بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
تُجبرنا مشاكل الحياة ورزاياها للعيش في دوامة من الاحباط واليأس خصوصاً
اذا تعاقبت علينا تلك المشاكل والهموم ، وتأتي هذه الحالة متى من إنهزمت
نفوسنا وضعفت قواها أمام تلك المشاكل .
وهي نتيجة طبيعية لإنعكاس تلك الهموم على نفوسنا ، فلسنا ممن يملك قلوباً
ونفوساً حديدية لا تتأثر بتلك الاشياء .
وهذا أمرٌ طبيعي كما قلنا ولكن الامر غير الطبيعي وغير المرحب به هو ان توصلنا تلك الهموم الى
مرحلة القنوط واليأس والانزواء بعيداً عن تفاصيل الحياة والاستسلام وعدم المواجهة
والوقوف عند حد معين بل والتراجع عن اي طموح او هدف او غاية بحجة
الحظ والنصيب وغيرها من الاعذار .
اذن ما هو الحل للتخلص من سلبية الاحباط وآثار الهموم والرزايا ؟
الحل يكمن في عدّة اشياء يمكن لنا إتباعها لنحصل على نتائج إيجابية إن شاء الله تعالى :
1 . أن نقنع أنفسنا بأنَّ لكل مشكلة حل ، ومشاكلنا واحدة من تلك المشاكل التي يمكن
حلّها والتخلص منها .
2 . الاستفادة من تجارب الآخرين ، فلسنا أول وآخر من يتلقى ضربات موجعة وصدمات
نفسية قوية .
3 . أن نزرع بذور الامل بداخلنا وأن نجعل أشعة النور تنفذ من خلال نوافذ صدورنا
لنستيقن أن القادم أجمل بإذن الله تعالى .
4 . الاستعانة بالله سبحانه والاكثار من الدعاء لإنَّ في ذكر الله إطمأنان القلوب
وفي الدعاء مفاتيح الفرج .
5 . الاكثار من موارد البرّ كالصدقة وبرّ الوالدين وإغاثة الملهوف وقضاء حوائج الناس
وغيرها لانَّ فيها آثار معنوية كبيرة جداً .
5 . التسلح بالعزيمة والاصرار والارادة القوية وتجديد المحاولة مرة وأخرى الى أن نصل الى هدفنا .
هذه بعض النقاط التي يمكن ان تساعدنا في التخلص من الاحباط المصاحب للهموم والرزايا
وإن كان لإخوتي واخواتي إضافة فيا حبذا لو يتحفونا بها لتعم الفائدة
ونتشارك الحلول معاً .
عافانا الله وإياكم وأخذ بأيدنا لما يحب ويرضا إنه نعم المولى ونعم المعين .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
تُجبرنا مشاكل الحياة ورزاياها للعيش في دوامة من الاحباط واليأس خصوصاً
اذا تعاقبت علينا تلك المشاكل والهموم ، وتأتي هذه الحالة متى من إنهزمت
نفوسنا وضعفت قواها أمام تلك المشاكل .
وهي نتيجة طبيعية لإنعكاس تلك الهموم على نفوسنا ، فلسنا ممن يملك قلوباً
ونفوساً حديدية لا تتأثر بتلك الاشياء .
وهذا أمرٌ طبيعي كما قلنا ولكن الامر غير الطبيعي وغير المرحب به هو ان توصلنا تلك الهموم الى
مرحلة القنوط واليأس والانزواء بعيداً عن تفاصيل الحياة والاستسلام وعدم المواجهة
والوقوف عند حد معين بل والتراجع عن اي طموح او هدف او غاية بحجة
الحظ والنصيب وغيرها من الاعذار .
اذن ما هو الحل للتخلص من سلبية الاحباط وآثار الهموم والرزايا ؟
الحل يكمن في عدّة اشياء يمكن لنا إتباعها لنحصل على نتائج إيجابية إن شاء الله تعالى :
1 . أن نقنع أنفسنا بأنَّ لكل مشكلة حل ، ومشاكلنا واحدة من تلك المشاكل التي يمكن
حلّها والتخلص منها .
2 . الاستفادة من تجارب الآخرين ، فلسنا أول وآخر من يتلقى ضربات موجعة وصدمات
نفسية قوية .
3 . أن نزرع بذور الامل بداخلنا وأن نجعل أشعة النور تنفذ من خلال نوافذ صدورنا
لنستيقن أن القادم أجمل بإذن الله تعالى .
4 . الاستعانة بالله سبحانه والاكثار من الدعاء لإنَّ في ذكر الله إطمأنان القلوب
وفي الدعاء مفاتيح الفرج .
5 . الاكثار من موارد البرّ كالصدقة وبرّ الوالدين وإغاثة الملهوف وقضاء حوائج الناس
وغيرها لانَّ فيها آثار معنوية كبيرة جداً .
5 . التسلح بالعزيمة والاصرار والارادة القوية وتجديد المحاولة مرة وأخرى الى أن نصل الى هدفنا .
هذه بعض النقاط التي يمكن ان تساعدنا في التخلص من الاحباط المصاحب للهموم والرزايا
وإن كان لإخوتي واخواتي إضافة فيا حبذا لو يتحفونا بها لتعم الفائدة
ونتشارك الحلول معاً .
عافانا الله وإياكم وأخذ بأيدنا لما يحب ويرضا إنه نعم المولى ونعم المعين .