☀☀وداع الزهراء عليها السلام☀☀
( وحانت ساعة الوداع الأخيرة ، فلابد وأن يعطي علي عليه السلام... )
الفرصة لأبنائه ليلقوا آخر نظرة على محيا أمهم الزهراء . .
☀رأى الامام أن يتامى فاطمة،ع، ينظرون الى امهم البارة الحانية ، وهي تلف في أثواب الكفن ، إنها لحظة فريدة في الحياة ، لا يستطيع القلم وصفها ، إنها لحظة يهيج فيها الشوق الممزوج بالحزن ، إنه الوداع الأخير الأخير ! ! .
هاجت عواطف الأب العطوف على أطفاله المنكسرة قلوبهم ، فلم يعقد الخيوط على الكفن ، بل نادى بصوت مختنق بالبكاء :
ـ ☀يا حسن يا حسين يا زينب يا أم كلثوم هلموا وتزودوا من أمكم ، فهذا الفراق واللقاء في الجنة ! !
كان الأطفال ينتظرون هذه الفرصة وهذا السماح لهم كي يودعوا تلك الحوراء الأنسيه ،
ويعبرون عن آلامهم وأصواتهم ودموعهم المكبوتة المحبوسة ، وأقبلوا مسرعين وجعلوا يتساقطون على ذلك الجثمان الطاهر كما يتساقط الفراش على السراج
كانوا يبكون بأصوات خافتة ، على أمهم الحانية بالدموع فتجففها،
الآهات والزفرات ، كان المنظر مشجيآ مثيرآ للحزن ، فالقلوب ملتهبة ، والأحاسيس مشتعلة ، والعواطف هائجة والأحزان ثائرة .
☀☀وفي روايه: ان زينب أقبلت عند وفاة أمها وهي تجر رداءها وتنادي : يا أبتاه يا رسول الله،
الآن عرفنا الحرمان من النظر اليك الأن حقآ فقدناك فقدآ لا لقاءبعده أبدآ..
☀☀واليوم وداع الزهراء عليها السلام بوداعها الأخير باهاتها واحزانها ومسيرة حياتها المؤلمه....
انا لله وانا اليه راجعون...
🔹🔹🔹🔹🔹🔹☀☀☀☀
___________.
( وحانت ساعة الوداع الأخيرة ، فلابد وأن يعطي علي عليه السلام... )
الفرصة لأبنائه ليلقوا آخر نظرة على محيا أمهم الزهراء . .
☀رأى الامام أن يتامى فاطمة،ع، ينظرون الى امهم البارة الحانية ، وهي تلف في أثواب الكفن ، إنها لحظة فريدة في الحياة ، لا يستطيع القلم وصفها ، إنها لحظة يهيج فيها الشوق الممزوج بالحزن ، إنه الوداع الأخير الأخير ! ! .
هاجت عواطف الأب العطوف على أطفاله المنكسرة قلوبهم ، فلم يعقد الخيوط على الكفن ، بل نادى بصوت مختنق بالبكاء :
ـ ☀يا حسن يا حسين يا زينب يا أم كلثوم هلموا وتزودوا من أمكم ، فهذا الفراق واللقاء في الجنة ! !
كان الأطفال ينتظرون هذه الفرصة وهذا السماح لهم كي يودعوا تلك الحوراء الأنسيه ،
ويعبرون عن آلامهم وأصواتهم ودموعهم المكبوتة المحبوسة ، وأقبلوا مسرعين وجعلوا يتساقطون على ذلك الجثمان الطاهر كما يتساقط الفراش على السراج
كانوا يبكون بأصوات خافتة ، على أمهم الحانية بالدموع فتجففها،
الآهات والزفرات ، كان المنظر مشجيآ مثيرآ للحزن ، فالقلوب ملتهبة ، والأحاسيس مشتعلة ، والعواطف هائجة والأحزان ثائرة .
☀☀وفي روايه: ان زينب أقبلت عند وفاة أمها وهي تجر رداءها وتنادي : يا أبتاه يا رسول الله،
الآن عرفنا الحرمان من النظر اليك الأن حقآ فقدناك فقدآ لا لقاءبعده أبدآ..
☀☀واليوم وداع الزهراء عليها السلام بوداعها الأخير باهاتها واحزانها ومسيرة حياتها المؤلمه....
انا لله وانا اليه راجعون...
🔹🔹🔹🔹🔹🔹☀☀☀☀
___________.