في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (134)
قال تعالى( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) سورة البقرة من الاية 252 الى 253
نتعرض في هذه الاية الى مطالب
اولا : الانبياء يتفاضلون بينهم في المقامات المعنوية
الانبياء عليهم السلام يتفاوتون في المقامات المعنوية وتحملهم للاسماء والصفات الالهية وهذا نابع عن التفاوت في باطن قلوبهم عليهم السلام واليقين الذي وصلوا اليه وقد يستدل على ذلك بما ورد عن الامام الصادق عليه السلام «اليقين يوصل العبد إلى حال سني ومقام عجيب كذلك أخبر رسول الله عن عظم شان اليقين حين ذكر عنده ان عيسى كان يمشي على الماء فقال ’ لو زاد يقينه لمشى في الهواء، فدل بهذا على أن الأنبياء مع جلالة محلهم من الله كانت تتفاضل على حقيقة اليقين لا غير ولا نهاية بزيادة اليقين على الأبد». بالاضافة الى قوله تعالى (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ﴾
ثانيا : الانبياء يتفاضلون في الخصائص
كما ان الانبياء يتفاضلون في المقامات المعنوية كذلك يختلفون في الخصائص فكل نبي من الانبياء قد خصه الله بخصيصة تختلف عن النبي الاخر ،فكان ابراهيم عليه السلام قد عرف بانه خليل الله لقوله تعالى : « واتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً - النساء 124 » . وعرف موسى بأنه كليم اللَّه ، كما قال تعالى« وكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً النساء 164 » . وعرف عيسى بانه روح اللَّه كما قال تعالى « إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ - النساء 170 » . وعرف النبي صلى الله عليه كما قال تعالى « رَسُولَ اللَّهِ وخاتَمَ النَّبِيِّينَ - الأحزاب 40 » .
ثالثا : النبي الخاتم خير الانبياء
قد يستدل على افضلية النبي صلى الله عليه واله بانه خاتم الانبياء وكذلك رسالته خاتمة الرسالات وهي يستدعي ان تكون الرسالة عامة وشاملة تستوعب جميع الامم والشعوب ولذلك قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ). بالاضافة الى مجموعة من الروايات نقتصر على رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله في حديث اللوح الذي نزل به جبرئيل من السماء مكتوبا: هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نبيه، إلى أن قال: وإني فضلتك على الأنبياء وفضلت وصيك على الأوصياء )
ثالثا : معنى كلام الله تعالى لبعض انبيائه
كلام الله يقصد به ان الله يخلق الصوت في شيء من الاشياء في الوجود بحيث يسمع النبي كلام الله وخطابه اليه والكلام الالهي من صفات الفعل وليس من صفات الذات فهو محدث وليس قديم بقدم الذات وهو ما ورد عن اهل البيت عليهم السلام عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله ـ جعفر الصادق ـ(ع) يقول: لم يزل الله ـ جلَّ اسمه ـ عالماً بذاته ولا معلوم، ولم يزل قادراً بذاته ولا مقدور، قلت: جعلت فداك، فلم يزل متكلماً؟ قال: الكلام محدث، كان الله عز وجل وليس بمتكلم ثم أحدث الكلام ).
وعن صفوان بن يحيى قال: سأل أبو قرَّة المحدِّث عن الرضا(ع) فقال: أخْبِرني ـ جعلت فداك ـ عن كلام الله لموسى، فقال: الله أعلم بأي لسان كلَّمه بالسريانية أم بالعبرانية، فأخذ أبو قرّة بلسانه فقال: إنما أسألك عن هذا اللسان، فقال أبو الحسن(ع): سبحان الله عما تقول ومعاذ الله أن يشبَّه بخلقه أو يتكلم بمثل ما هم متكلمون، ولكنه ـ سبحانه ـ ليس كمثله شيء ولا كمثله قائل فاعل، قال: كيف؟ قال: كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق، ولا يلفظ بشق فم أو لسان، ولكن يقول له كن، فكان بمشيّته ما خاطب به موسى من الأمر والنهي من غير تردّد في نفس ـ الخبر .
رابعا : تاييد عيسى بالبينات وروح القدس
تميز عيسى عليه السلام بان الله تعالى قد اعطاه البينات وهي التي ذكرها في احياء الموتى وغيرها كما حكي عنه عليه السلام ( أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ ) بالاضافة الى ان الله تعالى ايد عيسى بروح القدس وقد مر تفسير ذلك ونعيدها للفائدة ،ويمكن تفسير روح القدس بعدة تفسيرات ،منها جبريل عليه السلام اوملك اعظم من جبريل عليه السلام ،ومنها الروح الطاهرة القدسية التي يملكها عيسى والتي من خلالها لا يمكن له الخطأ والسهو وهي مع الانبياء والائمة عليهم السلام كما ورد في الحديث عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام( فقال سالته عن علم العالم، فقال فقال لي: يا جابر إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح: روح القدس وروح الايمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة، فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى، ثم قال: يا جابر إن هذه الأربعة أرواح يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب )
خامسا : الاختلاف والخلاف يولد الاقتتال
طبيعة الخلاف والاختلاف عادة يتكون نتيجة الجهل (لان الانسان عدو ما جهل) والسعي نحو المصالح الضيقة كالرئاسة والسلطة والمال والنفوذ والهيمنة ، سواء على مستوى الامة الواحدة او على مستوى الامم فيكون مصيره الحرب والقتال وسفك الدماء وهتك الاعراض وتهديم البناء والحياة ،ونحن اليوم نشاهد الامة الاسلامية فمنذ وفاة النبي وقعت الاختلافات وانقلب الكثير على النص وبالتالي اصبحت الامة تعيش الضلال والانحراف والاختلاف وهذه الامور جرت الحروب وذهب نتيجتها الكثير من الارواح ولا زالت الدماء تجري الى يومنا هذا
سادسا : الله اجرى الامور بالاسباب الطبيعية
الله تعالى قادر ان يمنع الاختلاف والقتل والقتال بين الناس بالقهر والقوة والغلبة من خلال عوامل عديدة قاهرة وغالبة بحيث يبقى الانسان يتحرك في دائرة الايمان ولا يخرج عنها ،ولكن هذا خلاف ما يريد الله من خلق الانسان وجعله مختارا لا مجبورا والذي على اساسه يعاقبه ويثيبه على افعاله في الدنيا والاخرة ،ولذلك قال ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )وهذا معنى ان الله اجرى الامور بالاسباب الطبيعية لها فترك الناس من اجل ان يختاروا هم بانفسهم فمنهم من امن باختياره ومنهم من كفر باختياره .؟
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام
قال تعالى( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) سورة البقرة من الاية 252 الى 253
نتعرض في هذه الاية الى مطالب
اولا : الانبياء يتفاضلون بينهم في المقامات المعنوية
الانبياء عليهم السلام يتفاوتون في المقامات المعنوية وتحملهم للاسماء والصفات الالهية وهذا نابع عن التفاوت في باطن قلوبهم عليهم السلام واليقين الذي وصلوا اليه وقد يستدل على ذلك بما ورد عن الامام الصادق عليه السلام «اليقين يوصل العبد إلى حال سني ومقام عجيب كذلك أخبر رسول الله عن عظم شان اليقين حين ذكر عنده ان عيسى كان يمشي على الماء فقال ’ لو زاد يقينه لمشى في الهواء، فدل بهذا على أن الأنبياء مع جلالة محلهم من الله كانت تتفاضل على حقيقة اليقين لا غير ولا نهاية بزيادة اليقين على الأبد». بالاضافة الى قوله تعالى (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ﴾
ثانيا : الانبياء يتفاضلون في الخصائص
كما ان الانبياء يتفاضلون في المقامات المعنوية كذلك يختلفون في الخصائص فكل نبي من الانبياء قد خصه الله بخصيصة تختلف عن النبي الاخر ،فكان ابراهيم عليه السلام قد عرف بانه خليل الله لقوله تعالى : « واتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلاً - النساء 124 » . وعرف موسى بأنه كليم اللَّه ، كما قال تعالى« وكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً النساء 164 » . وعرف عيسى بانه روح اللَّه كما قال تعالى « إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ - النساء 170 » . وعرف النبي صلى الله عليه كما قال تعالى « رَسُولَ اللَّهِ وخاتَمَ النَّبِيِّينَ - الأحزاب 40 » .
ثالثا : النبي الخاتم خير الانبياء
قد يستدل على افضلية النبي صلى الله عليه واله بانه خاتم الانبياء وكذلك رسالته خاتمة الرسالات وهي يستدعي ان تكون الرسالة عامة وشاملة تستوعب جميع الامم والشعوب ولذلك قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ). بالاضافة الى مجموعة من الروايات نقتصر على رواية أبي بصير، عن أبي عبد الله في حديث اللوح الذي نزل به جبرئيل من السماء مكتوبا: هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نبيه، إلى أن قال: وإني فضلتك على الأنبياء وفضلت وصيك على الأوصياء )
ثالثا : معنى كلام الله تعالى لبعض انبيائه
كلام الله يقصد به ان الله يخلق الصوت في شيء من الاشياء في الوجود بحيث يسمع النبي كلام الله وخطابه اليه والكلام الالهي من صفات الفعل وليس من صفات الذات فهو محدث وليس قديم بقدم الذات وهو ما ورد عن اهل البيت عليهم السلام عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله ـ جعفر الصادق ـ(ع) يقول: لم يزل الله ـ جلَّ اسمه ـ عالماً بذاته ولا معلوم، ولم يزل قادراً بذاته ولا مقدور، قلت: جعلت فداك، فلم يزل متكلماً؟ قال: الكلام محدث، كان الله عز وجل وليس بمتكلم ثم أحدث الكلام ).
وعن صفوان بن يحيى قال: سأل أبو قرَّة المحدِّث عن الرضا(ع) فقال: أخْبِرني ـ جعلت فداك ـ عن كلام الله لموسى، فقال: الله أعلم بأي لسان كلَّمه بالسريانية أم بالعبرانية، فأخذ أبو قرّة بلسانه فقال: إنما أسألك عن هذا اللسان، فقال أبو الحسن(ع): سبحان الله عما تقول ومعاذ الله أن يشبَّه بخلقه أو يتكلم بمثل ما هم متكلمون، ولكنه ـ سبحانه ـ ليس كمثله شيء ولا كمثله قائل فاعل، قال: كيف؟ قال: كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق، ولا يلفظ بشق فم أو لسان، ولكن يقول له كن، فكان بمشيّته ما خاطب به موسى من الأمر والنهي من غير تردّد في نفس ـ الخبر .
رابعا : تاييد عيسى بالبينات وروح القدس
تميز عيسى عليه السلام بان الله تعالى قد اعطاه البينات وهي التي ذكرها في احياء الموتى وغيرها كما حكي عنه عليه السلام ( أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ ) بالاضافة الى ان الله تعالى ايد عيسى بروح القدس وقد مر تفسير ذلك ونعيدها للفائدة ،ويمكن تفسير روح القدس بعدة تفسيرات ،منها جبريل عليه السلام اوملك اعظم من جبريل عليه السلام ،ومنها الروح الطاهرة القدسية التي يملكها عيسى والتي من خلالها لا يمكن له الخطأ والسهو وهي مع الانبياء والائمة عليهم السلام كما ورد في الحديث عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام( فقال سالته عن علم العالم، فقال فقال لي: يا جابر إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح: روح القدس وروح الايمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة، فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى، ثم قال: يا جابر إن هذه الأربعة أرواح يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب )
خامسا : الاختلاف والخلاف يولد الاقتتال
طبيعة الخلاف والاختلاف عادة يتكون نتيجة الجهل (لان الانسان عدو ما جهل) والسعي نحو المصالح الضيقة كالرئاسة والسلطة والمال والنفوذ والهيمنة ، سواء على مستوى الامة الواحدة او على مستوى الامم فيكون مصيره الحرب والقتال وسفك الدماء وهتك الاعراض وتهديم البناء والحياة ،ونحن اليوم نشاهد الامة الاسلامية فمنذ وفاة النبي وقعت الاختلافات وانقلب الكثير على النص وبالتالي اصبحت الامة تعيش الضلال والانحراف والاختلاف وهذه الامور جرت الحروب وذهب نتيجتها الكثير من الارواح ولا زالت الدماء تجري الى يومنا هذا
سادسا : الله اجرى الامور بالاسباب الطبيعية
الله تعالى قادر ان يمنع الاختلاف والقتل والقتال بين الناس بالقهر والقوة والغلبة من خلال عوامل عديدة قاهرة وغالبة بحيث يبقى الانسان يتحرك في دائرة الايمان ولا يخرج عنها ،ولكن هذا خلاف ما يريد الله من خلق الانسان وجعله مختارا لا مجبورا والذي على اساسه يعاقبه ويثيبه على افعاله في الدنيا والاخرة ،ولذلك قال ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ )وهذا معنى ان الله اجرى الامور بالاسباب الطبيعية لها فترك الناس من اجل ان يختاروا هم بانفسهم فمنهم من امن باختياره ومنهم من كفر باختياره .؟
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام