بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
ما أكثرَ المواعظ والحكم والدروس التي أوردها لنا الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)
وارد لنا أن نستسقي منها ما ينفعنا للدين والدنيا والاخرة
لكنَّ بعض ما ورد من روايات تنقل لنا
أن الوصية الدائمة له (صلى الله عليه وآله) هي حفظ اللسان ، لانَّه طريق إصلاح النفوس وتهذيبها
وباب التعامل وكشف ما تكنّه الارواح والسرائر .
لذا نقرأ في الحديث :
(( ما جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ها المنبر قط إلاّ تلى هذه الاية :
{{ يا أيُّها الين آمنوا إتقوا اللهَ وقولوا قولاً سديداً }} سورة الاحزاب /70 )) تفسير الدر المنثور .
وفي حديثٍ قدسي يخاطب الباري جلَّ وعلا بني آدم بقوله :
(( ياابن آدم إن نازعك لسانك فيما حرمت عليك فقد أعنتُكَ عليه بطبقتين فإطبق
وإن نازعك بصرك الى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتُكَ عليه بطبقين فإطبق .. )) تفسير نور الثقلين .
من هنا نعلم ان للسان اهمية كبيرة في تحديد مصير الانسان ، فهو الترجمان
وهو المعبر وهو الذي يحصد ان خيراً فخير وان شراً فشر .
فعن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يسقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) بحار الانوار 71 / 78 .
ويكفينا حذراً من فلتات اللسان ما ورد عن الامام زين العابدين (عليه السلام) بقوله :
(( إنَّ لسان ابن آدم يشرف كلَّ يومٍ على جوارحه فيقول :
كيف اصبحتم ؟ فيقولون : بخير ان تركتنا ، ويقولون : الله الله فينا ، ويناشدونه ويقولون :
إنّما نثاب بك ونعاقب بك )) المصدر السابق .
عافنا الله وإياكم من فلتات اللسان وجعله لنا نعمة وطريق هداية .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
ما أكثرَ المواعظ والحكم والدروس التي أوردها لنا الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)
وارد لنا أن نستسقي منها ما ينفعنا للدين والدنيا والاخرة
لكنَّ بعض ما ورد من روايات تنقل لنا
أن الوصية الدائمة له (صلى الله عليه وآله) هي حفظ اللسان ، لانَّه طريق إصلاح النفوس وتهذيبها
وباب التعامل وكشف ما تكنّه الارواح والسرائر .
لذا نقرأ في الحديث :
(( ما جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ها المنبر قط إلاّ تلى هذه الاية :
{{ يا أيُّها الين آمنوا إتقوا اللهَ وقولوا قولاً سديداً }} سورة الاحزاب /70 )) تفسير الدر المنثور .
وفي حديثٍ قدسي يخاطب الباري جلَّ وعلا بني آدم بقوله :
(( ياابن آدم إن نازعك لسانك فيما حرمت عليك فقد أعنتُكَ عليه بطبقتين فإطبق
وإن نازعك بصرك الى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتُكَ عليه بطبقين فإطبق .. )) تفسير نور الثقلين .
من هنا نعلم ان للسان اهمية كبيرة في تحديد مصير الانسان ، فهو الترجمان
وهو المعبر وهو الذي يحصد ان خيراً فخير وان شراً فشر .
فعن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يسقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )) بحار الانوار 71 / 78 .
ويكفينا حذراً من فلتات اللسان ما ورد عن الامام زين العابدين (عليه السلام) بقوله :
(( إنَّ لسان ابن آدم يشرف كلَّ يومٍ على جوارحه فيقول :
كيف اصبحتم ؟ فيقولون : بخير ان تركتنا ، ويقولون : الله الله فينا ، ويناشدونه ويقولون :
إنّما نثاب بك ونعاقب بك )) المصدر السابق .
عافنا الله وإياكم من فلتات اللسان وجعله لنا نعمة وطريق هداية .