تويت
اللهم صل على محمد وال محمد وعى اله الطيبين الطاهرين من الاولين والاخرين
بسم الله الرحمن الرحيم
ما علة وضع جسد الامام الشريف موسى بن جعفر عليه السلام على الجسر
---------------------------------------
بعد تفنن اللعين هارون بتعذيب الامام عليه السلام بنقله من سجن الى سجن واخرها وضعه عليه السلام في طامورة لا يعلم نهارها من ليلها وهو سجن اللعين السندي وهو اشدها ظلماً من سجن وسجان .
ولما أنطوت حياة مولانا عليه السلام اراد اللعين هارون وسجانه ان يطمس ظلمه له أمام الشيعة بل أمام الامة الاسلامية أجمع بأن وضع جثة الامام عليه السلام المقدسة على جسر الرصافة ببغداد ليعلمهم بانه رجل عادي لا وزن له .. فعلام التضخيم والتهويل والتشكيك بموته وجعل المارة تنظر اليه وهو ميت بعد كشف وجهه الشريف عليه السلام للناس قاصدين بذلك انتهاك حرمته عليه السلام والحط من كرامته والتشهير به بعد امر السندي اللعين جلاوزته ان ينادوا على جثمانه عليه السلام الذي تذهب النفوس لهوله اسىً وحسرة( هذا امام الرافضة فأعرفوه ) وقد قصد بذلك ان الشيعة تدعي بانه امامها لا يموت وهذا ما قالته الواقفية وليس الشيعة بان الامام عليه السلام يرفع الى السماء كما رفع عيسى بن مريم عليه السلام .
وقد حاول اللعين هارون بهذا الاسلوب بالاضافة الى احتقار الشيعة واذلالهم .. الوقوف على العناصر الفعّالة منهم والتعرف على مدى نشاطهم وحماسهم عن طريق الاستفزاز بعد المناداة (( الا من اراد ان يرى الخبيث بن الخبيث موسى بن جعفر فليخرج )) وهذا مذكور في عيون اخبار الرضا ج/99/1/ح5 وفي بحار الانوار ج/277/48ح45 والفصول المهمة 54 فهذا اسلوب ماكر للتخلص منهم ليساقوا الى السجون والقبور وفي كتاب حياة الامام موسى بن جعفر 523/2 يقول الشيخ باقر القرشي : أكبر الظن ان الشيعة قد عرفت هذا القصد فلم تقم بأي عمل .
هم ارادوا اذلاله وطمس معالمه ومعالم اهله ولكن الله اراد ان يكون مناراًوملاذاً للداني والقاصي وباباً للحوائج .. منارته تعانق السماء علواً وارتفاعا ً وسمو ..
واين هارون وسجانه في مزابل التاريخ ..
فسلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .
بسم الله الرحمن الرحيم
ما علة وضع جسد الامام الشريف موسى بن جعفر عليه السلام على الجسر
---------------------------------------
بعد تفنن اللعين هارون بتعذيب الامام عليه السلام بنقله من سجن الى سجن واخرها وضعه عليه السلام في طامورة لا يعلم نهارها من ليلها وهو سجن اللعين السندي وهو اشدها ظلماً من سجن وسجان .
ولما أنطوت حياة مولانا عليه السلام اراد اللعين هارون وسجانه ان يطمس ظلمه له أمام الشيعة بل أمام الامة الاسلامية أجمع بأن وضع جثة الامام عليه السلام المقدسة على جسر الرصافة ببغداد ليعلمهم بانه رجل عادي لا وزن له .. فعلام التضخيم والتهويل والتشكيك بموته وجعل المارة تنظر اليه وهو ميت بعد كشف وجهه الشريف عليه السلام للناس قاصدين بذلك انتهاك حرمته عليه السلام والحط من كرامته والتشهير به بعد امر السندي اللعين جلاوزته ان ينادوا على جثمانه عليه السلام الذي تذهب النفوس لهوله اسىً وحسرة( هذا امام الرافضة فأعرفوه ) وقد قصد بذلك ان الشيعة تدعي بانه امامها لا يموت وهذا ما قالته الواقفية وليس الشيعة بان الامام عليه السلام يرفع الى السماء كما رفع عيسى بن مريم عليه السلام .
وقد حاول اللعين هارون بهذا الاسلوب بالاضافة الى احتقار الشيعة واذلالهم .. الوقوف على العناصر الفعّالة منهم والتعرف على مدى نشاطهم وحماسهم عن طريق الاستفزاز بعد المناداة (( الا من اراد ان يرى الخبيث بن الخبيث موسى بن جعفر فليخرج )) وهذا مذكور في عيون اخبار الرضا ج/99/1/ح5 وفي بحار الانوار ج/277/48ح45 والفصول المهمة 54 فهذا اسلوب ماكر للتخلص منهم ليساقوا الى السجون والقبور وفي كتاب حياة الامام موسى بن جعفر 523/2 يقول الشيخ باقر القرشي : أكبر الظن ان الشيعة قد عرفت هذا القصد فلم تقم بأي عمل .
هم ارادوا اذلاله وطمس معالمه ومعالم اهله ولكن الله اراد ان يكون مناراًوملاذاً للداني والقاصي وباباً للحوائج .. منارته تعانق السماء علواً وارتفاعا ً وسمو ..
واين هارون وسجانه في مزابل التاريخ ..
فسلام عليك يا مولاي يا موسى بن جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا .