الإمام المهدي في العرف الهندي
ورد الحديث حول قضية المنقذ والموعود في أعراف الهنود وكتبهم ومؤلفاتهم من قبيل كتاب
( مها بهاراتا ) وكتاب ( بورانه ها ) قالوا في هذه القضية:
تذهب الأديان جميعاً الى إنه في نهاية كل مرحلة من مراحل التاريخ يتجه البشر صوب الأنحطاط
المعنوي والأخلاقي وحيث يكونون في حال هبوط فطري وأنتعاد عن المبدأ ويمضون في حركتهم مضي الأحجار الهابطة نحو الأسفل , فلا يمكنهم أنفسهم أن يضعوا نهاية لهذه الحركة التنازلية والهبوط المعنوي والأخلاقي إذن فلا بد من يوم تظهر فيه شخصية معنوية على مستوى رفيع تستلهم مبدأ الوحي وتنتشل العالم من ظلوات الجهل والضياع والظلم والتجاوز , وقد أشير لهذه الحقائق في تعالية كل دين إشارة رمزية منسجمة مع المعتقدات والقيم الأخرى إنسجاماً كاملاً
فمثلاً في الديانة الهندية وفي كتب ( بورانا ) الهندية شرح مفصل حول مرحلة العصر الذهبي وهو عصرالإمام المهدي ( عج) وكيف تعيش تلك البشرية في ود وتالف ورحمة وألفه .
منقول
ورد الحديث حول قضية المنقذ والموعود في أعراف الهنود وكتبهم ومؤلفاتهم من قبيل كتاب
( مها بهاراتا ) وكتاب ( بورانه ها ) قالوا في هذه القضية:
تذهب الأديان جميعاً الى إنه في نهاية كل مرحلة من مراحل التاريخ يتجه البشر صوب الأنحطاط
المعنوي والأخلاقي وحيث يكونون في حال هبوط فطري وأنتعاد عن المبدأ ويمضون في حركتهم مضي الأحجار الهابطة نحو الأسفل , فلا يمكنهم أنفسهم أن يضعوا نهاية لهذه الحركة التنازلية والهبوط المعنوي والأخلاقي إذن فلا بد من يوم تظهر فيه شخصية معنوية على مستوى رفيع تستلهم مبدأ الوحي وتنتشل العالم من ظلوات الجهل والضياع والظلم والتجاوز , وقد أشير لهذه الحقائق في تعالية كل دين إشارة رمزية منسجمة مع المعتقدات والقيم الأخرى إنسجاماً كاملاً
فمثلاً في الديانة الهندية وفي كتب ( بورانا ) الهندية شرح مفصل حول مرحلة العصر الذهبي وهو عصرالإمام المهدي ( عج) وكيف تعيش تلك البشرية في ود وتالف ورحمة وألفه .
منقول