الإمام المهدي(عليه السلام ) ووقوفه ضد الأعداء
=========================
حيث ورد عن الولي الطاهر الصدر المقدس بقوله :
💦ونحن نعلم أن وقوفه (ع) ضد الأعداء ونزول الأواء – وهي الشدائد – ،
لا يكون إلا بالعمل المثمر والجهاد الحقيقي على الصعيدين العام والخاص .
وخاصة ، وهو يأمرنا بمظاهرته
أي معاونته وموافقته على إخراجنا من الفتنة والنجاة من الهلكة .
💦فإن على كل فرد مسؤولية تامة في ذلك، ولا تنحصر المسؤولية بالقائد ، كما هو واضح ،
بل أن شعوره بالمسؤولية لا يكاد يكون مثمراً من دون شعور شعبه ورعيته بمسؤوليتهم تجاه قائدهم ومبدئهم أيضاً .
💦إذن ، فهو عليه السلام يحمل هم شعبه ومواليه ،
يتذكرهم دائماً ويعمل على حفظهم ودرء المخاطر عنهم باستمرار،
بمقدار ما يمكنه أن يؤديه من عمل ، تماماً كما عرفنا عن آبائه عليهم السلام ،
وكما عرفناه في خلال غيبته الصغرى .
💦غاية الفرق أن تلك الأعمال كانت منه ومن آبائه (ع) بالصفة الحقيقية لهم .
وأما عمله خلال هذه الفترة، فليست بهذه الصفة ، وإنما بصفته فرداً اعتيادياً في المجتمع .
===================
تاريخ الغيبة الكبرى صفحة 52..
=========================
حيث ورد عن الولي الطاهر الصدر المقدس بقوله :
💦ونحن نعلم أن وقوفه (ع) ضد الأعداء ونزول الأواء – وهي الشدائد – ،
لا يكون إلا بالعمل المثمر والجهاد الحقيقي على الصعيدين العام والخاص .
وخاصة ، وهو يأمرنا بمظاهرته
أي معاونته وموافقته على إخراجنا من الفتنة والنجاة من الهلكة .
💦فإن على كل فرد مسؤولية تامة في ذلك، ولا تنحصر المسؤولية بالقائد ، كما هو واضح ،
بل أن شعوره بالمسؤولية لا يكاد يكون مثمراً من دون شعور شعبه ورعيته بمسؤوليتهم تجاه قائدهم ومبدئهم أيضاً .
💦إذن ، فهو عليه السلام يحمل هم شعبه ومواليه ،
يتذكرهم دائماً ويعمل على حفظهم ودرء المخاطر عنهم باستمرار،
بمقدار ما يمكنه أن يؤديه من عمل ، تماماً كما عرفنا عن آبائه عليهم السلام ،
وكما عرفناه في خلال غيبته الصغرى .
💦غاية الفرق أن تلك الأعمال كانت منه ومن آبائه (ع) بالصفة الحقيقية لهم .
وأما عمله خلال هذه الفترة، فليست بهذه الصفة ، وإنما بصفته فرداً اعتيادياً في المجتمع .
===================
تاريخ الغيبة الكبرى صفحة 52..