السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------------
كنيته وألقابه عليه السلام
هو سمي جده المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) فهو رابع المحمدين في المعصومين ( رسول الله صلى الله عليه واله وسلم)( والإمام الباقرعليه السلام)(والإمام الجوادعليه السلام)وهوعليه افضل الصلاة والسلام ).
وفي الإخبار نهيٌ عن ذكر أسمه الشريف وعن التصريح بأسمه في زمن غيبته بل يذكر (ع) بكنيته ولقبه . إجلالاً لشأنه واحتراماً لعظيم مقامه .
أما كنيته فهي كنية جده رسول الله (ص) فهو أبو القاسم وذكرت له كنية : أبو جعفر أيضاً .
وأما القابه فكثيرة جداً منها : (المهدي وهو أشهرها) (والمنتظر) (والقائم) (والحجة) (وصاحب العصر والزمان) (والخاتم) (وصاحب الدار) (وصاحب الأمر) (والخلف الصالح) (والناطق) (والثاير) (والمأمول) (والوتر) (والدليل)( والمعتصم) (والمنتقم) (والكرار) (وصاحب الرجعة البيضاء) (والدولة الزهراء)( والوارث )(وسدرة المنتهى) (والغاية القصوى) (وغاية الطالبين) (وفرج المؤمنين) (ومنتهى العبر) (وكاشف الغطاء)( والأذن السامعة) (واليد الباسطة ).
(( إمامته عليه السلام))
أن الإمام الحسن العسكري (ع) لم يُخلف غير الإمام صاحب العصر (عج) فلما ولد (ع) حجبه عن الناس وعن اعين الظالمين وكان يبالغ كثيراً في ستره وابعاده عن متناول الأخصام إلى أن استشهد الإمام العسكري (ع) وكان الإمام المهدي (عج) يومئذِ في الخامسة من عمره الشريف .
حينئذٍ انتقلت الإمامة إليه (ع) وهو في هذا السن الصغير وأتاه الله الحكمة والكرامة وفصل الخطاب وكان ذلك سنة ستين ومائتين من الهجرة النبوية الشريفة . وقد نص أبوه الإمام العسكري (ع) على إمامته (ع) من بعده بل إن جده الإمام الهادي (ع) حين نص على إمامة ولده أبي محمد الحسن العسكري (ع) فذكر أن الإمام بعده هو ابنه القائم الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد أن ملئت ظلماً وجوراً
لذا لما استشهد والده الإمام العسكري (ع) أجمع الشيعة بعده استناداً إلى أنه لا بد لكل زمان من إمام واستناداً إلى الحديث الذي صحَّ عند جميع المسلمين على تفرق مذاهبهم واختلاف آرائهم أن رسول الله (ص) قال ونصه{ من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية }وأجمعوا على إمامته (ع) بعد أبيه الإمام العسكري (ع)وأنه هو الإمام الثاني عشر وأنه هو المهدي المنتظر الذي بشَّر به النبي (ص) والأئمة (ع) من بعده وأنه هو إمام زماننا الحاضر وكل زمان أت إلى أن يظهر سلام الله تعالى عليه ويُعم الأمن والسلام وينشر الإسلام على الأرض قاطبة ويقيم العدل والأحسان فيها .
وبعد استشهاد الإمام العسكري (ع) قام الإمام المهدي (ع) بتجهيزه وتغسيله وصلى عليه وآخر مرة شوهد في دار والده (ع) ثم غاب عن انظار الأشرار .
ولئن غاب الإمام منذ ذلك وما يزال عن الأبصار فإن غيابه إنما هو كاستتار الشمس وراء الغيم وإذا عجزت العين المجردة عن رؤيتها فإن ذلك لعجزها عن اختراق الحُجُب . وهذا لا يعني أن الشمس غير موجودة وفائدتها غير معلومة فكذلك الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
ومن الدلائل على إمامته (ع) ما روي عن عبدالله بن عمر قال : سمعت الحسين بن علي(ع)يقول( لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي فيملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً كذلك سمعت رسول الله يقول ) .
وروي عن الإمام الباقر (ع) عن أبيه وجده عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) {المهدي من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً }.
وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يخرج في اخر الزمان رجلٌ من ولدي اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً فذلك هو المهدي .
وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) { طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه يتولى وليه ويتبرأ من عدوه ويتولى الأئمة الهادية من قبله أولئك رفقائي وذو ودي ومودتي } .
(أوصافه عليه السلام)
نقلت المصادر عن أوصافه عليه السلام أنه ممتلئ الجثة طويل القامة وجهه كأنه كوكب دري أقنى الأنف ضخم العينين كثب اللحية على خده الأيمن خال أسود وعلى يده خال .
المصادر:وينابيع المودة للقندوزي الحنفي
وشرح النهج لابن أبي الحديد .
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------------
كنيته وألقابه عليه السلام
هو سمي جده المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم) فهو رابع المحمدين في المعصومين ( رسول الله صلى الله عليه واله وسلم)( والإمام الباقرعليه السلام)(والإمام الجوادعليه السلام)وهوعليه افضل الصلاة والسلام ).
وفي الإخبار نهيٌ عن ذكر أسمه الشريف وعن التصريح بأسمه في زمن غيبته بل يذكر (ع) بكنيته ولقبه . إجلالاً لشأنه واحتراماً لعظيم مقامه .
أما كنيته فهي كنية جده رسول الله (ص) فهو أبو القاسم وذكرت له كنية : أبو جعفر أيضاً .
وأما القابه فكثيرة جداً منها : (المهدي وهو أشهرها) (والمنتظر) (والقائم) (والحجة) (وصاحب العصر والزمان) (والخاتم) (وصاحب الدار) (وصاحب الأمر) (والخلف الصالح) (والناطق) (والثاير) (والمأمول) (والوتر) (والدليل)( والمعتصم) (والمنتقم) (والكرار) (وصاحب الرجعة البيضاء) (والدولة الزهراء)( والوارث )(وسدرة المنتهى) (والغاية القصوى) (وغاية الطالبين) (وفرج المؤمنين) (ومنتهى العبر) (وكاشف الغطاء)( والأذن السامعة) (واليد الباسطة ).
(( إمامته عليه السلام))
أن الإمام الحسن العسكري (ع) لم يُخلف غير الإمام صاحب العصر (عج) فلما ولد (ع) حجبه عن الناس وعن اعين الظالمين وكان يبالغ كثيراً في ستره وابعاده عن متناول الأخصام إلى أن استشهد الإمام العسكري (ع) وكان الإمام المهدي (عج) يومئذِ في الخامسة من عمره الشريف .
حينئذٍ انتقلت الإمامة إليه (ع) وهو في هذا السن الصغير وأتاه الله الحكمة والكرامة وفصل الخطاب وكان ذلك سنة ستين ومائتين من الهجرة النبوية الشريفة . وقد نص أبوه الإمام العسكري (ع) على إمامته (ع) من بعده بل إن جده الإمام الهادي (ع) حين نص على إمامة ولده أبي محمد الحسن العسكري (ع) فذكر أن الإمام بعده هو ابنه القائم الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلا بعد أن ملئت ظلماً وجوراً
لذا لما استشهد والده الإمام العسكري (ع) أجمع الشيعة بعده استناداً إلى أنه لا بد لكل زمان من إمام واستناداً إلى الحديث الذي صحَّ عند جميع المسلمين على تفرق مذاهبهم واختلاف آرائهم أن رسول الله (ص) قال ونصه{ من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية }وأجمعوا على إمامته (ع) بعد أبيه الإمام العسكري (ع)وأنه هو الإمام الثاني عشر وأنه هو المهدي المنتظر الذي بشَّر به النبي (ص) والأئمة (ع) من بعده وأنه هو إمام زماننا الحاضر وكل زمان أت إلى أن يظهر سلام الله تعالى عليه ويُعم الأمن والسلام وينشر الإسلام على الأرض قاطبة ويقيم العدل والأحسان فيها .
وبعد استشهاد الإمام العسكري (ع) قام الإمام المهدي (ع) بتجهيزه وتغسيله وصلى عليه وآخر مرة شوهد في دار والده (ع) ثم غاب عن انظار الأشرار .
ولئن غاب الإمام منذ ذلك وما يزال عن الأبصار فإن غيابه إنما هو كاستتار الشمس وراء الغيم وإذا عجزت العين المجردة عن رؤيتها فإن ذلك لعجزها عن اختراق الحُجُب . وهذا لا يعني أن الشمس غير موجودة وفائدتها غير معلومة فكذلك الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
ومن الدلائل على إمامته (ع) ما روي عن عبدالله بن عمر قال : سمعت الحسين بن علي(ع)يقول( لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي فيملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً كذلك سمعت رسول الله يقول ) .
وروي عن الإمام الباقر (ع) عن أبيه وجده عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) {المهدي من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً }.
وروي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يخرج في اخر الزمان رجلٌ من ولدي اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً فذلك هو المهدي .
وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) { طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو مقتدٍ به قبل قيامه يتولى وليه ويتبرأ من عدوه ويتولى الأئمة الهادية من قبله أولئك رفقائي وذو ودي ومودتي } .
(أوصافه عليه السلام)
نقلت المصادر عن أوصافه عليه السلام أنه ممتلئ الجثة طويل القامة وجهه كأنه كوكب دري أقنى الأنف ضخم العينين كثب اللحية على خده الأيمن خال أسود وعلى يده خال .
المصادر:وينابيع المودة للقندوزي الحنفي
وشرح النهج لابن أبي الحديد .