( إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله )
عدد الروايات : ( 22 )
الألباني - السلسلة الصحيحة - رقم الحديث : ( 2487 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرفنا وفينا أبوبكر وعمر ، فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، يعني علياًً (ر) ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه ، قال : فقمنا معه ، فإنقطعت نعله ، فتخلف عليها علي يخصفها ، فمضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره ، وقمنا معه ، فقال : فذكره ، قال : فجئنا نبشره ، قال : وكأنه قد سمعه ، صحيح على شرط مسلم.
- وعن ربعي بن خراش قال : سمعت علياًً يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي (ص) ، فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبداً ، فأرددهم علينا ، فقال له أبوبكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله (ص) : لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلاًًً إمتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم ، وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله (ص) ، وإسناده حسن.
- وله طريقاًً أخرى يتقوى بها ، يرويه شريك ، عن منصور عنه ، عن علي قال : جاء النبي (ص) : أناس من قريش ، فقالوا : يا محمد ! أنا جيرانك وحلفاؤك ، وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه ، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا ، فأرددهم إلينا ، فقال لأبي بكر : ما تقول ؟ ، فقال : صدقوا ، إنهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه النبي (ص) ، ثم قال : لعمر : ما تقول ؟ ، قال : صدقوا ، إنهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه النبي (ص) ، ثم قال : يا معشر قريش ! والله ليبعثن الله عليكم رجلاًًً منكم ، إمتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين ، أو يضرب بعضكم قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا ، ولكن ذلك الذي يخصف النعل ، وقد كان أعطى علياًً نعلا يخصفها ، أخرجه الترمذي 298/2 ، وقال : حديث حسن صحيح ، والنسائي في الخصائص ص8 ، والضياء في المختارة ، وأخرجه أبو داود 2700 ، وعنه الضياء.
مسند أحمد- باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
10865 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثني : فطر ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا عند رسول الله (ص) فقال : فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله.
مسند أحمد- باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
10896 - حدثنا : وكيع ، حدثنا : فطر ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله ، قال : فقام أبوبكر وعمر فقال : لا ، ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله.
مسند أحمد- باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
11364 - حدثنا : حسين بن محمد ، حدثنا : فطر ، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، عن أبيه قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فإنقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره وقمنا معه ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل هذاالقرآن كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرفنا وفينا أبوبكر وعمر فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل قال : فجئنا نبشره قال : وكأنه قد سمعه.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1035 - حدثنا : محمد ، قثنا : أبوبكر الحنفي ، قثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نمشي مع النبي (ص) فإنقطع شسع نعله ، فتناولها علي يصلحها ، ثم مشى فقال : إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله (ص) ، فلم يكبر به فرحاً ، كأنه شيء قد سمعه.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1047 - حدثنا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا : أحمد بن منصور ، قثنا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، وعلي في بيت فاطمة ، وإنقطعت شسع رسول الله (ص) ، فأعطاها علياًً يصلحها ، ثم جاء فقام علينا فقال : إنمنكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال إسماعيل : فحدثني أبي أنه شهد ، يعني علياًً ، بالرحبة فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان من حديث النعل شيء ؟ ، قال : وقد بلغك ؟ ، قال : نعم ، قال : اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله (ص).
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - قال النبي (ص) لعلي أنت تبين لأمتي ما إختلفوا فيه من بعدي - حديث رقم : ( 4379 )
4598 - أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة من أصل كتابه ، ثنا : أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، ثنا : الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد (ر) ، قال إبن أبي غرزة : كنا مع رسول الله (ص) فإنقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلاًً ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلتعلى تنزيله ، فاستشرف لها القوم وفيهم أبوبكر وعمر (ر) قال أبوبكر : أنا هو قال : لا ، قال عمر : أنا هو قال : لا ، ولكن خاصف النعل علياًً فأتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله (ص) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الهيثمي- مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) -
باب في قوله (ص) لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
14763 - عن أبي سعيد ، قال : كنا جلوساًًً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فإنقطعت نعله ، فتخلف عليها علي يخصفها ، ومضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره وقمنا معه ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرفنا وفينا أبوبكر وعمر فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، قال : فجئنا نبشره ، قال : فكأنه قد سمعه ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حديث آخر ، قال أبو يعلى : ثنا : عثمان ، ثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن منكم من يقاتل على تأويلالقرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، وكان قد أعطى علياً نعله يخصفه.
صحيح إبن حبان - كتاب أخباره .. - ذكر قتال..
7063 - أخبرنا : أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إن منكممن يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، قال : وكان أعطى علياًً نعله يخصفه.
مسند أبي يعلى الموصلي- من مسند أبي سعيد .. - إن منكم من يقاتل..
1048 - حدثنا : عثمان ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، وكان أعطى علياًً نعله يخصفها.
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7313 - أخبرنا : إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن قدامة ، واللفظ له ، عن جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) فخرج إلينا قد إنقطع شسع نعله ، فرمى بها إلى علي ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا قال : لا ، ولكن صاحب النعل.
إبن أبي شيبة - المصنف - فضائل علي (ع)
31466 - حدثنا : إبن أبي غنية ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا جلوساًً في المسجد فخرج رسول الله (ص) فجلس إلينا ولكأن على رءوسنا الطير ، لا يتكلم أحد منا ، فقال : إن منكم رجلاًًً يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله ، فقام أبوبكر فقال : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، فقام عمر فقال : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة ، قال : فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله (ص) يصلح منها.
البيهقي - دلائل النبوة - إجماع أبواب غزوة تبوك
2753 - أخبرنا : أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الجرفي ببغداد ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، قال : ، حدثنا : إسحاق بن الحسن ، حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : فطر يعني إبن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري ، قال : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه فقمنا معه غشى ، فإنقطع شعس نعله فأخذها علي (ع) فتخلف عليها ليصلحها ، فقام رسول الله (ص) فقمنا معه ننتظره ونحن قيام ، وفي القوم يومئذ أبوبكر وعمر ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كماقاتلت على تنزيله ، فإستشرف لها أبوبكر وعمر (ر) فقال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، فأتيته لأبشره قبل بها فكأنه لم يرفع به رأساً ، كأنه شيء قد سمعه.
البيهقي - دلائل النبوة - إجماع أبواب غزوة تبوك
2754 - وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل قال : وكان أعطى علياًً (ر) نعله يخصفها ، وروي أيضاًً ، عن عبد الملك بن أبي غنية ، عن إسماعيل بن رجاء.
المتقي الهندي- كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 613 )
32969 - والذي نفسي بيده! إن فيكم لرجلاً يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله ، وهم يشهدون أن لا إله إلاّ الله فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنون علي ولي الله تعالى ، ويسخطون عمله كما سخط موسى أمر السفينة والغلام والجدار ، فكان ذلك كله رضي الله تعالى ، والمقصود في رجلاًًً هو :الإمام علي (ع).
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين
4139 - حدثناه : ، عن علي بن محمد بن يحيى بن عقبة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جمهور بن منصور ، ثنا : سيف بن محمد ، عن السري بن إسماعيل ، عن عامر الشعبي ، عن عبد الرحمن بن بشير ، قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) ، إذ قال ليضربنكم رجل على تأويل القرآن ، كما ضربتكم على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، قال عمر : أنا يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، قال : فإنطلقنا ، فإذا علي يخصف نعل رسول الله (ص) في حجرة عائشة ، فبشرناه.
الطحاوي- مشكل الآثار - باب بيان مشكل
3430 - حدثنا : محمد بن جعفر بن محمد بن حفص البغدادي المعروف بإبن الإمام ، قال : ، حدثنا : يوسف بن موسى القطان ، قال : ، حدثنا : جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، قال : كنا قعوداً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج إلينا من حجرة عائشة (ر) ، فإنقطعت نعله ، فرمى بها إلى علي (ع) ثم جلس ، فقال : إن منكم لمن ليقاتلن على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر (ر) : أنا ، قال : لا ، قال عمر (ر) : أنا ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة قال رجاء الزبيدي : فأتى رجل علياًً في الرحبة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان في حديث النعل شيء ؟ ، قال : اللهم إنك لتشهد أنه مما كان رسول الله (ص) يسره إلي ، حدثنا : أحمد بن شعيب ، قال : ، أخبرنا : إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن قدامة ، واللفظ له ، عن جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، ثم ذكر مثله إلى قوله : ولكنه خاصف النعل ولم يذكر ما بعده إلى آخر الحديث.
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
3431 - وحدثنا : إسماعيل بن إسحاق بن سهل الكوفي ، وفهد بن سليمان جميعاًًً ، قالا : ، حدثنا : أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : ، حدثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت أبا سعيد الخدري ، قال : كنا ننتظر رسول الله (ص) فخرج علينا من بيوت بعض نسائه ، فقمنا معه نمشي ، فقطع شسع نعله ، فأخذها علي ، فتخلف عليها ليصلحها ، وقام رسول الله (ص) ينتظره ونحن قيام معه ، وفي القوم يومئذ أبوبكر وعمر (ر) ، فقال : إن منكم لمن ليقاتلن على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرف لها أبوبكر وعمر ، فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل فأتيته لأبشره بما قيل له ، وكأنه لم يرفع به رأساً ، كأنه شيء قد سمعه.
الطحاوي- مشكل الآثار - باب بيان مشكل
3432 - وحدثنا : فهد ، قال : ، حدثنا : محمد بن سعيد بن الإصبهاني ، قال : ، حدثنا : يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) وكأنما على رءوسنا الطير ، لا يتكلم أحد منا ، فقال رسول الله (ص) : إن منكم من يقاتل الناس على تأويل القرآن ، كما قاتلتهم على تنزيله ، فقال أبوبكر (ر) : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله (ص) يصلح منها قال أبو جعفر : فطلبنا إسم أبي إسماعيل بن رجاء ، وهل روى عنه غير إبنه ، فوجدنا محمد بن إسماعيل البخاري قد ذكر أنه رجاء بن أبي ربيعة ، قال : وقد روى ، عن البراء بن عازب ، وعن أبي سعيد الخدري (ر) قال أبو جعفر : وكان ممن روى عنه سوى إبنه يحيى بن هانئ.
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين علي (ع)
1546 - حدثنا : أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي قال : ، حدثنا : أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال : ، حدثنا : أبوبكر الحنفي قال : ، حدثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله (ص) من بعض حجر نسائه ، فإنقطع شسع نعله ، فأخذها علي (ر) وتخلف يصلحها ، فقام رسول الله (ص) ينتظر وقمنا معه ، فقال :إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال : فإستشرفها القوم وفيهم أبوبكر وعمر (ر) فقال رسول الله (ص) : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال : فإنطلقنا إليه نبشره ، فلم يرفع بها رأساً ، كأنه شيء قد كان سمعه.
حلية الأولياء- علي بن أبي طالب (ع)
204 - حدثنا : أبوبكر بن مالك ، ثنا : محمد بن يونس السامي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا نمشي مع النبي (ص) فإنقطع شسع نعله ، فتناولها علي يصلحها ، ثم مشى فقال : يا أيها الناس إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله (ص) ، فلم يكترث به فرحاً ، كأنه قد سمعه .
عدد الروايات : ( 22 )
الألباني - السلسلة الصحيحة - رقم الحديث : ( 2487 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرفنا وفينا أبوبكر وعمر ، فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، يعني علياًً (ر) ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه ، قال : فقمنا معه ، فإنقطعت نعله ، فتخلف عليها علي يخصفها ، فمضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره ، وقمنا معه ، فقال : فذكره ، قال : فجئنا نبشره ، قال : وكأنه قد سمعه ، صحيح على شرط مسلم.
- وعن ربعي بن خراش قال : سمعت علياًً يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي (ص) ، فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبداً ، فأرددهم علينا ، فقال له أبوبكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله (ص) : لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلاًًً إمتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم ، وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله (ص) ، وإسناده حسن.
- وله طريقاًً أخرى يتقوى بها ، يرويه شريك ، عن منصور عنه ، عن علي قال : جاء النبي (ص) : أناس من قريش ، فقالوا : يا محمد ! أنا جيرانك وحلفاؤك ، وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه ، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا ، فأرددهم إلينا ، فقال لأبي بكر : ما تقول ؟ ، فقال : صدقوا ، إنهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه النبي (ص) ، ثم قال : لعمر : ما تقول ؟ ، قال : صدقوا ، إنهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه النبي (ص) ، ثم قال : يا معشر قريش ! والله ليبعثن الله عليكم رجلاًًً منكم ، إمتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين ، أو يضرب بعضكم قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا ، ولكن ذلك الذي يخصف النعل ، وقد كان أعطى علياًً نعلا يخصفها ، أخرجه الترمذي 298/2 ، وقال : حديث حسن صحيح ، والنسائي في الخصائص ص8 ، والضياء في المختارة ، وأخرجه أبو داود 2700 ، وعنه الضياء.
مسند أحمد- باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
10865 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثني : فطر ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا عند رسول الله (ص) فقال : فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله.
مسند أحمد- باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
10896 - حدثنا : وكيع ، حدثنا : فطر ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله (ص) إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله ، قال : فقام أبوبكر وعمر فقال : لا ، ولكن خاصف النعل وعلي يخصف نعله.
مسند أحمد- باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)
11364 - حدثنا : حسين بن محمد ، حدثنا : فطر ، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، عن أبيه قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فإنقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره وقمنا معه ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل هذاالقرآن كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرفنا وفينا أبوبكر وعمر فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل قال : فجئنا نبشره قال : وكأنه قد سمعه.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1035 - حدثنا : محمد ، قثنا : أبوبكر الحنفي ، قثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نمشي مع النبي (ص) فإنقطع شسع نعله ، فتناولها علي يصلحها ، ثم مشى فقال : إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله (ص) ، فلم يكبر به فرحاً ، كأنه شيء قد سمعه.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1047 - حدثنا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا : أحمد بن منصور ، قثنا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، وعلي في بيت فاطمة ، وإنقطعت شسع رسول الله (ص) ، فأعطاها علياًً يصلحها ، ثم جاء فقام علينا فقال : إنمنكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال إسماعيل : فحدثني أبي أنه شهد ، يعني علياًً ، بالرحبة فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان من حديث النعل شيء ؟ ، قال : وقد بلغك ؟ ، قال : نعم ، قال : اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله (ص).
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - قال النبي (ص) لعلي أنت تبين لأمتي ما إختلفوا فيه من بعدي - حديث رقم : ( 4379 )
4598 - أخبرنا : أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة من أصل كتابه ، ثنا : أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، ثنا : أبو غسان ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، ثنا : الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد (ر) ، قال إبن أبي غرزة : كنا مع رسول الله (ص) فإنقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلاًً ثم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلتعلى تنزيله ، فاستشرف لها القوم وفيهم أبوبكر وعمر (ر) قال أبوبكر : أنا هو قال : لا ، قال عمر : أنا هو قال : لا ، ولكن خاصف النعل علياًً فأتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله (ص) ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الهيثمي- مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) -
باب في قوله (ص) لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
14763 - عن أبي سعيد ، قال : كنا جلوساًًً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فإنقطعت نعله ، فتخلف عليها علي يخصفها ، ومضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره وقمنا معه ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرفنا وفينا أبوبكر وعمر فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، قال : فجئنا نبشره ، قال : فكأنه قد سمعه ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة.
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حديث آخر ، قال أبو يعلى : ثنا : عثمان ، ثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن منكم من يقاتل على تأويلالقرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، وكان قد أعطى علياً نعله يخصفه.
صحيح إبن حبان - كتاب أخباره .. - ذكر قتال..
7063 - أخبرنا : أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إن منكممن يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، قال : وكان أعطى علياًً نعله يخصفه.
مسند أبي يعلى الموصلي- من مسند أبي سعيد .. - إن منكم من يقاتل..
1048 - حدثنا : عثمان ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، وكان أعطى علياًً نعله يخصفها.
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7313 - أخبرنا : إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن قدامة ، واللفظ له ، عن جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) فخرج إلينا قد إنقطع شسع نعله ، فرمى بها إلى علي ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر : أنا ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا قال : لا ، ولكن صاحب النعل.
إبن أبي شيبة - المصنف - فضائل علي (ع)
31466 - حدثنا : إبن أبي غنية ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا جلوساًً في المسجد فخرج رسول الله (ص) فجلس إلينا ولكأن على رءوسنا الطير ، لا يتكلم أحد منا ، فقال : إن منكم رجلاًًً يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله ، فقام أبوبكر فقال : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، فقام عمر فقال : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة ، قال : فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله (ص) يصلح منها.
البيهقي - دلائل النبوة - إجماع أبواب غزوة تبوك
2753 - أخبرنا : أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الجرفي ببغداد ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، قال : ، حدثنا : إسحاق بن الحسن ، حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : فطر يعني إبن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري ، قال : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه فقمنا معه غشى ، فإنقطع شعس نعله فأخذها علي (ع) فتخلف عليها ليصلحها ، فقام رسول الله (ص) فقمنا معه ننتظره ونحن قيام ، وفي القوم يومئذ أبوبكر وعمر ، فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كماقاتلت على تنزيله ، فإستشرف لها أبوبكر وعمر (ر) فقال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، فأتيته لأبشره قبل بها فكأنه لم يرفع به رأساً ، كأنه شيء قد سمعه.
البيهقي - دلائل النبوة - إجماع أبواب غزوة تبوك
2754 - وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل قال : وكان أعطى علياًً (ر) نعله يخصفها ، وروي أيضاًً ، عن عبد الملك بن أبي غنية ، عن إسماعيل بن رجاء.
المتقي الهندي- كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 613 )
32969 - والذي نفسي بيده! إن فيكم لرجلاً يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن كما قاتلت المشركين على تنزيله ، وهم يشهدون أن لا إله إلاّ الله فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنون علي ولي الله تعالى ، ويسخطون عمله كما سخط موسى أمر السفينة والغلام والجدار ، فكان ذلك كله رضي الله تعالى ، والمقصود في رجلاًًً هو :الإمام علي (ع).
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين
4139 - حدثناه : ، عن علي بن محمد بن يحيى بن عقبة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : جمهور بن منصور ، ثنا : سيف بن محمد ، عن السري بن إسماعيل ، عن عامر الشعبي ، عن عبد الرحمن بن بشير ، قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) ، إذ قال ليضربنكم رجل على تأويل القرآن ، كما ضربتكم على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ، قال : لا ، قال عمر : أنا يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل ، قال : فإنطلقنا ، فإذا علي يخصف نعل رسول الله (ص) في حجرة عائشة ، فبشرناه.
الطحاوي- مشكل الآثار - باب بيان مشكل
3430 - حدثنا : محمد بن جعفر بن محمد بن حفص البغدادي المعروف بإبن الإمام ، قال : ، حدثنا : يوسف بن موسى القطان ، قال : ، حدثنا : جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، قال : كنا قعوداً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج إلينا من حجرة عائشة (ر) ، فإنقطعت نعله ، فرمى بها إلى علي (ع) ثم جلس ، فقال : إن منكم لمن ليقاتلن على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فقال أبوبكر (ر) : أنا ، قال : لا ، قال عمر (ر) : أنا ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة قال رجاء الزبيدي : فأتى رجل علياًً في الرحبة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان في حديث النعل شيء ؟ ، قال : اللهم إنك لتشهد أنه مما كان رسول الله (ص) يسره إلي ، حدثنا : أحمد بن شعيب ، قال : ، أخبرنا : إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن قدامة ، واللفظ له ، عن جرير ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، ثم ذكر مثله إلى قوله : ولكنه خاصف النعل ولم يذكر ما بعده إلى آخر الحديث.
الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل
3431 - وحدثنا : إسماعيل بن إسحاق بن سهل الكوفي ، وفهد بن سليمان جميعاًًً ، قالا : ، حدثنا : أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : ، حدثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت أبا سعيد الخدري ، قال : كنا ننتظر رسول الله (ص) فخرج علينا من بيوت بعض نسائه ، فقمنا معه نمشي ، فقطع شسع نعله ، فأخذها علي ، فتخلف عليها ليصلحها ، وقام رسول الله (ص) ينتظره ونحن قيام معه ، وفي القوم يومئذ أبوبكر وعمر (ر) ، فقال : إن منكم لمن ليقاتلن على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرف لها أبوبكر وعمر ، فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل فأتيته لأبشره بما قيل له ، وكأنه لم يرفع به رأساً ، كأنه شيء قد سمعه.
الطحاوي- مشكل الآثار - باب بيان مشكل
3432 - وحدثنا : فهد ، قال : ، حدثنا : محمد بن سعيد بن الإصبهاني ، قال : ، حدثنا : يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) وكأنما على رءوسنا الطير ، لا يتكلم أحد منا ، فقال رسول الله (ص) : إن منكم من يقاتل الناس على تأويل القرآن ، كما قاتلتهم على تنزيله ، فقال أبوبكر (ر) : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل في الحجرة فخرج علينا علي ومعه نعل رسول الله (ص) يصلح منها قال أبو جعفر : فطلبنا إسم أبي إسماعيل بن رجاء ، وهل روى عنه غير إبنه ، فوجدنا محمد بن إسماعيل البخاري قد ذكر أنه رجاء بن أبي ربيعة ، قال : وقد روى ، عن البراء بن عازب ، وعن أبي سعيد الخدري (ر) قال أبو جعفر : وكان ممن روى عنه سوى إبنه يحيى بن هانئ.
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين علي (ع)
1546 - حدثنا : أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي قال : ، حدثنا : أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال : ، حدثنا : أبوبكر الحنفي قال : ، حدثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله (ص) من بعض حجر نسائه ، فإنقطع شسع نعله ، فأخذها علي (ر) وتخلف يصلحها ، فقام رسول الله (ص) ينتظر وقمنا معه ، فقال :إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال : فإستشرفها القوم وفيهم أبوبكر وعمر (ر) فقال رسول الله (ص) : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال : فإنطلقنا إليه نبشره ، فلم يرفع بها رأساً ، كأنه شيء قد كان سمعه.
حلية الأولياء- علي بن أبي طالب (ع)
204 - حدثنا : أبوبكر بن مالك ، ثنا : محمد بن يونس السامي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : فطر بن خليفة ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا نمشي مع النبي (ص) فإنقطع شسع نعله ، فتناولها علي يصلحها ، ثم مشى فقال : يا أيها الناس إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله (ص) ، فلم يكترث به فرحاً ، كأنه قد سمعه .