بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( رُوي أنَّ نبي الله داود (عليه السلام) سأل أبنائه في آخر ايام حياته :
إذا أذنب أحدٌ ذنباً فكيف تُعاقبه ؟
فأجاب كلّ واحد منهم وقال : أُعاقبه على قدر ذنبه .
ثمّ سأل ولده سليمان (عليه السلام) نفس السؤال فأجاب : عفوته
ثمّ سأله فقال : فإن عاد ، فكيف تفعل ؟.
فقال : عفوته .
ثمّ قال : فإن عاد ، فكيف تفعل ؟
فقال : ( عفوته ) .
ثمّ بعد مرّات كثيرة من السؤال والجواب قال سليمان (عليه السلام) :
عفوته ؛ حتّى يستحي أن يعود إلى ذلك الذّنب .
فدعا له داود (عليه السلام) ثم قال :
أنت أحقّ بالحكومة والسلطنة ، وأليق بالجلوس على سرير الخلافة ، والله أعلم بالصّواب )).
نعم فصفة العفو من أجلّ الصفات والتحلي بها من اعظم المراتب
لان فيها تربية للنفس وترويضاً لها وإلجامها بلجام
الخلق النبيل .
نسأل الله ان يعفو عنّا ويلطف بنا بفضله وبفضل الصلاة على محمد وآل محمد .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( رُوي أنَّ نبي الله داود (عليه السلام) سأل أبنائه في آخر ايام حياته :
إذا أذنب أحدٌ ذنباً فكيف تُعاقبه ؟
فأجاب كلّ واحد منهم وقال : أُعاقبه على قدر ذنبه .
ثمّ سأل ولده سليمان (عليه السلام) نفس السؤال فأجاب : عفوته
ثمّ سأله فقال : فإن عاد ، فكيف تفعل ؟.
فقال : عفوته .
ثمّ قال : فإن عاد ، فكيف تفعل ؟
فقال : ( عفوته ) .
ثمّ بعد مرّات كثيرة من السؤال والجواب قال سليمان (عليه السلام) :
عفوته ؛ حتّى يستحي أن يعود إلى ذلك الذّنب .
فدعا له داود (عليه السلام) ثم قال :
أنت أحقّ بالحكومة والسلطنة ، وأليق بالجلوس على سرير الخلافة ، والله أعلم بالصّواب )).
نعم فصفة العفو من أجلّ الصفات والتحلي بها من اعظم المراتب
لان فيها تربية للنفس وترويضاً لها وإلجامها بلجام
الخلق النبيل .
نسأل الله ان يعفو عنّا ويلطف بنا بفضله وبفضل الصلاة على محمد وآل محمد .