بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الحياة نرى ونساير ونتعايش مع الكثير من انواع البشر وصنوف تصرفاتهم وبثهم لاحزانهم او افراحهم بصورة ايجابية او سلبية
فهناك من يتذمر من الشوكه ان اصابت قدمه ويجده موضوعا مهما يجب ان يجبر الاخرين على سماع تفاصيله لاخرها
او يجد بهذا الموضوع ممن هم يسايرون التفاهات وهمومهم لاوجود لها بل هي حب للكلام وشغل الوقت او اجترار مما هو سلبي فقط وباي شكل او وقت
المهم هؤلاء مشغولون وشاغلون للاخرين بالفراغ وبما لا طائل وراثه الا دوامات تضيع الوقت المميتة
ومن هنا بودي ان انطلق بسرد حال انسانه عاشيتها ولفترة هادئة , ملتزمة بالتزام طبيعي وعادي وقورة بتصرفاتها وكلماتها...
لكن مااصابني بالدهشة بل بالتعجب من حالها جدا هو تسليمها لامر الله تعالى ورضاها بماقسم رغم مرارة الابتلاءات التي تمر بها
ورغم 4 سنوات لمتابعتي ومعايشتي لها فقد تعلمت منها الكثير وبدون ان تعرف اصلا...
فمما اصابها احتراق مخازن زوجها بين عشية وضحاها وهو انسان متمكن وذو عمل فوق مستوى الجيد
مما سبب انتكاسة كبيرة لمدخوله وتدهور في صحته وعند دخول السنة الثانية سمعت انها ذهبت معه للبنان لاجراء عملية لوعكات صحية اصابته وبصورة مفاجأة والكل يعلم مافي الذهاب لمرحلات العلاج من مصاريف وتعب وارهاق والم نفسي وضغط روحي على الانسان وبعدها ذهاب لمتابعة العلاج واوراق تصرف لعلاج ودواء وسفر وعمليات وهي صامته ولم تنبس بنبت شفه بكلمة عدم رضا او تذمر او شكاية او حتى اعراب عن مامربها من الام يهولها ويجعلها حكايات وحكايات من ذكرناه اول موضوعنا " من اصابته الشوكة"
والذي زاد اعجابي بحالها انك حتى عندما تستنطقها وتريد ان تجرها للتذمر والتشكي لا تتجارى معك؟
بل تكتفي بقول بضع كلمات وتختمها بالحمد والشكر بان الله يحفظ اولادها من كل سوء !!!
هذا اضافة لما عانته مسبقا من عمليات لعمتها التي تسكن معهم وتريها الويل لانها امراة كبيرة اصابها مرض الكنكري وبترت ساقها
واضافة لما عانته هي من امراض عدة حمل على كبر ووو
ترى كم نملك مثل هكذا انسانه صبورة شاكرة
تفيض حنانا ورضا واشراقة وهدوءا على من حولها رغم ماتعيش به من دوامات مظلمة لمن ينظر من يرقب حالها
هل تراها نزلت من كوكب اخر...؟؟؟!!!
ام هي ممن تربت بشكل اخر وبنظرة اخرى...!!!؟؟
نظرة ترى الاسود زاهيا بل تراه ابيضا ان كان به رضا المحبوب .؟؟؟
حقا بهكذا انسانة نحقق قول الامام ع :" كونوا دعاة لنا صامتين"
فلم يجذبني طول ركوعها او كثرة سجودها او كثرة تسابيحها
بل جذبني صبرها شكرها رضاها تسليمها وتلك عملات نادرة في زمن الشكايات الفارغة.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الحياة نرى ونساير ونتعايش مع الكثير من انواع البشر وصنوف تصرفاتهم وبثهم لاحزانهم او افراحهم بصورة ايجابية او سلبية
فهناك من يتذمر من الشوكه ان اصابت قدمه ويجده موضوعا مهما يجب ان يجبر الاخرين على سماع تفاصيله لاخرها
او يجد بهذا الموضوع ممن هم يسايرون التفاهات وهمومهم لاوجود لها بل هي حب للكلام وشغل الوقت او اجترار مما هو سلبي فقط وباي شكل او وقت
المهم هؤلاء مشغولون وشاغلون للاخرين بالفراغ وبما لا طائل وراثه الا دوامات تضيع الوقت المميتة
ومن هنا بودي ان انطلق بسرد حال انسانه عاشيتها ولفترة هادئة , ملتزمة بالتزام طبيعي وعادي وقورة بتصرفاتها وكلماتها...
لكن مااصابني بالدهشة بل بالتعجب من حالها جدا هو تسليمها لامر الله تعالى ورضاها بماقسم رغم مرارة الابتلاءات التي تمر بها
ورغم 4 سنوات لمتابعتي ومعايشتي لها فقد تعلمت منها الكثير وبدون ان تعرف اصلا...
فمما اصابها احتراق مخازن زوجها بين عشية وضحاها وهو انسان متمكن وذو عمل فوق مستوى الجيد
مما سبب انتكاسة كبيرة لمدخوله وتدهور في صحته وعند دخول السنة الثانية سمعت انها ذهبت معه للبنان لاجراء عملية لوعكات صحية اصابته وبصورة مفاجأة والكل يعلم مافي الذهاب لمرحلات العلاج من مصاريف وتعب وارهاق والم نفسي وضغط روحي على الانسان وبعدها ذهاب لمتابعة العلاج واوراق تصرف لعلاج ودواء وسفر وعمليات وهي صامته ولم تنبس بنبت شفه بكلمة عدم رضا او تذمر او شكاية او حتى اعراب عن مامربها من الام يهولها ويجعلها حكايات وحكايات من ذكرناه اول موضوعنا " من اصابته الشوكة"
والذي زاد اعجابي بحالها انك حتى عندما تستنطقها وتريد ان تجرها للتذمر والتشكي لا تتجارى معك؟
بل تكتفي بقول بضع كلمات وتختمها بالحمد والشكر بان الله يحفظ اولادها من كل سوء !!!
هذا اضافة لما عانته مسبقا من عمليات لعمتها التي تسكن معهم وتريها الويل لانها امراة كبيرة اصابها مرض الكنكري وبترت ساقها
واضافة لما عانته هي من امراض عدة حمل على كبر ووو
ترى كم نملك مثل هكذا انسانه صبورة شاكرة
تفيض حنانا ورضا واشراقة وهدوءا على من حولها رغم ماتعيش به من دوامات مظلمة لمن ينظر من يرقب حالها
هل تراها نزلت من كوكب اخر...؟؟؟!!!
ام هي ممن تربت بشكل اخر وبنظرة اخرى...!!!؟؟
نظرة ترى الاسود زاهيا بل تراه ابيضا ان كان به رضا المحبوب .؟؟؟
حقا بهكذا انسانة نحقق قول الامام ع :" كونوا دعاة لنا صامتين"
فلم يجذبني طول ركوعها او كثرة سجودها او كثرة تسابيحها
بل جذبني صبرها شكرها رضاها تسليمها وتلك عملات نادرة في زمن الشكايات الفارغة.