بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
ليس من السهل أن تغنم بصحبة صالحة من اصدقاء وإخوة في هذا الزمن الذي تعددت فيه
إعتبارات المصاحبة .
فلاشكَّ أن وجودهم بقربك يُشعرك بالطمأنينة ويعطيك حافزاً
لمواصلة طريقك في الحياة .
وهؤلاء وكما يصفهم أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( أعزُّ من الكبريت الاحمر ))
وعليه فلابدَّ من السير بخطى صحيحة وواعية والتعامل على اساس المخالطة الطيبة والحسنة
حتى لا تخسر من معك وتضيع عليك فرصة الصحبة الصالحة ، وهذا ما رسمه لنا
أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله :
(( خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ ))
ولاشكَّ أن أول طريق المخالطة مع الاخرين هي الاخلاق الحسنة والتعامل النبيل
وتغليب لغة العطاء والوفاء وإثار الاخر على النفس والحب له كما تحب لنفسك .
نعم قد تختلف مناخات الصحبة وتتأرجح بين مد وجزر بسبب متغيرات الحياة
والتأثر النفسي والعاطفي وظروف أخرى تلقي بظلالها على الجو العام للصحبة
فتحصل قضية من هنا وإختلاف من هناك ولكن على الشخص الذي لا يريد
ان يفرط بمن يراه مناسباً له وممتزجاً معه روحاً وفكراً عليه ان لا يتأثر بتلك الاجواء
والمتغيرات وان يحاول ان يتعامل معها بحكمة منتهجاً سبيل العافية والتعقل .
ولا يكون مصداقاً لقول مولانا امير المؤمنين (عليه السلام) في نهج بلاغته :
(( أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ وأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ ))
حافظ على من معك وخالطهم بجميل الخلق
وكن لهم كما هم لك سيكون لحياتك لون مميز .
رزقنا الله وإياكم الصحبة الصالحة وأن ينفعنا بهم للدنيا والاخرة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
ليس من السهل أن تغنم بصحبة صالحة من اصدقاء وإخوة في هذا الزمن الذي تعددت فيه
إعتبارات المصاحبة .
فلاشكَّ أن وجودهم بقربك يُشعرك بالطمأنينة ويعطيك حافزاً
لمواصلة طريقك في الحياة .
وهؤلاء وكما يصفهم أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( أعزُّ من الكبريت الاحمر ))
وعليه فلابدَّ من السير بخطى صحيحة وواعية والتعامل على اساس المخالطة الطيبة والحسنة
حتى لا تخسر من معك وتضيع عليك فرصة الصحبة الصالحة ، وهذا ما رسمه لنا
أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله :
(( خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ ))
ولاشكَّ أن أول طريق المخالطة مع الاخرين هي الاخلاق الحسنة والتعامل النبيل
وتغليب لغة العطاء والوفاء وإثار الاخر على النفس والحب له كما تحب لنفسك .
نعم قد تختلف مناخات الصحبة وتتأرجح بين مد وجزر بسبب متغيرات الحياة
والتأثر النفسي والعاطفي وظروف أخرى تلقي بظلالها على الجو العام للصحبة
فتحصل قضية من هنا وإختلاف من هناك ولكن على الشخص الذي لا يريد
ان يفرط بمن يراه مناسباً له وممتزجاً معه روحاً وفكراً عليه ان لا يتأثر بتلك الاجواء
والمتغيرات وان يحاول ان يتعامل معها بحكمة منتهجاً سبيل العافية والتعقل .
ولا يكون مصداقاً لقول مولانا امير المؤمنين (عليه السلام) في نهج بلاغته :
(( أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ وأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ ))
حافظ على من معك وخالطهم بجميل الخلق
وكن لهم كما هم لك سيكون لحياتك لون مميز .
رزقنا الله وإياكم الصحبة الصالحة وأن ينفعنا بهم للدنيا والاخرة .