السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
انتشرت ظاهرة الوشم في أوساط الشباب في الآونة الأخيرة وأصبحت تتطور بصورة تتلائم مع الموضة والأزياء حتى بات الجسد مسرحاً للتعبير عن آراء أصحابه مستخدمين أشكالا وزخارف وكتابات تتماشى مع شخصياتهم ومن هذه الرسومات ما تستقر على الأذرع أو على الكتف ومنها ما يرسم على الرقبة أو على الوجه .
اذ أصبح الشباب يتباهون بزخارف وكتابات على أجزاء ظاهرة من أجسادهم ويحرصون على إبرازها لاسيما في التجمعات والمتنزهات في محاولة لجلب انتباه الآخرين لاعتقادهم أن تلك الرسومات ستضفي جمالية على أشكالهم أو تقليدا للفنانين والرياضيين وغيرهم ممن نراهم على شاشات التلفاز.
لقد كان الوشم في القدم بين العراقيين إلا أن أهدافه في الماضي كانت مختلفة ولم يكن غاية بل وسيلة علاجية أو جمالية فمن منا لم يرَ سيدة قروية كبيرة في العمر تضع الوشم على وجهها لاعتباره جالبا للحظ أو لطرد الأرواح الشريرة أو كونه رمزا للجمال كما يعتقدون... أما اليوم فإنه بين الشباب مظهر من مظاهر المراهقة واستعراض في الشكل أمام الآخرين لغرض التباهي خاصة بعدما انتقل الشباب من رسم الوشوم الصغيرة التي اعتدنا أن نراها إلى حفر ووشوم كبيرة ذات ألوان مختلفة ورسومات عديدة فمنها نسر طائر او نمر غاضب او صور فتيات واسماء شتى.
بالرغم من تحريم الأديان لهذا التصرف والخطورة الصحية التي ترافق عملية إزالته...
لذا يجب تسليط الضوء على هذه الظاهرة السلبية بكل اسقاطاتها الاجتماعية و الصحية و الأخلاقية هدفاً في توعية الشباب وارشاده الى تفادي مثل هذه السلوكيات الخاطئة والدخيلة
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------------
انتشرت ظاهرة الوشم في أوساط الشباب في الآونة الأخيرة وأصبحت تتطور بصورة تتلائم مع الموضة والأزياء حتى بات الجسد مسرحاً للتعبير عن آراء أصحابه مستخدمين أشكالا وزخارف وكتابات تتماشى مع شخصياتهم ومن هذه الرسومات ما تستقر على الأذرع أو على الكتف ومنها ما يرسم على الرقبة أو على الوجه .
اذ أصبح الشباب يتباهون بزخارف وكتابات على أجزاء ظاهرة من أجسادهم ويحرصون على إبرازها لاسيما في التجمعات والمتنزهات في محاولة لجلب انتباه الآخرين لاعتقادهم أن تلك الرسومات ستضفي جمالية على أشكالهم أو تقليدا للفنانين والرياضيين وغيرهم ممن نراهم على شاشات التلفاز.
لقد كان الوشم في القدم بين العراقيين إلا أن أهدافه في الماضي كانت مختلفة ولم يكن غاية بل وسيلة علاجية أو جمالية فمن منا لم يرَ سيدة قروية كبيرة في العمر تضع الوشم على وجهها لاعتباره جالبا للحظ أو لطرد الأرواح الشريرة أو كونه رمزا للجمال كما يعتقدون... أما اليوم فإنه بين الشباب مظهر من مظاهر المراهقة واستعراض في الشكل أمام الآخرين لغرض التباهي خاصة بعدما انتقل الشباب من رسم الوشوم الصغيرة التي اعتدنا أن نراها إلى حفر ووشوم كبيرة ذات ألوان مختلفة ورسومات عديدة فمنها نسر طائر او نمر غاضب او صور فتيات واسماء شتى.
بالرغم من تحريم الأديان لهذا التصرف والخطورة الصحية التي ترافق عملية إزالته...
لذا يجب تسليط الضوء على هذه الظاهرة السلبية بكل اسقاطاتها الاجتماعية و الصحية و الأخلاقية هدفاً في توعية الشباب وارشاده الى تفادي مثل هذه السلوكيات الخاطئة والدخيلة