تويت
ظواهر مميزة في حياة الامام زين العابدين عليه السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ...
بسم الله الرحمن الرحيم
تميزت حياة الامام زين العابدين عليه السلام بمظاهر فذة وان كانت موجودة في حياة ابائه الطاهرين وابنائه المعصومين عليهم السلام ولكنها برزت في سيرته عليه السلام بشكل اكثر وضوحاً واوسع دوراًً وهي :
ظاهرة العبادة التي أجمع المعاصرون انه عليه السلام أعبد الناس واكثرهم طاعة لله تعالى حتى بهر بها المتقون والصالحون حتى لقب وحده بزين العابدين وسيد الساجدين وقد عبر عليه السلام عن عظيم اخلاصه في عبادته بقوله
(إني أكره أن أعبد الله ولا غرض لي إلا ثوابه فأكون كالعبد الطمع المطيع ان طمع عمل والا لم يعمل وأكره أن أعبده لا غرض لي الا لخوف عقابه فأكون كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل .... ))
قيل له : فٓلِمٓ تعبده ؟ قال(( لما هو أهل بأياديه وإنعامه ))
ووضوؤه وقد تحدث الروة عن خشوعه لله في وضوؤه فقالوا انه اذا اراد الوضوء اصفر لونه فيقول له اهله ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء ؟ فيجيبهم (( أتدرون بين يدي من أقوم ؟))
صلاته فكانت تأخذه الرعدة اذا اراد الشروع فيها وتطيب من قارورة جاعلها في مسجد صلاته ولبس الصوف وأغلظ ثيابه مبالغة منه عليه السلام في اذلال نفسه أمام الخالق العظيم وكانت صلاته تمثل الانقطاع التام لله جل وعلا فكان لا يحس بشئ من حوله واجمع المترجمون للامام عليه السلام انه كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة وانه كانت له خمسمائة نخلة فكان يصلي عند كل نخلة ركعتين ونظراً لكثرة صلاته فقد كانت له ثفنات في مواضع سجوده كثفنات البعير وكان يسقط منها في كل سنة فكان يجمعها في كيس ولما توفي عليه السلام دفنت معه وكان كثير السجود وكثير التسبيح وملازمته لصلاة الليل .
وصومه التي قضى حياته ومعظمها صائم .
اما دعاؤه في الاسحار ومناجته في شهر رمضان ودعائه الجليل المعروف بدعاء ابي حمزة الثمالي الذي يعتبر من غرر ادعية اهل البيت عليهم السلام ودعاؤه في وداع شهر رمضان الذي يعتبر من الادعية الجليلة .
اما حجه عليه السلام وعمرته فكان يحث عليها وقد حج ماشياً كما حج ابوه وعمه الحسن عليها السلام وكان يدعو الى تكريم الحجاج اذا قدموا من بيت الله الحرام وله دعاء معروف يوم عرفه ويوم عيد الاضحى .
فسلام عليك يوم ولد ت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ...
بسم الله الرحمن الرحيم
تميزت حياة الامام زين العابدين عليه السلام بمظاهر فذة وان كانت موجودة في حياة ابائه الطاهرين وابنائه المعصومين عليهم السلام ولكنها برزت في سيرته عليه السلام بشكل اكثر وضوحاً واوسع دوراًً وهي :
ظاهرة العبادة التي أجمع المعاصرون انه عليه السلام أعبد الناس واكثرهم طاعة لله تعالى حتى بهر بها المتقون والصالحون حتى لقب وحده بزين العابدين وسيد الساجدين وقد عبر عليه السلام عن عظيم اخلاصه في عبادته بقوله
(إني أكره أن أعبد الله ولا غرض لي إلا ثوابه فأكون كالعبد الطمع المطيع ان طمع عمل والا لم يعمل وأكره أن أعبده لا غرض لي الا لخوف عقابه فأكون كالعبد السوء إن لم يخف لم يعمل .... ))قيل له : فٓلِمٓ تعبده ؟ قال(( لما هو أهل بأياديه وإنعامه ))
ووضوؤه وقد تحدث الروة عن خشوعه لله في وضوؤه فقالوا انه اذا اراد الوضوء اصفر لونه فيقول له اهله ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء ؟ فيجيبهم (( أتدرون بين يدي من أقوم ؟))
صلاته فكانت تأخذه الرعدة اذا اراد الشروع فيها وتطيب من قارورة جاعلها في مسجد صلاته ولبس الصوف وأغلظ ثيابه مبالغة منه عليه السلام في اذلال نفسه أمام الخالق العظيم وكانت صلاته تمثل الانقطاع التام لله جل وعلا فكان لا يحس بشئ من حوله واجمع المترجمون للامام عليه السلام انه كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة وانه كانت له خمسمائة نخلة فكان يصلي عند كل نخلة ركعتين ونظراً لكثرة صلاته فقد كانت له ثفنات في مواضع سجوده كثفنات البعير وكان يسقط منها في كل سنة فكان يجمعها في كيس ولما توفي عليه السلام دفنت معه وكان كثير السجود وكثير التسبيح وملازمته لصلاة الليل .
وصومه التي قضى حياته ومعظمها صائم .
اما دعاؤه في الاسحار ومناجته في شهر رمضان ودعائه الجليل المعروف بدعاء ابي حمزة الثمالي الذي يعتبر من غرر ادعية اهل البيت عليهم السلام ودعاؤه في وداع شهر رمضان الذي يعتبر من الادعية الجليلة .
اما حجه عليه السلام وعمرته فكان يحث عليها وقد حج ماشياً كما حج ابوه وعمه الحسن عليها السلام وكان يدعو الى تكريم الحجاج اذا قدموا من بيت الله الحرام وله دعاء معروف يوم عرفه ويوم عيد الاضحى .
فسلام عليك يوم ولد ت ويوم استشهدت ويوم تبعث حياً