السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
مِن فِتن عصْر الظُّهور الشَّريف:((فتنة قتل النواصب لعنة الله عليهم))
يقول الإمام الصادق(عليه السَّلام) في قوله تعالى:
{الَّذين يمشونَ على الأرض هونا} إلى قوله: {حسُنتْ مُستقراً ومُقاما}
قــــال(عليه السَّلام):
(هُم الأوصياء يمشون على الأرض هوناً فإذا قام القائم عرّفوا كلُّ ناصبٍ عليهِ
فإنْ أقرَّ بالإسلام وهو الولاية وإلَّا ضُربتْ عنقهُ أو أقرَّ بالجزية فأداها كما يُؤدي أهل الذمة).
[ تفسير فرات الكوفي]
ويقول بشير بن أبي أراكة النبال:
(لمَّا قدمتُ المدينة انتهيتُ إلى منزل أبي جعفر الباقر(عليه السَّلام)
فإذا أنا ببغلتهِ مُسرجة بالباب فجلستُ حِيال الدَّار فخرجَ فسلَّمتُ عليهِ فنزل عن البغلة وأقبل نحوي فقـــال:
مِمَّن الرَّجل؟ فقلتُ: مِن أهل العراق قـــال: مِن أيّها؟ قلتُ: مِن أهل الكوفة
فقـــال: مَن صحِبكَ في هذا الطريق؟ قلتُ: قومٌ مِن المُحدّثة فقــال: وما المحدثة؟
قلتُ: المُرجّئة فقـــال:
ويحَ هذهِ المرجئة إلى مَن يلجؤون غــداً إذا قــام قائمنا؟ قلتُ: إنَّهم يقولون:
لو قد كانَ ذلك كنَّا وأنتم في العَدل ســواء فقــال: مَن تابَ تابَ اللهُ عليه
ومَن أسرَّ نفاقاً فلا يبعد الله غيره ومَن أظهرَ شيئاً أهرقَ اللهُ دمه
ثم قـــال:
يذبحهم والَّذي نفسي بيده كما يذبحُ القصَّاب شاتَهُ وأومأ بيدهِ إلى حلقه
قلت: إنَّهم يقولون: إنَّه إذا كانَ ذلك استقامتْ لهُ الأمور فلا يُهريق محجمة دم
فقال: كلا والَّذي نفسي بيده حتَى نـمسحَ وأنتم الـعرق والـعلق وأومأ بـيـده إلى جبهته).
[بحار الأنوار-ج52]
ويقول صادق العترة(عليه السَّلام):
(لاتذهب الدُّنيا حتَّى تندرس أسماءُ القبائل وينسب القبيلة الى رجلٍ منكم فيقال لها:
آل فــلان وحتَّى يقوم الرَّجل منكم إلى حَسَبِهِ ونَسَبهِ وقبيلتهِ فيدعوهم فإن أجابوه وإلَّا ضربَ أعناقهم)
[بحار الأنوار-ج52]
يقولُ الإمام الصَّادق (عليه السَّلام):
(ويلٌ لطُغاة العرب مِن أمرٍ قد اقترب قلتُ: جُعِلتُ فداك .. كم مع القائم من العرب؟
قـــال: نَفَرٌ يسير قلتُ: والله إنَّ مِن يصِف هذا الأمر منْهم لكثيـــر قـــال(عليه السَّلام): لابُدَّ للنَّاسِ مِن أن يُمحَّصوا ويُميَّزوا ويُغربلوا ويُستخرج في الغربال خلْقٌ كثير).
[غيبة الشيخ النعماني]
يقول صادقُ العترة (صلواتُ اللهِ عليه):
(إتقِ العرب .. فإنَّ لهم خبرَ سُوء أما إنَّه لا يخرجُ معَ القائم منْهم واحد).
[غيبة الشيخ النعماني]
وقال أبو عبدالله (عليه السَّلام):
(واللهِ لكأنَّي أنظرُ إليه بينَ الرُّكن والمقام يُبايعُ النَّاس على كتابٍ جديد على العرب شديد وقـــال: ويلٌ لطغاةِ العرب مِن شرٍّ قد اقترب)
[غيبة الشيخ النعماني]
عن الصادق(صلوات الله عليه) يقول:
(ما بقي بيننا وبينَ العرب إلَّا الذَّبح وأومأ بيده إلى حلقه).
[غيبة الشيخ النعماني]
ولا يخفى عليكَ أيُّها المُحب الودود فيما لو تأملتَ في كثيرٍ مِن الأحاديث الشَّريفة الَّتي بينَ أيدينا لرأيتَ أن القتْل في العرب سيكونُ كثيراً والسّر في ذلكَ يمكن في كونِ أغلبهم وأكثرهم مِن المخالفين لأهْل البيت(عليهم السَّلام).
ويقول عبيد الله بن شريك:
(مرَّ الحسين بن علي(عليهما السَّلام) على حلقةٍ مِن بني أميَّة وهم جلوسٌ في مسجدِ الرسول(صلَّى اللهُ عليهِ وآله) فقـــال (عليه السَّلام):
أما واللهِ لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يبعثَ اللهُ منّي رَجُلاً يقتلُ منكم ألفاً ومع الألف ألفاً ومع الألف ألفاً فقلت: جُعلتُ فداك .. أنَّ هؤلاءِ أولادُ كذا وكذا لا يبلغون هذا.
فقـــال: ويحك .. في ذلكَ الزَّمان يكونُ الرَّجل مِن صلبهِ كذا وكذا رجلاً وإنَّ مولى القوم من أنفسهم).
[غيبة الطوسي]
ويقول أمير المؤمنين(صلَّى اللهُ عليهِ وآله)في إحدى خُطبهِ:
(فانظروا أهل بيت نبيكم فإنْ لبدوا فالبدوا وإنْ استنصروكم فانْصروهم)
فليفرجنَّ الله الفتنة برجلٍ منَّا أهل البيت
بأبي ابنُ خيرةِ الإماء لا يُعطيهم إلَّا السَّيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقهِ ثمانية حتَّى تقول قريش: لو كانَ هذا مِن ولد فاطمة لرحمنا
يُغريه الله ببني أميَّة حتَّى يجعلُهم حُطاماً ورُفاتاً ملعونين أينما ثُقِفوا..أُخِذوا وقُتّلوا تقتيلاً{سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا})
[المهدي الموعود المنتظر ج2]
ويقول سيد الأوصياء(عليه السَّلام):
(بأبي ابنُ خيرةِ الإماء يعني القائم مِن ولده (عليهم السَّلام)يسومُهُم خَسْفاً ويسقيهم بكأسٍ مُصبَّرة ولا يُعطيهم إلَّا السَّيف هَرَجاً
فعند ذلكَ تتمنى فَجَرَةُ قريش لو أنَّ لها مُفاداةً مِن الدَّنيا وما فيها ليَغفر لها لا يكفُّ عنهم حتَّى يرضى الله)
[الكافي الشريف-ج1]
ويقول الإمام الحسين(عليه السَّلام)لبشر بن غالب:
(يا بشر .. ما بقاءُ قريش إذا قدَّم القائم المهدي منْهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا ثُم قدَّم خمسمائة فضربَ أعناقهم صبرا ثُمَّ خمسمائة فضربَ أعناقهم صبرا
فقلتُ له: أصلحكَ الله ، أيبلغون ذلك ؟ فقال(عليهِ السَّلام): إنَّ مولى القَوم منْهم.
فقال لي بشير بن غالب أخو بشْر بن غالب: أشهد أنَّ الحُسين بن علي (عليهما السلام) عدَّ على أخي ستّ عدات).
[بحار الأنوار-ج44]
ويقول الإمام الصادق (عليه السَّلام):
(إذا قام القائم مِن آل مُحمَّد (صلواتُ الله عليهم) أقامَ خمسمائة مِن قريش فضربَ أعناقهم ثُمَّ أقامَ خمسمائة فضربَ أعناقهم ثُم خمسمائة أخرى حتَّى يفعل ذلكَ ستَّ مرات!
قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هـــذا؟ قــــال: نعم منْهم ومِن مواليهم).
[بحار الأنوار-ج52]
يقول الصادق الأطهر (صلوات الله عليه) في حديث يصف فيه ظهور إمامنا(عليهِ السَّلام) ورايته المنصورة فيقـــول فيه:
(وسيفهُ سيفُ رسول الله(صلَّى اللهُ عليهِ وآله) ذو الفقار
يُجرّد السَّيف على عاتقهِ ثمانية أشْهرٍ يقتل هَرَجاً فأوَّل ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويُعلّقها في الكعبة وينادي مناديهِ: هؤلاءِ سُرَّاق الله ثُمَّ يتناولُ قريشاً فلا يأخذ منْها إلَّا السَّيف ولا يُعطيها إلَّا السَّيف)
[غيبة الشيخ النعماني]
مِن حديثِ الرَّجل الذي نذر جاريةً لبيتِ الله الحرام وسؤاله الإمام الباقر(صلوات الله عليه) وما قاله بنو شيبة لعنةُ الله عليهم إلى أنَ قال(صلوات الله عليه):
( قلْ لهم: قالْ لكم أبو جعفر: كيف بكم لو قد قطّعتْ أيديكم وأرجلكم وعلّقتْ في الكعبة
ثُمَّ يُقال لكم:
نادوا نحنُ سُرَّاق الكعبة فلمَّا ذهبتُ لأقوم قـــال: إنّني لستُ أنا أفعل ذلك وإنما يفعله رجل مني)
[غيبة الشيخ النعماني]
ويقول صادق العترة (عليه السَّلام):
(اذا خرجَ القائم لم يكنْ بينه وبينَ العرب وقريش إلَّا السيف ما يأخذ منها إلَّا السَّيف وما يستعجلوهُ بخروج القائم؟ واللهِ ما لباسُهُ إلَّا الغليظ، وما طعامهُ إلَّا الشَّعير الجشب وما هو إلَّا السيف والموتُ تحت ظلّ السيف).
[غيبة الشيخ النعماني]
ويقول الإمام الصَّادق (عليه السَّلام):
(إذا خرج القائم (عليهِ السَّلام)لم يكنْ بينهُ وبينَ العرب والفُرس إلَّا السَّيف لا يأخذها إلَّا بالسَّيف ولا يُعطيها إلَّا به).
[بحار الأنوار-ج52]
ويقول رفيد مولى ابن هبيرة للإمام الصَّادق (عليه السَّلام):
(جعلتُ فداكَ يا ابنَ رسولِ الله .. يسيرُ القائم بسيرةِ علي بن أبي طالب في أهل السَّواد ؟ فقـــال: لا يا رفيد إنَّ علي بن أبي طالب سارَ في أهْل السَّواد بما في الجفر الأبيض وإنَّ القائم يسيرُ في العرب بما في الجفر الأحمر
فقلت : جعلتُ فداك .. وما الجفْر الأحمر ؟ قــــال: فأمرَّ أصبعهُ على حلْقهِ فقـــال:
هكذا يعني الذبح....).
[بحار الأنوار-ج52]
أينَ مُبيد أهْل الفُسوق والعِصيان والطُّغيان
أينَ حاصدُ فروعِ الغيّ والشقاق
أينَ المُعَــدُّ لقطْع دابر الظلمة
(الَّلهم لا تجعلنا مِن خُصماء آل مُحمَّد (عليهم السَّلام) ولا تجعلنا مِن أعداءِ آل مُحمَّد (عليهم السَّلام )ولا تجعلنا مِن أهْل الحَنَق والغَيظ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ(عليهم السَّلام) فإنّي أعوذُ بكَ مِن ذلك فأعذني وأستجيرُ بك فأجرني)
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
مِن فِتن عصْر الظُّهور الشَّريف:((فتنة قتل النواصب لعنة الله عليهم))
يقول الإمام الصادق(عليه السَّلام) في قوله تعالى:
{الَّذين يمشونَ على الأرض هونا} إلى قوله: {حسُنتْ مُستقراً ومُقاما}
قــــال(عليه السَّلام):
(هُم الأوصياء يمشون على الأرض هوناً فإذا قام القائم عرّفوا كلُّ ناصبٍ عليهِ
فإنْ أقرَّ بالإسلام وهو الولاية وإلَّا ضُربتْ عنقهُ أو أقرَّ بالجزية فأداها كما يُؤدي أهل الذمة).
[ تفسير فرات الكوفي]
ويقول بشير بن أبي أراكة النبال:
(لمَّا قدمتُ المدينة انتهيتُ إلى منزل أبي جعفر الباقر(عليه السَّلام)
فإذا أنا ببغلتهِ مُسرجة بالباب فجلستُ حِيال الدَّار فخرجَ فسلَّمتُ عليهِ فنزل عن البغلة وأقبل نحوي فقـــال:
مِمَّن الرَّجل؟ فقلتُ: مِن أهل العراق قـــال: مِن أيّها؟ قلتُ: مِن أهل الكوفة
فقـــال: مَن صحِبكَ في هذا الطريق؟ قلتُ: قومٌ مِن المُحدّثة فقــال: وما المحدثة؟
قلتُ: المُرجّئة فقـــال:
ويحَ هذهِ المرجئة إلى مَن يلجؤون غــداً إذا قــام قائمنا؟ قلتُ: إنَّهم يقولون:
لو قد كانَ ذلك كنَّا وأنتم في العَدل ســواء فقــال: مَن تابَ تابَ اللهُ عليه
ومَن أسرَّ نفاقاً فلا يبعد الله غيره ومَن أظهرَ شيئاً أهرقَ اللهُ دمه
ثم قـــال:
يذبحهم والَّذي نفسي بيده كما يذبحُ القصَّاب شاتَهُ وأومأ بيدهِ إلى حلقه
قلت: إنَّهم يقولون: إنَّه إذا كانَ ذلك استقامتْ لهُ الأمور فلا يُهريق محجمة دم
فقال: كلا والَّذي نفسي بيده حتَى نـمسحَ وأنتم الـعرق والـعلق وأومأ بـيـده إلى جبهته).
[بحار الأنوار-ج52]
ويقول صادق العترة(عليه السَّلام):
(لاتذهب الدُّنيا حتَّى تندرس أسماءُ القبائل وينسب القبيلة الى رجلٍ منكم فيقال لها:
آل فــلان وحتَّى يقوم الرَّجل منكم إلى حَسَبِهِ ونَسَبهِ وقبيلتهِ فيدعوهم فإن أجابوه وإلَّا ضربَ أعناقهم)
[بحار الأنوار-ج52]
يقولُ الإمام الصَّادق (عليه السَّلام):
(ويلٌ لطُغاة العرب مِن أمرٍ قد اقترب قلتُ: جُعِلتُ فداك .. كم مع القائم من العرب؟
قـــال: نَفَرٌ يسير قلتُ: والله إنَّ مِن يصِف هذا الأمر منْهم لكثيـــر قـــال(عليه السَّلام): لابُدَّ للنَّاسِ مِن أن يُمحَّصوا ويُميَّزوا ويُغربلوا ويُستخرج في الغربال خلْقٌ كثير).
[غيبة الشيخ النعماني]
يقول صادقُ العترة (صلواتُ اللهِ عليه):
(إتقِ العرب .. فإنَّ لهم خبرَ سُوء أما إنَّه لا يخرجُ معَ القائم منْهم واحد).
[غيبة الشيخ النعماني]
وقال أبو عبدالله (عليه السَّلام):
(واللهِ لكأنَّي أنظرُ إليه بينَ الرُّكن والمقام يُبايعُ النَّاس على كتابٍ جديد على العرب شديد وقـــال: ويلٌ لطغاةِ العرب مِن شرٍّ قد اقترب)
[غيبة الشيخ النعماني]
عن الصادق(صلوات الله عليه) يقول:
(ما بقي بيننا وبينَ العرب إلَّا الذَّبح وأومأ بيده إلى حلقه).
[غيبة الشيخ النعماني]
ولا يخفى عليكَ أيُّها المُحب الودود فيما لو تأملتَ في كثيرٍ مِن الأحاديث الشَّريفة الَّتي بينَ أيدينا لرأيتَ أن القتْل في العرب سيكونُ كثيراً والسّر في ذلكَ يمكن في كونِ أغلبهم وأكثرهم مِن المخالفين لأهْل البيت(عليهم السَّلام).
ويقول عبيد الله بن شريك:
(مرَّ الحسين بن علي(عليهما السَّلام) على حلقةٍ مِن بني أميَّة وهم جلوسٌ في مسجدِ الرسول(صلَّى اللهُ عليهِ وآله) فقـــال (عليه السَّلام):
أما واللهِ لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يبعثَ اللهُ منّي رَجُلاً يقتلُ منكم ألفاً ومع الألف ألفاً ومع الألف ألفاً فقلت: جُعلتُ فداك .. أنَّ هؤلاءِ أولادُ كذا وكذا لا يبلغون هذا.
فقـــال: ويحك .. في ذلكَ الزَّمان يكونُ الرَّجل مِن صلبهِ كذا وكذا رجلاً وإنَّ مولى القوم من أنفسهم).
[غيبة الطوسي]
ويقول أمير المؤمنين(صلَّى اللهُ عليهِ وآله)في إحدى خُطبهِ:
(فانظروا أهل بيت نبيكم فإنْ لبدوا فالبدوا وإنْ استنصروكم فانْصروهم)
فليفرجنَّ الله الفتنة برجلٍ منَّا أهل البيت
بأبي ابنُ خيرةِ الإماء لا يُعطيهم إلَّا السَّيف هرجاً هرجاً موضوعاً على عاتقهِ ثمانية حتَّى تقول قريش: لو كانَ هذا مِن ولد فاطمة لرحمنا
يُغريه الله ببني أميَّة حتَّى يجعلُهم حُطاماً ورُفاتاً ملعونين أينما ثُقِفوا..أُخِذوا وقُتّلوا تقتيلاً{سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا})
[المهدي الموعود المنتظر ج2]
ويقول سيد الأوصياء(عليه السَّلام):
(بأبي ابنُ خيرةِ الإماء يعني القائم مِن ولده (عليهم السَّلام)يسومُهُم خَسْفاً ويسقيهم بكأسٍ مُصبَّرة ولا يُعطيهم إلَّا السَّيف هَرَجاً
فعند ذلكَ تتمنى فَجَرَةُ قريش لو أنَّ لها مُفاداةً مِن الدَّنيا وما فيها ليَغفر لها لا يكفُّ عنهم حتَّى يرضى الله)
[الكافي الشريف-ج1]
ويقول الإمام الحسين(عليه السَّلام)لبشر بن غالب:
(يا بشر .. ما بقاءُ قريش إذا قدَّم القائم المهدي منْهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا ثُم قدَّم خمسمائة فضربَ أعناقهم صبرا ثُمَّ خمسمائة فضربَ أعناقهم صبرا
فقلتُ له: أصلحكَ الله ، أيبلغون ذلك ؟ فقال(عليهِ السَّلام): إنَّ مولى القَوم منْهم.
فقال لي بشير بن غالب أخو بشْر بن غالب: أشهد أنَّ الحُسين بن علي (عليهما السلام) عدَّ على أخي ستّ عدات).
[بحار الأنوار-ج44]
ويقول الإمام الصادق (عليه السَّلام):
(إذا قام القائم مِن آل مُحمَّد (صلواتُ الله عليهم) أقامَ خمسمائة مِن قريش فضربَ أعناقهم ثُمَّ أقامَ خمسمائة فضربَ أعناقهم ثُم خمسمائة أخرى حتَّى يفعل ذلكَ ستَّ مرات!
قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هـــذا؟ قــــال: نعم منْهم ومِن مواليهم).
[بحار الأنوار-ج52]
يقول الصادق الأطهر (صلوات الله عليه) في حديث يصف فيه ظهور إمامنا(عليهِ السَّلام) ورايته المنصورة فيقـــول فيه:
(وسيفهُ سيفُ رسول الله(صلَّى اللهُ عليهِ وآله) ذو الفقار
يُجرّد السَّيف على عاتقهِ ثمانية أشْهرٍ يقتل هَرَجاً فأوَّل ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويُعلّقها في الكعبة وينادي مناديهِ: هؤلاءِ سُرَّاق الله ثُمَّ يتناولُ قريشاً فلا يأخذ منْها إلَّا السَّيف ولا يُعطيها إلَّا السَّيف)
[غيبة الشيخ النعماني]
مِن حديثِ الرَّجل الذي نذر جاريةً لبيتِ الله الحرام وسؤاله الإمام الباقر(صلوات الله عليه) وما قاله بنو شيبة لعنةُ الله عليهم إلى أنَ قال(صلوات الله عليه):
( قلْ لهم: قالْ لكم أبو جعفر: كيف بكم لو قد قطّعتْ أيديكم وأرجلكم وعلّقتْ في الكعبة
ثُمَّ يُقال لكم:
نادوا نحنُ سُرَّاق الكعبة فلمَّا ذهبتُ لأقوم قـــال: إنّني لستُ أنا أفعل ذلك وإنما يفعله رجل مني)
[غيبة الشيخ النعماني]
ويقول صادق العترة (عليه السَّلام):
(اذا خرجَ القائم لم يكنْ بينه وبينَ العرب وقريش إلَّا السيف ما يأخذ منها إلَّا السَّيف وما يستعجلوهُ بخروج القائم؟ واللهِ ما لباسُهُ إلَّا الغليظ، وما طعامهُ إلَّا الشَّعير الجشب وما هو إلَّا السيف والموتُ تحت ظلّ السيف).
[غيبة الشيخ النعماني]
ويقول الإمام الصَّادق (عليه السَّلام):
(إذا خرج القائم (عليهِ السَّلام)لم يكنْ بينهُ وبينَ العرب والفُرس إلَّا السَّيف لا يأخذها إلَّا بالسَّيف ولا يُعطيها إلَّا به).
[بحار الأنوار-ج52]
ويقول رفيد مولى ابن هبيرة للإمام الصَّادق (عليه السَّلام):
(جعلتُ فداكَ يا ابنَ رسولِ الله .. يسيرُ القائم بسيرةِ علي بن أبي طالب في أهل السَّواد ؟ فقـــال: لا يا رفيد إنَّ علي بن أبي طالب سارَ في أهْل السَّواد بما في الجفر الأبيض وإنَّ القائم يسيرُ في العرب بما في الجفر الأحمر
فقلت : جعلتُ فداك .. وما الجفْر الأحمر ؟ قــــال: فأمرَّ أصبعهُ على حلْقهِ فقـــال:
هكذا يعني الذبح....).
[بحار الأنوار-ج52]
أينَ مُبيد أهْل الفُسوق والعِصيان والطُّغيان
أينَ حاصدُ فروعِ الغيّ والشقاق
أينَ المُعَــدُّ لقطْع دابر الظلمة
(الَّلهم لا تجعلنا مِن خُصماء آل مُحمَّد (عليهم السَّلام) ولا تجعلنا مِن أعداءِ آل مُحمَّد (عليهم السَّلام )ولا تجعلنا مِن أهْل الحَنَق والغَيظ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ(عليهم السَّلام) فإنّي أعوذُ بكَ مِن ذلك فأعذني وأستجيرُ بك فأجرني)