قالت :
الى اين انت ذاهب ياعمري الماضي والحالي ...
قال تعلمين ياغالية ان عراقنا ينزف ...ومقدساتنا بحاجة لدفاعنا ...ودمائنا لها فداء ...
وسأذهب لوداع الكافل وأخيه أبي الضيم عليهما السلام
قالت :اذن سأوصيك يانور عيني وقلبي ...
قال أوصي وسأنفذ الوصية بكل حذافيرها ورب الكعبة
قالت اذا وصلت لعبق الكافل والساقي حدّق بقبته وبكل مالديك من مشاعر
وتنفس من هواءه بكل مااعطيت من نفس وتنسم من عذب نسائمه الملكوتية لمرات متكررة
وعند ذلك اذكرني بدعوة ...
قلّ ياكافل الحوراء صبّرها كما صبرّت أختك العقيلة على فقد بدرها وقمر سمائها ...
ترقرقت من عينه الدموع واحتضنها ليقول لها كنت ومازلتي شمعة حياتي ونورها المتألق
فلا حرمني الباري من وجودك ونسمات دعاءك وجودك .....
وداعاً يانرجستي ....