تنقسم أنماط شخصية الأطفال
إلى أربع أنواع
كما جاء في كتاب
((الأطفال من الجنة))


1-مرهفي الحس
2- نشيطون
3-سريعوا الإستجابه
4-المتفتحون


🔴اولاً الأطفال مرهفي الحس :


هم بحاجة إلي التعاطف و تقدير آلامهم و معاناتهم
فبدون إظهار التعاطف الذي يحتاجه الأطفال مرهفي الحس فإنهم يبدأون في تضخيم مشاكلهم للحصول علي العطف الذي يحتاجون إليه


وأكبر خطأ ❌يمكن أن يرتكبه الأباء والأمهات هو محاولة إسعاد هذا الطفل و إفهامه أنه لا يوجد سبب لحزنه


فالتركيز علي جميع الأشياء الإيجابية عنده قد يؤدي إلي توجههم إلي الاتجاه المضاد↩


بل يجب التركيز علي السلبيات في محاولة منهم لكي يشعر بأنه قد تم فهم و تقدير مشاعره و مدى معاناته


يجب أن تحرص الآمهات على الإستماع و الكف عن محاولة حل المشاكل


هو بحاجة إلي ان يعرفوا انهم لا يعانون وحدهم
و أن آبائهم يعانون أيضا و هذا أمر دقيق للغاية ....
فمن الخطأ أن يلجأ الآباء إلي الطفل المرهف الحس للحصول علي المساندة العاطفية


(فسيشعرالطفل حين إذ أنه لا يحصل علي الدعم و لكن مُطالب بأن يعطيه لأبيه و يفقد الأب القيادة )


لكن يمكنهم إطلاع أطفالهم مرهفي الحس على بعض التحديات التي تقابلهم


فعندما يتم إشراكهم في أنهم لا يعانون وحدهم
يتم إشباع حاجة معينة لديه .


💫لتقليل مقاومة الأطفال مرهفي الحس
فلابد من إظهار بعض عبارات التعاطف و تفهم حاجاتهم حتي يتمكن الآباء من تقليل مقاومتهم و كسب تعاونهم

🔴ثانيا الأطفال النشيطون :


ان الطابع الثاني هو النشاط


💫 إن الأطفال النشيطين أقل إهتمامًا بإستجابتهم الداخلية للحياة و يهتمون أكثر بأن يكون لهم تأثير علي من حولهم


💫 إنهم يهتمون بالفعل و العمل و النتائج
و هم متحفزون و يكونون أكثر تعاونًا عندما يعرفون ما يقومون به أو عندما يكون لديهم خطة
و هم مستعدون دائما للحركة او القيادة أو عمل الأشياء بطريقتهم .


💫و هؤلاء الأطفال بحاجة إلي التنسيق و الا فسوف يخرجون بسهولة عن سيطرتك و يقاومون سلطاتك عليهم


💫فهم بحاجة إلي خطة للعب و بهذا الأسلوب يصبح الأطفال النشيطون أكثر تعاونًا و مساندة .


إن الأطفال النشيطين يحبون أن يكونوا في مركز الإهتمام و في موقع الأحداث .


💫و هم يريدون أن يكونوا علي صواب .


💫و لا يحبون أبدًا أن يخبرهم أحد أنهم أخطؤا❌
و بدون النسق التربوي فإنهم يميلون إلى السيطرة .


💫 إنه بحاجة إلي ان يكونوا قادة ناجحين , و هو يحترم و يتبع القائد الكفئ و الواثق من نفسه .


لهذا يجب ان لا يُظهر الأب الضعف او العجز او التردد في إتخاذ القرار .