السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
🍃 🌺 🍃 🌺 🍃 🌺 🍃 🌺 🍃
* قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من
الموت القبر فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته، إن القبر يقول كل يوم أنا بيت
الغربة انا بيت الوحشة أنا بيت الدود، والقبر روضة من رياض الجنة أو حفره من
حفر النار إلى أن قال: وإن معيشة الضنك التي حذر الله منها عدوه عذاب القبر، إنه
يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعين تنينا فينهشن لحمه ويكسرن عظمه
يترددن عليه كذلك إلى يوم يبعث، لو أن تنينا منها نفخ في الأرض لم تنبت زرعا. يا عباد الله إن أنفسكم الضعيفة وأجسادكم الناعمة الرقيقة التي يكفيها اليسير
تضعف عن هذا " (1).
* وروي بأنه كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا قام الليل يرفع صوته حتى يسمع أهل
الدار ويقول:
" اللهم أعني على هول المطلع ووسع علي ضيق المضجع وارزقني خير ما قبل
الموت وارزقني خير ما بعد الموت " (2).
* ومن أدعيته (عليه السلام):
" اللهم بارك لي في الموت، اللهم أعني على سكرات الموت اللهم أعني على
غم القبر، اللهم أعني على ضيق القبر اللهم أعني على وحشة القبر اللهم زوجني من
الحور العين " (3).
* واعلم أن العمدة في عذاب القبر تأتي من عدم الاحتراز من البول،
والاستخفاف به، يعني استسهاله، ومن النميمة ونقل الأقوال والأخبار والاستغابة
وابتعاد الرجل عن أهله (4).
* ويستفاد من رواية سعد بن معاذ ان من أسباب ضغطة القبر سوء خلق الرجل مع أهله، وغلظته مع عياله أيضا (1).
* وورد في رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام):
" ليس من مؤمن إلا وله ضمة " ( وفي رواية أخرى:
" ضغطة القبر للمؤمن كفارة لما كان منه من تضييع النعم " (1).
* وروى الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
" اقعد رجل من الأخيار (2) في قبره، قيل له: إنا جالدوك مائة جلدة من
عذاب الله.
فقال: لا أطيقها.
فلم يزالوا به حتى انتهوا إلى جلدة واحده.
فقالوا: ليس منها بد.
قال: فبما تجلدونيها؟
قالوا: نجلدك لأنك صليت يوما بغير وضوء، ومررت على ضعيف فلم تنصره.
قال: فجلدوه جلدة من عذاب الله عز وجل فامتلأ قبره نارا " (3).
وروي عنه (عليه السلام):
" أيما مؤمن سأله أخوه المؤمن حاجة وهو يقدر على قضائها ولم يقضها له سلط الله عليه شجاعا (1) في قبره ينهش أصابعه " (2).
* وفي رواية أخرى:
" ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة مغفورا له أو معذبا " (3).
المنجيات من ضغطة القبر:
وأما الأمور التي تنجي من ضغطة القبر وعذابه فكثيرة نكتفي هنا بذكر
عدة منها:
* الأول: روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
" من قرأ سورة النساء في كل جمعة أو من من ضغطة القبر " (4).
* الثاني: روي:
" من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض
وضغطة القبر " (5)
الثالث: روي:
" من قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة... (1) وأعاذه الله إذا مات من
ضمة القبر " (2).
* الرابع: روي عن الإمام الصادق (عليه السلام):
" من مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم
الجمعة أعاذه الله من ضغطة القبر " (3).
* الخامس: روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) انه قال:
" عليكم بصلاة الليل، فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات،
وركعتي الشفع، وركعة الوتر، واستغفر الله في قنوته سبعين مرة إلا أجير من عذاب
القبر ومن عذاب النار، ومد له في عمره، ووسع عليه في معيشته " (4).
* السادس: روي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله):
" من قرأ إلهكم التكاثر عند النوم وقي من فتنة القبر " (5).
* السابع: قراءة دعاء:
" أعددت لكل هول لا إله إلا الله... إلى اخره " عشر مرات.
وقد تقدم هذا الدعاء في عقبة سكرات الموت (1).
* الثامن: الدفن في النجف الأشرف، فمن خواص هذه التربة الشريفة انها
تسقط عذاب القبر وحساب منكر ونكير عن من يدفن فيها (2). * التاسع: من الأمور النافعة لرفع عذاب القبر وضع جريدتين رطبتين مع
الميت:
📚 المصدر منازل الاخرة والمطالب الفاخرة /الشيخ عباس القمي
اللهم صل على محمد وال محمد
🍃 🌺 🍃 🌺 🍃 🌺 🍃 🌺 🍃
ضغطة القبر
وهذه العقبة صعبة جدا وبتصورها تضيق على الانسان الدنيا.* قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من
الموت القبر فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته، إن القبر يقول كل يوم أنا بيت
الغربة انا بيت الوحشة أنا بيت الدود، والقبر روضة من رياض الجنة أو حفره من
حفر النار إلى أن قال: وإن معيشة الضنك التي حذر الله منها عدوه عذاب القبر، إنه
يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعين تنينا فينهشن لحمه ويكسرن عظمه
يترددن عليه كذلك إلى يوم يبعث، لو أن تنينا منها نفخ في الأرض لم تنبت زرعا. يا عباد الله إن أنفسكم الضعيفة وأجسادكم الناعمة الرقيقة التي يكفيها اليسير
تضعف عن هذا " (1).
* وروي بأنه كان أبو عبد الله (عليه السلام) إذا قام الليل يرفع صوته حتى يسمع أهل
الدار ويقول:
" اللهم أعني على هول المطلع ووسع علي ضيق المضجع وارزقني خير ما قبل
الموت وارزقني خير ما بعد الموت " (2).
* ومن أدعيته (عليه السلام):
" اللهم بارك لي في الموت، اللهم أعني على سكرات الموت اللهم أعني على
غم القبر، اللهم أعني على ضيق القبر اللهم أعني على وحشة القبر اللهم زوجني من
الحور العين " (3).
* واعلم أن العمدة في عذاب القبر تأتي من عدم الاحتراز من البول،
والاستخفاف به، يعني استسهاله، ومن النميمة ونقل الأقوال والأخبار والاستغابة
وابتعاد الرجل عن أهله (4).
* ويستفاد من رواية سعد بن معاذ ان من أسباب ضغطة القبر سوء خلق الرجل مع أهله، وغلظته مع عياله أيضا (1).
* وورد في رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام):
" ليس من مؤمن إلا وله ضمة " ( وفي رواية أخرى:
" ضغطة القبر للمؤمن كفارة لما كان منه من تضييع النعم " (1).
* وروى الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
" اقعد رجل من الأخيار (2) في قبره، قيل له: إنا جالدوك مائة جلدة من
عذاب الله.
فقال: لا أطيقها.
فلم يزالوا به حتى انتهوا إلى جلدة واحده.
فقالوا: ليس منها بد.
قال: فبما تجلدونيها؟
قالوا: نجلدك لأنك صليت يوما بغير وضوء، ومررت على ضعيف فلم تنصره.
قال: فجلدوه جلدة من عذاب الله عز وجل فامتلأ قبره نارا " (3).
وروي عنه (عليه السلام):
" أيما مؤمن سأله أخوه المؤمن حاجة وهو يقدر على قضائها ولم يقضها له سلط الله عليه شجاعا (1) في قبره ينهش أصابعه " (2).
* وفي رواية أخرى:
" ينهش إبهامه في قبره إلى يوم القيامة مغفورا له أو معذبا " (3).
المنجيات من ضغطة القبر:
وأما الأمور التي تنجي من ضغطة القبر وعذابه فكثيرة نكتفي هنا بذكر
عدة منها:
* الأول: روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
" من قرأ سورة النساء في كل جمعة أو من من ضغطة القبر " (4).
* الثاني: روي:
" من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض
وضغطة القبر " (5)
الثالث: روي:
" من قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة... (1) وأعاذه الله إذا مات من
ضمة القبر " (2).
* الرابع: روي عن الإمام الصادق (عليه السلام):
" من مات ما بين زوال الشمس من يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم
الجمعة أعاذه الله من ضغطة القبر " (3).
* الخامس: روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) انه قال:
" عليكم بصلاة الليل، فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات،
وركعتي الشفع، وركعة الوتر، واستغفر الله في قنوته سبعين مرة إلا أجير من عذاب
القبر ومن عذاب النار، ومد له في عمره، ووسع عليه في معيشته " (4).
* السادس: روي عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله):
" من قرأ إلهكم التكاثر عند النوم وقي من فتنة القبر " (5).
* السابع: قراءة دعاء:
" أعددت لكل هول لا إله إلا الله... إلى اخره " عشر مرات.
وقد تقدم هذا الدعاء في عقبة سكرات الموت (1).
* الثامن: الدفن في النجف الأشرف، فمن خواص هذه التربة الشريفة انها
تسقط عذاب القبر وحساب منكر ونكير عن من يدفن فيها (2). * التاسع: من الأمور النافعة لرفع عذاب القبر وضع جريدتين رطبتين مع
الميت:
📚 المصدر منازل الاخرة والمطالب الفاخرة /الشيخ عباس القمي