فـاهـم الـعـيـسـاوي
مَـنْ مِـثـلُـهـا، كـانَ الـنَّـبِـيُّ يَـراهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا *** أُمّـاً لـهُ، تَـرعـى الـحُـسَـيـنَ يَـدَاهَـــــــــــا
هِـيَ نـخـلـةُ الأَضـــــــــواءِ، يَـبـتَـسِـمُ الـدُّجـى *** لَـوْ شَـقَّ ظُـلـمَـتَـهُ حَـديـثُ ضِـيـاهـــــــا
هـي حـلـمُ مـزرعـةِ الـجـيــــــــــاعِ فَـمُـذ دَنـتْ *** لـلآنَ يَـسـقـي أُمَّـةً نَـهـراهــــــــــــــــــــــــــــــــا
تَـلِـدُ الـقَـصـائـدَ إذ تَـبـوحُ بِـضـوئِـهــــــــــــــــــــــــــا *** وَصـفُ الـقـصـائـدِ لـم يَـصِـلْ إيّـاهــــا
جَـاءَتْ تُــعَـلِّـمُـنـا (الـبـنـــــــــــــــــــــــــــــــاتُ أَمـانَـةٌ *** كـبـرى)، لِـنَـرأَفَ عِـنـدَمـا نَـلـقـاهــــــا
جـاءَتْ تُــعَـلِّـمُـنـا (الـعَفَافُ عِبَــــــــــــــــــــــــادةٌ) *** جَـاءَتْ لأَحـمَـدَ آيـةً فَــتَـلاهـــــــــــــــــــــا
تَـحـتَ الـكِـسـاءِ الـتَـمَّ شَـمـلُ اللهِ، قــــــــــــــــــــــــــــــــــــالَ مُـحَّـمَّـدٌ: لـم نَـكـتَـمِـلْ، فَـدَعـاهـــــــا
دَخَـلـتْ وَجِـبـرائـيـــــــــــــــــــــــلُ يـطـلـبُ مُـنْـحَـةً *** مـن ربِّـهِ مُـتَـوَسِّـلاً لِـيَـراهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فَـرَأى مَـلائِـكَـةً تَـطَـوفُ، لِـنَـجـمِـهـــــــــــــــــــــــــا *** تَـسـعـى وَبـارَكَ رَبُّـهـا مَـسْـعَــــــــــــا
هـــــــابِـكِ أَعـذَبُ الـكَـلـمـاتِ فَــرَّتْ مـن فَـمـي *** أَنَـذا أُفَــتِّـشُ عَـلَّـنـي أَلـقَــــــــــــــــــــــاهـــــــا
حَـرفـي يُـشـارِكُـنـي الـحَـيـــــــــــاءَ، قَـصـيـدتـي *** عَـبَـثـاً تُـحـاولُ، لا تُـجـيـدُ حَـيـــاهــــــا
كـانـت، لآلـئَ مَـن يَّـغـوصُ لِـسِـرِّهـــــــــــــــــــــــا *** وَلِـذا أَمـيـرُ الـمُـؤمِـنـيـنَ أَتـــــــــــــــــاهـــــــا
فـتـعـانَـقـا نـورَيــــــــــــــــــــــــنِ، لـكـنْ، لَـمْ تُـضِـئْ *** إلا لـتَـمْـلأَ بـالـعَـفـافِ، قُـراهـــــــــــــــــــــــا
حَـلَّـتْ عـلـى تـقـوى الأَمـيـرِ أَمـيـــــــــــــــــــــــــرَةً *** فـاحـتـارَ خـلـقُ اللهِ فـي تَـقـواهــــــــــــــــا
قَـرَؤوا الـمـودَّةَ فـي الـلـقـــــــــــــــــــــــاءِ بِـرَحـمـةٍ *** فـأَتَـتْ تُــفَـسِّـرُ بـالـنَّـدى مَـعـنـاهـــــــــــــا
شَـجَـرٌ بـدا مِـنـهـا سَـلـيــــــــــــــــــــــــــــــــــلَ نُـبـوءَةٍ *** مِـنْ جُـودِهِ الـمَـخـبـوءِ، فَـاحَ شَـذَاهَـا
وحُـسـيـنُـهـا الـمَـظـلـومُ صـارَ حِـكـــــــــــــــــايـةً *** بَـوّابـةُ الـزَّهـراء عـنـد لَــظَــاهـــــــــــــــــــــــــــا
وكـذاكَ زيـنَـبُ خَـبَّـأَتْ مـرآتَـهــــــــــــــــــــــــــــــــــا *** وَتمسّكَتْ بخُطى الحسينِ خـطـاهــا
هـذي هـي الـزَّهـراءُ بَـعـضُ رِســـــــــــــــــــــــالـةٍ *** بَـقِـيَـت بـلا ذَنـبٍ كَـمـا أَوحــــــــــــــــــا
هـاحـتّـى إذا مـا الـدَّهـرُ أَيـتَـمَ ظِـلَّـهــــــــــــــــــــــــــا *** مـن ظـلِّ والـدِهـا وسـورِ حِـمـاهـــــــــــــا
أَسَـفـي عـلـى الـزَّهـراءِ عـكَّـرَ صَـفـوَهــــــــــا *** مَـن لـيـسَ يـعـرِفُ رَبَّـهـا وأَبـاهـــــــــــــــــــا
هـيَ غُـصْـنُ طـه نَـكـهَـةٌ مِّـنْ عِـطــــــــــــــــــــرِهِ *** آذى رَسـولَ اللهِ مـن آذاهــــــــــــــــــــــــــــا
تَـلِـدُ الـقَـصـائـدَ إذ تَـبـوحُ بِـضـوئِـهــــــــــــــــــــــــــا *** وَصـفُ الـقـصـائـدِ لـم يَـصِـلْ إيّـاهــــا
جَـاءَتْ تُــعَـلِّـمُـنـا (الـبـنـــــــــــــــــــــــــــــــاتُ أَمـانَـةٌ *** كـبـرى)، لِـنَـرأَفَ عِـنـدَمـا نَـلـقـاهــــــا
جـاءَتْ تُــعَـلِّـمُـنـا (الـعَفَافُ عِبَــــــــــــــــــــــــادةٌ) *** جَـاءَتْ لأَحـمَـدَ آيـةً فَــتَـلاهـــــــــــــــــــــا
تَـحـتَ الـكِـسـاءِ الـتَـمَّ شَـمـلُ اللهِ، قــــــــــــــــــــــــــــــــــــالَ مُـحَّـمَّـدٌ: لـم نَـكـتَـمِـلْ، فَـدَعـاهـــــــا
دَخَـلـتْ وَجِـبـرائـيـــــــــــــــــــــــلُ يـطـلـبُ مُـنْـحَـةً *** مـن ربِّـهِ مُـتَـوَسِّـلاً لِـيَـراهــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فَـرَأى مَـلائِـكَـةً تَـطَـوفُ، لِـنَـجـمِـهـــــــــــــــــــــــــا *** تَـسـعـى وَبـارَكَ رَبُّـهـا مَـسْـعَــــــــــــا
هـــــــابِـكِ أَعـذَبُ الـكَـلـمـاتِ فَــرَّتْ مـن فَـمـي *** أَنَـذا أُفَــتِّـشُ عَـلَّـنـي أَلـقَــــــــــــــــــــــاهـــــــا
حَـرفـي يُـشـارِكُـنـي الـحَـيـــــــــــاءَ، قَـصـيـدتـي *** عَـبَـثـاً تُـحـاولُ، لا تُـجـيـدُ حَـيـــاهــــــا
كـانـت، لآلـئَ مَـن يَّـغـوصُ لِـسِـرِّهـــــــــــــــــــــــا *** وَلِـذا أَمـيـرُ الـمُـؤمِـنـيـنَ أَتـــــــــــــــــاهـــــــا
فـتـعـانَـقـا نـورَيــــــــــــــــــــــــنِ، لـكـنْ، لَـمْ تُـضِـئْ *** إلا لـتَـمْـلأَ بـالـعَـفـافِ، قُـراهـــــــــــــــــــــــا
حَـلَّـتْ عـلـى تـقـوى الأَمـيـرِ أَمـيـــــــــــــــــــــــــرَةً *** فـاحـتـارَ خـلـقُ اللهِ فـي تَـقـواهــــــــــــــــا
قَـرَؤوا الـمـودَّةَ فـي الـلـقـــــــــــــــــــــــاءِ بِـرَحـمـةٍ *** فـأَتَـتْ تُــفَـسِّـرُ بـالـنَّـدى مَـعـنـاهـــــــــــــا
شَـجَـرٌ بـدا مِـنـهـا سَـلـيــــــــــــــــــــــــــــــــــلَ نُـبـوءَةٍ *** مِـنْ جُـودِهِ الـمَـخـبـوءِ، فَـاحَ شَـذَاهَـا
وحُـسـيـنُـهـا الـمَـظـلـومُ صـارَ حِـكـــــــــــــــــايـةً *** بَـوّابـةُ الـزَّهـراء عـنـد لَــظَــاهـــــــــــــــــــــــــــا
وكـذاكَ زيـنَـبُ خَـبَّـأَتْ مـرآتَـهــــــــــــــــــــــــــــــــــا *** وَتمسّكَتْ بخُطى الحسينِ خـطـاهــا
هـذي هـي الـزَّهـراءُ بَـعـضُ رِســـــــــــــــــــــــالـةٍ *** بَـقِـيَـت بـلا ذَنـبٍ كَـمـا أَوحــــــــــــــــــا
هـاحـتّـى إذا مـا الـدَّهـرُ أَيـتَـمَ ظِـلَّـهــــــــــــــــــــــــــا *** مـن ظـلِّ والـدِهـا وسـورِ حِـمـاهـــــــــــــا
أَسَـفـي عـلـى الـزَّهـراءِ عـكَّـرَ صَـفـوَهــــــــــا *** مَـن لـيـسَ يـعـرِفُ رَبَّـهـا وأَبـاهـــــــــــــــــــا
هـيَ غُـصْـنُ طـه نَـكـهَـةٌ مِّـنْ عِـطــــــــــــــــــــرِهِ *** آذى رَسـولَ اللهِ مـن آذاهــــــــــــــــــــــــــــا