بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة المهديين
في ظل التطور المعلوماتي وإنتشار الثقافة الرقمية وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي
صار لزاماً علينا أن نتحلّى بثقافة الوعي المعرفي وأن نحصن أنفسنا من وباء
الافكار المنحرفة ، وان نُحسن إصطفاء ما يناسب ديننا واخلاقنا وسلوكنا
فنظرة تأمل لواقع التواصل الاجتماعي الشبكي تكفي لمعرفة مدى خطورة
ما يحيطنا وما يُخططه البعض للنيل من المنظومة الاخلاقية التي ننتمي لها وذلك بما يبثّه
من سموم وأفكار ومغريات .
وهنا يمكن القول إننا لسنا ضد فكرة التواصل الاجتماعي او أننا نؤسس لفكرة التطرف
اليساري الذي يُحرم مثل هكا أشياء ويقف بالضد منها ، بل إننا مع اساس فكرة التواصل
ولكن بحدود الشرع والخلق العالي ، نحن مع وضع آلية منظمة تضمن سلامة الفكر
الانساني وعدم تسطيحه والتعامل معه على اساس النزوات او الشهوات الزائفة .
(( نحن مع ما يخدم لا مع ما يهدم ))
عافانا الله وإياكم من الغفلة وإتباع الهوى ورزقنا حُسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة المهديين
في ظل التطور المعلوماتي وإنتشار الثقافة الرقمية وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي
صار لزاماً علينا أن نتحلّى بثقافة الوعي المعرفي وأن نحصن أنفسنا من وباء
الافكار المنحرفة ، وان نُحسن إصطفاء ما يناسب ديننا واخلاقنا وسلوكنا
فنظرة تأمل لواقع التواصل الاجتماعي الشبكي تكفي لمعرفة مدى خطورة
ما يحيطنا وما يُخططه البعض للنيل من المنظومة الاخلاقية التي ننتمي لها وذلك بما يبثّه
من سموم وأفكار ومغريات .
وهنا يمكن القول إننا لسنا ضد فكرة التواصل الاجتماعي او أننا نؤسس لفكرة التطرف
اليساري الذي يُحرم مثل هكا أشياء ويقف بالضد منها ، بل إننا مع اساس فكرة التواصل
ولكن بحدود الشرع والخلق العالي ، نحن مع وضع آلية منظمة تضمن سلامة الفكر
الانساني وعدم تسطيحه والتعامل معه على اساس النزوات او الشهوات الزائفة .
(( نحن مع ما يخدم لا مع ما يهدم ))
عافانا الله وإياكم من الغفلة وإتباع الهوى ورزقنا حُسن العاقبة .