وعــــــــــــــودٌ كــــــــــــاذبة ....

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


أين الوعد ؟؟؟



قال لها سأعود حين تدّقُ التاسعة


وتركها في دار وحيدة تتقاذفها أيدي الزمان ولحظات الانتظار المميتة


وعلى شُرفات الحنان والشوق


كلما قال لها الجيران لاتفكري به فقد رحل ...

ولأياديك البارّة نسى ...


وعن وصلك أعتزل ...


رمقت الساعة بطرفها الحنون وقالت ...


قريبا ستدّقُ التاسعة وسيعود...فهو لايخلف الوعود ..


.........

قد تكون هذه القصة هي إنعكاس لحنين والدة مع إبنها وفلذة كبدها وتعلقها به ....


وقد تكون صورة لزوجة محبّة قد أقعدها الشوق الاّ عن الانتظار ...


وقد تكون لآخت معتمدة على تواصل أخيها ونور طلّتهُ على حياتها ...


ومن المهم أن نقول أمرين بهذا الباب :


أولاً :إذا لم تستطع الحفاظ ع الوعد لا تعطه.


ثانيا :فكر بغيرك وضع نفسك في موضعه واسمع دقات قلبه المشتاق المتلهف المنتظر لإشراقتك .