بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الانشقاق
طالما كنا نعرف ونعلم ونتيقن ولحد الان بان الأم هي محور الاسرة
وينبوع حنانها المتدفق الذي يهبها الدفء والأمان والتربية والوعي والتسامح ايضا
بل أغلب الصفات الجميلة مخزونة عند قلبها الطيب الذي حتى وإن قسى فهو يقسو بلهفة
ويعاقب بحب وخوف وترقب للطفل ...
وطالما شكلت الام أروع اللوحات التي تعجزُ الاقلام عن خطّ سطر من سطورها وتغيير لون من ألوانها الزاهية
بل ذاب القلب شوقاً كلما قلت
أمـــــــــــــــي
لكن ،،،،
تُراه مالذي تغير ؟؟؟؟
ومالذي حدى على مابدى ...؟؟؟
ولماذا تريدُ الام الانشقاق عن الاسرة؟؟؟
تارة هي تفعلُ ذلك بمنتدها إرادتها وعلمها
وتارة هي تفعله بجهل وغفلة وعدم تدبرُ لعاقبة الامور ...
والكل يجزم ان السنوات 7 الاولى من عمر الطفل
هو محتاج جدااا لوجود حضنها الدافئ
وأحتوائها الكبير له والتنشيط لفكره بكل ماتملك من قُدرات وتبُث فيه من مهارات
وتحرك لديه من طاقات ...
فتراها لماذا تريد مغادرة تلك الجنّة الوارفة لتعتبرها سجنا لحريتها ؟؟؟!!!
وكبتاً لرغباتها وطاقات إبداعها !!!
وهل الابداع معناه ان تترك امور اسرتها على الغارب
لتشغل مواقع مجتمعية بنظرها هي أهم مما لديها من موقع متفرّد بالاسرة ؟؟؟
وتحقق به ذاتها وكيانها ومركزيتها وووو....
مما يبثُ له الغرب السقيم من سموم مميتة ...
تارة الترك لانها قد أكملت شوطا مع الاولاد وكبروا وهم قد بذُروا بالحق والصدق
وتارة هي تتركهم لان الوضع الاقتصادي يُحتم خروجها لانها محتاجة وأسرتها للمورد
وتارة هي قد وضعت لهم البديل من خادمة ام موبايلات ولابتوبات ...؟!!!
وتارة هي تغادرهم فقط سعياً وراء التغيير ؟؟؟؟!!!
وأي تغيير كان حتى لو قاد الاسرة والعشّ الزوجي الى حافة الهاوية المهلكة
فتلتفت لكن ،،،،
بعد فوات الاوان
او تبقى سادرة ً بالغي والعناد والتمّرد ...
وحقيقة الحال كله صعب
رغم أننا لسنا ضدّ عمل المراة ابدااا
لكن ،،
مع الحفاظ على الاولويات وترك سموم الغرب وشعاراتهم والكماليات ...
وهذا قد يكون من خلال تشخيص ذوي الخبرة وسؤال ذوي العقول والفكر
وعدم الجري وراء الفكر الجمعي والسائد بالمجتمع لانه قد يكون وبالاعم الاغلب بعيداً عن الصواب
والحنوّ على الاولاد والزوج وعدم التخيل بالاوهام بأنهم قيودٌ في معاصمها
وهدى الله الجميع لمدارج الكمال والسمو والرفعة بالدنيا والاخرة ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الانشقاق
طالما كنا نعرف ونعلم ونتيقن ولحد الان بان الأم هي محور الاسرة
وينبوع حنانها المتدفق الذي يهبها الدفء والأمان والتربية والوعي والتسامح ايضا
بل أغلب الصفات الجميلة مخزونة عند قلبها الطيب الذي حتى وإن قسى فهو يقسو بلهفة
ويعاقب بحب وخوف وترقب للطفل ...
وطالما شكلت الام أروع اللوحات التي تعجزُ الاقلام عن خطّ سطر من سطورها وتغيير لون من ألوانها الزاهية
بل ذاب القلب شوقاً كلما قلت
أمـــــــــــــــي
لكن ،،،،
تُراه مالذي تغير ؟؟؟؟
ومالذي حدى على مابدى ...؟؟؟
ولماذا تريدُ الام الانشقاق عن الاسرة؟؟؟
تارة هي تفعلُ ذلك بمنتدها إرادتها وعلمها
وتارة هي تفعله بجهل وغفلة وعدم تدبرُ لعاقبة الامور ...
والكل يجزم ان السنوات 7 الاولى من عمر الطفل
هو محتاج جدااا لوجود حضنها الدافئ
وأحتوائها الكبير له والتنشيط لفكره بكل ماتملك من قُدرات وتبُث فيه من مهارات
وتحرك لديه من طاقات ...
فتراها لماذا تريد مغادرة تلك الجنّة الوارفة لتعتبرها سجنا لحريتها ؟؟؟!!!
وكبتاً لرغباتها وطاقات إبداعها !!!
وهل الابداع معناه ان تترك امور اسرتها على الغارب
لتشغل مواقع مجتمعية بنظرها هي أهم مما لديها من موقع متفرّد بالاسرة ؟؟؟
وتحقق به ذاتها وكيانها ومركزيتها وووو....
مما يبثُ له الغرب السقيم من سموم مميتة ...
تارة الترك لانها قد أكملت شوطا مع الاولاد وكبروا وهم قد بذُروا بالحق والصدق
وتارة هي تتركهم لان الوضع الاقتصادي يُحتم خروجها لانها محتاجة وأسرتها للمورد
وتارة هي قد وضعت لهم البديل من خادمة ام موبايلات ولابتوبات ...؟!!!
وتارة هي تغادرهم فقط سعياً وراء التغيير ؟؟؟؟!!!
وأي تغيير كان حتى لو قاد الاسرة والعشّ الزوجي الى حافة الهاوية المهلكة
فتلتفت لكن ،،،،
بعد فوات الاوان
او تبقى سادرة ً بالغي والعناد والتمّرد ...
وحقيقة الحال كله صعب
رغم أننا لسنا ضدّ عمل المراة ابدااا
لكن ،،
مع الحفاظ على الاولويات وترك سموم الغرب وشعاراتهم والكماليات ...
وهذا قد يكون من خلال تشخيص ذوي الخبرة وسؤال ذوي العقول والفكر
وعدم الجري وراء الفكر الجمعي والسائد بالمجتمع لانه قد يكون وبالاعم الاغلب بعيداً عن الصواب
والحنوّ على الاولاد والزوج وعدم التخيل بالاوهام بأنهم قيودٌ في معاصمها
وهدى الله الجميع لمدارج الكمال والسمو والرفعة بالدنيا والاخرة ...