السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
هو الإمام الثاني عشر من أئمة الشيعة الأثنى عشرية وخاتم المعصومين المرضيين أمل المظلومين من البشر والخلف الحي المنتظر ولي العصر وحجة الدهر الإمام المفدى صاحب العصر والزمان سيف الله المسلول وفلذة كبد البتول (ع) شريك القرآن ومنتظر أهل الإيمان أرواح العالمين فذاه عجل الله تعالى له ولنا فرجه وبلغه مناه الإمام محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب سلام الله تعالى عليهم أجمعين .
فنسبه الشريف لأبيه هو نسب آبائه الأطهار.
بدءاً بأبيه الإمام الحسن العسكري (ع)وانتهاءً صعودا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم الصلاة السلام وإلى رسول الله صلى الله عليه وآله .
أما أمه الجليلة فهي أم ولد يقال لها (نرجس )وقيل هذا اسمها في الإسلام وهو في الأصل (مليكة)وهي بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم وهي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح (ع)شمعون واحد أبرز حوارييه .
وقد حدثت أنها رأت في المنام محمدأ (ص) نبي المسلمين يخطبها من المسيح (ع) ووصيه شمعون (رض) لولده الإمام الحسن العسكري (ع) ووافق شمعون ووافقت هي . وقد تعلق قلبها بالإمام (ع) بعد هذا المنام وهي ببلاد الروم وهو(ع) في سامراء إلى أن شاء الله تعالى أن يوجه أبوها جيشاً إلى العراق لمحاربة المسلمين وأن تكون هي في ذلك الجيش متنكرة فيه بزي الخدم وأن تقع في الأسر وتكون في غنيمة شيخ من المسلمين عرضها للبيع ولكنها كانت تمتنع عن الظهور لتُعرض للبيع وترفض أن يلمسها أو يمسها أحد من الراغبين في الشراء رغم كثرة الراغبين لشراءها لِما رأوا فيها من العفة والحياء .
وقد وجه الإمام الهادي (ع)أحد خاصته من سامراء إلى بغداد مع كتاب منه (ع) باللغة الرومية وأوصاه بتسليمها إياه بعد أن وصف للرسول المكان والشيخ البائع والأسيرة الجليلة وحمّله مائتين وعشرين ديناراً ليدفعها ثمناً لها . فلما ناولها الكتاب بلغتها الرومية بكت نرجس وهددت الشيخ بان تقتل نفسها إن لم يبعها لصاحب الكتاب فساوم الرسول الشيخ البائع حتى توقف عند الثمن الذي أرسله الإمام الهادي (ع) فدفعه إليه ونقلها بتجليل واحترام إلى سامراء .
فلما دخلت على الإمام الهادي (ع) رحب بها كثيراً ثم بشرها بولد يولد لها من ابنه ابي محمد العسكري (ع) يملك الدنيا شرقاً وغرباً ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً ثم أودعها عند أخته( حكيمه)بنت الإمام الجواد (ع) لتُعلمها الفرائض والأحكام فبقيت عندها أياماً وهبها الإمام الهادي (ع) بعدها ابنه الإمام الحسن العسكري (ع) فتزوجها الإمام (ع) فحملت بالحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
مولده الشريف عليه السلام
ولد الحجة المهدي (عج) في سر من رأى أي سامراء ليلة النصف من شهر شعبان المعظم من سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة النبوية الشريفة وقبل أن يصل المهتدي العباسي للملك بشهر تقريباً أي في ملك المعتمد وقبل استشهاد الإمام العسكري بخمس سنوات كما جاء في أكثر الروايات
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
هو الإمام الثاني عشر من أئمة الشيعة الأثنى عشرية وخاتم المعصومين المرضيين أمل المظلومين من البشر والخلف الحي المنتظر ولي العصر وحجة الدهر الإمام المفدى صاحب العصر والزمان سيف الله المسلول وفلذة كبد البتول (ع) شريك القرآن ومنتظر أهل الإيمان أرواح العالمين فذاه عجل الله تعالى له ولنا فرجه وبلغه مناه الإمام محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب سلام الله تعالى عليهم أجمعين .
فنسبه الشريف لأبيه هو نسب آبائه الأطهار.
بدءاً بأبيه الإمام الحسن العسكري (ع)وانتهاءً صعودا إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم الصلاة السلام وإلى رسول الله صلى الله عليه وآله .
أما أمه الجليلة فهي أم ولد يقال لها (نرجس )وقيل هذا اسمها في الإسلام وهو في الأصل (مليكة)وهي بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم وهي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح (ع)شمعون واحد أبرز حوارييه .
وقد حدثت أنها رأت في المنام محمدأ (ص) نبي المسلمين يخطبها من المسيح (ع) ووصيه شمعون (رض) لولده الإمام الحسن العسكري (ع) ووافق شمعون ووافقت هي . وقد تعلق قلبها بالإمام (ع) بعد هذا المنام وهي ببلاد الروم وهو(ع) في سامراء إلى أن شاء الله تعالى أن يوجه أبوها جيشاً إلى العراق لمحاربة المسلمين وأن تكون هي في ذلك الجيش متنكرة فيه بزي الخدم وأن تقع في الأسر وتكون في غنيمة شيخ من المسلمين عرضها للبيع ولكنها كانت تمتنع عن الظهور لتُعرض للبيع وترفض أن يلمسها أو يمسها أحد من الراغبين في الشراء رغم كثرة الراغبين لشراءها لِما رأوا فيها من العفة والحياء .
وقد وجه الإمام الهادي (ع)أحد خاصته من سامراء إلى بغداد مع كتاب منه (ع) باللغة الرومية وأوصاه بتسليمها إياه بعد أن وصف للرسول المكان والشيخ البائع والأسيرة الجليلة وحمّله مائتين وعشرين ديناراً ليدفعها ثمناً لها . فلما ناولها الكتاب بلغتها الرومية بكت نرجس وهددت الشيخ بان تقتل نفسها إن لم يبعها لصاحب الكتاب فساوم الرسول الشيخ البائع حتى توقف عند الثمن الذي أرسله الإمام الهادي (ع) فدفعه إليه ونقلها بتجليل واحترام إلى سامراء .
فلما دخلت على الإمام الهادي (ع) رحب بها كثيراً ثم بشرها بولد يولد لها من ابنه ابي محمد العسكري (ع) يملك الدنيا شرقاً وغرباً ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً ثم أودعها عند أخته( حكيمه)بنت الإمام الجواد (ع) لتُعلمها الفرائض والأحكام فبقيت عندها أياماً وهبها الإمام الهادي (ع) بعدها ابنه الإمام الحسن العسكري (ع) فتزوجها الإمام (ع) فحملت بالحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
مولده الشريف عليه السلام
ولد الحجة المهدي (عج) في سر من رأى أي سامراء ليلة النصف من شهر شعبان المعظم من سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة النبوية الشريفة وقبل أن يصل المهتدي العباسي للملك بشهر تقريباً أي في ملك المعتمد وقبل استشهاد الإمام العسكري بخمس سنوات كما جاء في أكثر الروايات