السيده فاطمةالزهراء عليها السلام:هي فاطمه بنت خاتم النبيين محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله امها خديجه بنت خويلد عليها السلام
-ايثار الزهراء
------------
- الزهراء (عليها السلام) في سورة الدهر :
مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ناس معه فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك، فنذر عليّ وفاطمة وفضّة ( وهي جارية لهما ) إن برئا ممّا بهما أن يصوموا ثلاثة أيّام، فشفيا وما معهم شيء، فاستقرض عليّ (عليه السلام) من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير، فطحنت فاطمة (عليها السلام) صاعاً واختبزت خمسة أقراص على عددهم فوضعوها بين أيديهم ليفطروا، فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمّد، مسكين من مساكين المسلمين أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة، فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلاّ الماء وأصبحوا صياماً، فلمّا أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك، فلمّا أصبحوا أخذ الامام عليّ (عليه السلام) بيد الحسن والحسين وأقبلوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلمّا أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع قال: ما أشدّ مايسوؤني ما أرى بكم ! وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق بطنها بظهرها وغارت عيناها فساءه ذلك، فنزل جبرئيل ثم قال: خذها يا محمّد هنّأك الله في أهل بيتك فأقرأه السورةوفيها الايات:


[ ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله ، لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا - فوقاهم الله شر ذلك اليوم * ولقاهم نضرة وسرورا *
وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ] .
������������������

ومن ايثار الزهراء قبل يوم زفافها عليها السلام على امير المومنين
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صنع لها قميصا جديدا ليلة عرسها وكان لها قميص مرقوع وإذا بسائل على الباب يقول أطلب من بيت النبوة قميصا خلقا فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع فتذكرت قوله تعالى ((لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون))فدفعت له الجديد فلما قرب الزفاف نزل جبرائيل وقال يا محمد إن الله يقرئك السلام وأمرني أن أسلم على فاطمة وقد أرسل لها معي هدية من ثياب الجنة من السندس الأخضر
----------


الايثار تقديم منفعة الغير على منفعة النفس ان تجوع ويشبع الاخرون وان تعرى ويلبسون


-قصة القلاده
صلَّى رسـول الله ( ص ) بالمسلمين ذات يوم ، ولما فـرغ من صلا ته جلس في مصلاَّهُ والناس حوله ، فـبينما هم كذلك إذ أقـبل إليه شيخ طاعـن في السن فقـير الحال وهو لا يكاد يتمالك كبراً وضعـفاً .
فقال : يا نبي الله أنا جائع الكبد فأطعـمني وعـاري الجسد فاكسني وفقير فارشني .
ولم يجد النبي الأكرم ( ص ) شيئاً ينفقه عـليه فقال : ما أجد لك شيئاً ولكن الدال عـلى الخير كفاعـله .
يا بلا ل قم فقف به عـلى منزل فاطمة .
فانطلق الأعـرابي مع بلا ل ، فوقف عـلى باب فاطمة ونادى بأعـلى صوته: السلام عـليكم يا أهل بيت النبوة ... ثم حكى لها قـصته .
ولم تكن فاطمة ولا زوجها ولا أبوها قد طعـموا طعاماً خلال ثلاث ليال .
فعـمدت الزهراء ( ع ) عـلى ما بها من الجـوع أن تستجيب لهذا الشيخ الفقير- إلى عـقد كان في عـنقها أهدته لها فاطمة بنت عـمها حمزة بن عـبد المطلب ( ره ) . فـقطعته من عـنقها --->(رعايه للحشمه كي لا يتصوره عليها)
وأعـطته إلى الأعـرابي فقالت : خذه وبعه عـسى الله أن يعـوضك به ما هو خير منه .
فأخذ الأعـرابي العـقد وانطلق مسروراً إلى مسجد رسول الله ( ص ) والنبي ( ص ) جالس مع أصحابه فقال : يا رسول الله أعـطـتني فاطمة هذا العـقد وقالت بعه عـسى الله أن يصنع لك .
فـلما سمع رسول الله ( ص ) كلام الأعـرابي ، بكى وقال : وكيف لا يصنع الله لك وقد أعـطتك إيََّّاه فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم.
فعـرض الشيخ العـقـد للبيع .
فقال عـمار بن ياسر ( ره ) : بكم العـقـد يا أعـرابي ؟
قال الأعـرابي : بشبعه من الخبز واللحم ، وبردة يمانية أستر بها عورتي وأصلي فيها لربيِّ ، ودينار يبلغـني إلى أهلي .
وكان عـمار( رحمه الله ) قد باع سهمه الذي أعـطاه رسول الله ( ص) من خيبر
فقال : للأعـرابي لك عـشرون ديناراً وماء تا درهم وبردة يمانية وراحلتي تبلغك أهلك وشبعـك من خبز البر واللحم .
ففـرح الأعـرابي بما سمع
بذل عـمار ( رحمه الله ) في شراء العـقـد وشكره عـلى ذلك ثم رخى يده داعـياً
فقال : اللهم أعـط فاطمة مالا عـين رأت ولا أذن سمعـت .
فقال رسول الله ( ص ) : آمين.
فعـمد عـمار ( رحمه الله ) إلى العـقـد فـطيبه بالمسك ، ولفه في بردة يمانية ، وكان له عـبد اسمه (( سهم )) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر، فدفع العـقـد إلى المملوك
وقال له : خذ هذا العـقـد فادفعه إلى رسول الله ( ص ) وأنت له .
فأخذ المملوك العـقـد فأتى به رسول الله ( ص) أخـبره ، بقول عـمار ( رحمه الله ) ،
فقال النبي ( ص ) : انطلق إلى فاطمة فادفع إليها العـقـد وأنت لها.
فجاء سهم بالعـقـد وأخبرها بقول رسول الله ( ص ) فأخذت فاطمة العـقـد وأعـتـقت سهماً المملوك .
فضحك الغلام سهم فقالت فاطمة ( ع ) ما يضحكك يا غلام ؟
فقال سهم : أضحكني عِـظًمُ بركة هذا العـقـد ، أشبع جائعاً ، وكسى عـرياناً ، وأغـنى فقيراً ، وأعـتـق عـبداً، ورجع إلى صاحبه


سلام الله عليك يا سيدتي ومولاتي يافاطمة الزهرء



قالت : يا أبا الحسن ، إني لأستحي من إلهي أن أكلفك ما لا تقدر .
فخرج واثقا بالله حَسِن الظن به ، فاستقرض ديناراً ، فبينا الدينار في يد علي ( عليهالسلام ) إذ عرض له المقداد0000ال
وهي الزوجة الصالحة المتكاملة وقد شهد لها بذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) حين سألته وهي توصي في ساعاتها الأخيرة: (يا ابن العم ما عهدتني كاذبة أو خائنة أوخالفتك منذ عاشرتني) فكان جوابه (عليه السلام): (معاذ الله أنت أبرّ وأوفى وأتقى من أن أوبّخك بمخالفتي)
وقد جمعت (سلام الله عليها) بسؤالها كل أسباب الخلافات التي تحصل بين الزوجين وتؤدي إلى انهيار بيت الزوجية
وهي المصونة العفيفة، روى الإمام الباقر (عليه السلام) قال: (تقاضى علي وفاطمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الخدمة فقضى على فاطمة بخدمة ما دون الباب وقضى على عليٍ بما خلفه، قال: فقالت فاطمة فلا يعلم ما داخلني من السرور إلا الله بإكفائي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تحمّل رقاب الرجال
والزهراء عليها السلام لم تطلب أي شئ طيلة السنوات التسع التي عاشتها في بيت الإمام علي عليه السلام حتى عندما كانت على فراش المرض وسألها الإمام عليه السلامأن تطلب شيئاُ وفي آخرالأمر قالت : لايحبذ أن تطلب الزوجة شيئاُ من زوجها فربما لم يتمكن من الإتيان به فيخجل .. ولكنه أقسم عليها فطلبت رمان


------------------------------------------------------------------------------------------------
وهي الأم التي تعين ولديها سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسيدي شباب أهل الجنة وتيسّر لهم سبل الكمال، ففي كتاب مفاتيح الجنان أنها كانت توفّر لهما قسطاً من الراحة في النهار ليتقويا على إحياء الليل بالعبادة خصوصاً في ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان بالعبادة


----------------------------------------------------------------------------------------------
-وهي القدوه في بر الوالدين
وي ان النبي صلى الله عليه واله كان يصلي عند البيت الحرام في بداية البعثه وابو جهل واصحابه ينضرون اليه وكان بقربهم ذبائح فقال ابوجهل من منكم يقوم الى رفث هذه الذبائح ويجعلها على كتف محمد؟ فقام رجل وقال انا فانبعث اشقى القوم فلما سجد النبي صلى الله عليه واله وضعه على كتفه ولطخوه بهذه النجاسات والنبي صامد يتم صلاته وهم يضحكون عليه وفي هذه الاثناء اقبلت فاطمه عليها السلام اليه فطرحته عنه ثم اقبلت على ابي جهل واصحابه فوبختهم حتى خجلوا منها وهكذا كانت ترافق ابيها
تحمّلت مع أبيها (صلوات الله عليهما) وهي في السنين الأولى من عمرها أذى قريشفكانت تواسيه وتسلّيه وترفع عنه الأذى وتحمّلت معه (صلى الله عليه وآله وسلم) المعاناة والألم والجوع في شِعب أبي طالب ثلاث سنين حين فرضت قريش على بني هاشم ومن آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مقاطعةً اقتصادية واجتماعية وعزلتهم في الشعب، وما انتهت هذه السنوات العجاف إلا بوفاة عضدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وركنيه عمّه أبي طالب وزوجته خديجة فسمي عام الحزن فعاشت الزهراء (عليها السلام) اليتم وفقدان هذه الأم العظيمة وهي لم تكمل ثمان سنين
ولم يفتّ ذلك في عزيمتها وإرادتها في نصرة أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومؤازرته بل أغدقت عليه من العواطف والحنان والرحمة ما عوّضه عن أمه وزوجته حتى سمّاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بـ(أم أبيها) فكان (صلى الله عليه وآله وسلم)
يجد عندها قلب الوالدة الرحيمة الودودة وأنس الخليل المؤالف
وهي المتابعة لتعاليم أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتوجيهاته وهمومه أولاً بأول فكانت كلما يعود ولداها الحسن والحسين (عليهما السلام) من مسجد جدهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تسألهما عما حدث من نزول وحي أو صدور أمر أو جواب مسألة وغيرها
-----------------------------
--------------------------------------------------------------------


وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا قصده صاحب حاجة بعثه إلى دار الزهراء سلام الله عليها لعلمه أنها لاتردّ أحداً، وقصّة عقدها المبارك الذي تصدّقت به للمحتاج خير شاهد على ذلك، فضلاً عن قصّتها في إطعام الطعام على حبّه للمسكين واليتيم والأسير، وتصدّقها بثوب زفافها، وغير ذلك مما يطول المقام بذكره
فقدكانت دار الزهراء سلام الله عليها محطّ رحال لكلّ محتاج؛
كان نبي الله إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن لأنه لم يرد سائلاُ ولم يطلب شيئاُ قط من غير الله تعالى
أما فاطمة الزهراء عليها السلام والتي غدت محبوبة الله ما يقصد دارها أحد وعاد يائساُ
وإن السائلين كانوا إذا يئسوا من كل مكان اتجهوا إلى دار فاطمة عليها السلام
--------------------------------------
-في بيتها
--------------------------------------


* وقد نُقل (كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قدم من سفر، قبّل نحر فاطمة وقال: منها أشمّ رائحة الجنة)حيث كانت تحل مقام الام له حتى اسماها بام ابيها


فليس هنالك امرأة وصلت إلى ما وصلت إليه فاطمة (ع)قطعا.من الجمع في التعامل، والتنسيق بين المهام والواجبات العبادية والأسرية..


حيث انها عليها السلام أسوة حسنة للرجال قبل النساء فلنستلهم من الصديقة الطاهرة الهمّة والعزيمة في الوفاء بما عاهدنا الله تبارك وتعالى من الإيمان به وبما جاءت به رسله ونزلت به كتبه والعمل بما يحبّ ويرضى مما فيه صلاح الأمة وخيرها فإننا مساءلون غداً عن كل شيء
لم يُر أعبد منها، فقد كانت تقف في محرابها حتى تتورم قدماها، وكانت حريصة على القيام بخدمة المنزل، وتبذل جهدها لتوفير الراحة لبعلها أمير المؤمنين (ع)


وما سمعنا أنها تنعمت بشيء من حطام الدنيا وإنما وجدناها كما وصفها زوجها أمير المؤمنين (عليه السلام):
(أنها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد


-قال سلمان (رحمه الله): (كانت فاطمة جالسة وقدامها رحى تطحن بها الشعير، وعلى عمود الرحى دم سائل، والحسين في ناحية الدار يبكي،
فقلت: يا بنت رسول الله دبرت كفاك وهذه فضة.
فقالت: أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن تكون الخدمة لها يوماً ولي يوماً، فكان أمس يوم خدمتها.
قال سلمان: أما أن أطحن الشعير أو أسكت لك الحسين.
فقالت: أنا بتسكيته أرفق..
قال سلمان: فطحنت شيئاً من الشعير فإذا أنا بالاقامة فمضيت وصليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما فرغت قلت لعلي (عليه السلام) ما رأيت فبكى وخرج، ثم عاد يبتسم، فسأله عن ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: دخلت على فاطمة وهي مستلقية لقفاها والحسين نائم على صدرها وقدامها الرحى تدور من غير يد!.
فتبسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: يا علي أما علمت أن لله ملائكة سيارة في الأرض يخدمون محمداً وآل محمد إلى أن تقوم الساعة)
-----------------------------------------------------
-
وورد في شأن نزول سورة الدهر: (إن أمير المؤمنين (عليه السلام) جاء إلى يهودي وقال: هل لك أن تعطيني جزة من صوف تغزلها لك بنت محمداً بثلاثة أصوع من الشعير؟
قال: نعم.
فأعطاه، فجاء (عليه السلام) بالصوف والشعير، فأخبر فاطمة (عليها السلام) بذلك، فقبلت وأطاعت، فقامت فاطمة (عليها السلام) إلى صاع فطحنته واختبزت منه خمسة أقراص ... إلى آخر الحديث).
-------------------------------------------


لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد غزوة أحد إلى المدينة استقبلته فاطمة (عليها السلام) ومعها إناء فيه ماء، فغسل (صلى الله عليه وآله) به وجهه، ولحقه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد خضب الدم يده إلى كتفه ومعه ذو الفقار فناوله فاطمة (عليها السلام) وقال: خذي هذا السيف وقد صدقني اليوم، وانشأ يقول:


أفاطم هاكي السيف غير ذميم ***فلست برعديد ولا بمليم
لعمري لقد اعذرت في نصر أحمد***وطاعة رب العباد عليم
ميطي دماء القوم عنه فانه ***اسقى آل عبد الدار كأس حميم
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خذيه يا فاطمة فقد أدى بعلك ما عليه وقد قتل الله بسيفه صناديد قريش، فأخذته فاطمة (عليها السلام) وغسلت الدم عن السيف.


--------------------------------------------------


للأسف أن المرأة المؤمنة -هذه الأيام- إذا وجدت بعض الأجواء الروحية، تعيش حالة البعد عن الزوج، وتكره عمل المنزل.. وكأن هناك اثنينية بين عالم الغيب وعالم المعنى!.. والحال بأن الزهراء (ع) كأمير المؤمنين (ع) كان يقوم بتكليفه في كل ظرف: فهو المقاتل الأول بإجماع المسلمين، وهو القاضي الأعدل في ميدان القضاء، وهو العابد الأول في محراب العبادة..
فإذن، نحن نريد أن نصل إلى هذه الدرجة، من امتلاك الامتياز الأعظم في كل ما نقوم به: عبادة، وخدمة، وتثقيفاً، وثقافة
.فكانت السيده فاطمه عليها السلام مطيعه لزوجها طاعه تامه لا تثقل عليه بالطلبات ابدا وترضى منه باليسير من المال والطعام لانها تعيش الاخره في قلبها وعقلها فلم تكن الدنيا لها نصيب في فاطمه عليها السلام ولذلك قال الامام علي عليه السلام مااغضبتها يوما ولا اغضبتني


ومن تلك الاخلاق التي تحلوا بها هي الصبر ، الذي نستلهمه من هذا المقطع الذي سندرجه فيما يلي من قصه سبق ان ذكرناها كامله في سيرة الامام علي عليه السلام :




عن أبي سعيد الخدري ، قال : أصبح علي ( عليه السلام ) ذات يوم ساغباً ، فقال : يا فاطمة ، هل عندك شئ تطعميني ؟
قالت : والذي أكرم أبي بالنبوة ، وأكرمك بالوصية ما أصبح عندي شئ يطعمه بشر ، وما كان من شئ أطعمك منذ يومين إلا شيء كنت أؤثرك به على نفسي وعلى الحسن والحسين .
قال : أعلى الصبيين ! ألا أعلمتني فآتيكم بشيء ؟