بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي واخواتي الاكارم
وتقبل الله اعمالكم وطاعاتكم وصيامكم بقبول حسن انه ارحم الراحمين
تعالوا معي اليوم لنتعرف على فضل السحور وهل انه مستحب ام واجب بحسب روايات اهل البيت عليهم السلام
السلام عليكم اخوتي واخواتي الاكارم
وتقبل الله اعمالكم وطاعاتكم وصيامكم بقبول حسن انه ارحم الراحمين
تعالوا معي اليوم لنتعرف على فضل السحور وهل انه مستحب ام واجب بحسب روايات اهل البيت عليهم السلام
ما هو السحور:
المقصود بالسحور هو ما يتناوله الصائم من الطعام و الشراب في وقت السحر ليستعين به على تحمل الجوع و العطش في النهار و أثناء فترة الصوم، و بالسحور يتغَلَّبَ الصائم على الضعف و العطش الشديد خلال النهار، و يتحقق السحور بأكل وجبة خفيفة جداً، كأن يأكل قطعة من الخبز، أو يشرب شيئاً من اللبن أو الماء، و به يحصل الصائم على ثواب السحور.
فقد رُوي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " تَعَاوَنُوا بِأَكْلِ السَّحُورِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ و بِالنَّوْمِ عِنْدَ الْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ " 1 .
كمية السحور و نوعه:
بالنسبة الى الكمية التي يمكن تناولها أو شربها لدى السحور ، فالميزان في ذلك هو الكمية التي ترتفع بها حاجة الصائم نفسه بالنسبة للطعام و الشراب بحيث يقوى على الصيام بالشكل الذي لا تتضرر صحته، و يكره الاكثار من الطعام و الشراب بصورة عامة، و بصورة خاصة بالنسبة الى الصائم، و ذلك لأن الإكثار من الطعام و الشراب يتنافى مع فلسفة الصيام.
و لقد كان سحور النبي ( صلى الله عليه وآله ) و الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) مختلفاً حسب الحاجة و الظروف.
الحكم الشرعي للسحور:
السحور مستحب و ليس بواجب بالنسبة للصائم بصورة عامة، و يتأكد هذا الاستحباب في صيام شهر رمضان المبارك، و قد وردت روايات عدة في استحباب السحور و فضله ، و إليك بعضاً منها:
فَعَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، أنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ : "لَا بَأْسَ بِأَنْ لَا يَتَسَحَّرَ إِنْ شَاءَ، وَ أَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ أَنْ يَتَسَحَّرَ، نُحِبُّ أَنْ لَا يُتْرَكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ 2.
و في حديث آخر عَنْ سَمَاعَةَ، أنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ؟
فَقَالَ : "أَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّ الْفَضْلَ فِي السَّحُورِ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ، وَ أَمَّا فِي التَّطَوُّعِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَسَحَّرَ فَلْيَفْعَلْ، وَ مَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَا بَأْسَ 3 .
وَ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ الإمام جَعْفَرٍ الصادقِ ( عليه السلام ) عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ): "السَّحُورُ بَرَكَةٌ".
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ): "لَا تَدَعُ أُمَّتِيَ السَّحُورَ وَ لَوْ عَلَى حَشَفَةٍ" 4 ، 5 .
المصادر
1. من لا يحضره الفقيه : 2 / 136 ،الشيخ الصدوق
2. الكافي : 4 / 94 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني
3. الكافي: 4 / 94.
4. الكافي : 4 / 94.
5. الحشفة : أردى التمر .
المقصود بالسحور هو ما يتناوله الصائم من الطعام و الشراب في وقت السحر ليستعين به على تحمل الجوع و العطش في النهار و أثناء فترة الصوم، و بالسحور يتغَلَّبَ الصائم على الضعف و العطش الشديد خلال النهار، و يتحقق السحور بأكل وجبة خفيفة جداً، كأن يأكل قطعة من الخبز، أو يشرب شيئاً من اللبن أو الماء، و به يحصل الصائم على ثواب السحور.
فقد رُوي عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " تَعَاوَنُوا بِأَكْلِ السَّحُورِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ و بِالنَّوْمِ عِنْدَ الْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ " 1 .
كمية السحور و نوعه:
بالنسبة الى الكمية التي يمكن تناولها أو شربها لدى السحور ، فالميزان في ذلك هو الكمية التي ترتفع بها حاجة الصائم نفسه بالنسبة للطعام و الشراب بحيث يقوى على الصيام بالشكل الذي لا تتضرر صحته، و يكره الاكثار من الطعام و الشراب بصورة عامة، و بصورة خاصة بالنسبة الى الصائم، و ذلك لأن الإكثار من الطعام و الشراب يتنافى مع فلسفة الصيام.
و لقد كان سحور النبي ( صلى الله عليه وآله ) و الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) مختلفاً حسب الحاجة و الظروف.
الحكم الشرعي للسحور:
السحور مستحب و ليس بواجب بالنسبة للصائم بصورة عامة، و يتأكد هذا الاستحباب في صيام شهر رمضان المبارك، و قد وردت روايات عدة في استحباب السحور و فضله ، و إليك بعضاً منها:
فَعَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) ، أنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ : "لَا بَأْسَ بِأَنْ لَا يَتَسَحَّرَ إِنْ شَاءَ، وَ أَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ أَنْ يَتَسَحَّرَ، نُحِبُّ أَنْ لَا يُتْرَكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ 2.
و في حديث آخر عَنْ سَمَاعَةَ، أنَّهُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ؟
فَقَالَ : "أَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّ الْفَضْلَ فِي السَّحُورِ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ، وَ أَمَّا فِي التَّطَوُّعِ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَسَحَّرَ فَلْيَفْعَلْ، وَ مَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَا بَأْسَ 3 .
وَ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ الإمام جَعْفَرٍ الصادقِ ( عليه السلام ) عَنْ آبَائِهِ ( عليهم السلام ) أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ): "السَّحُورُ بَرَكَةٌ".
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ): "لَا تَدَعُ أُمَّتِيَ السَّحُورَ وَ لَوْ عَلَى حَشَفَةٍ" 4 ، 5 .
المصادر
1. من لا يحضره الفقيه : 2 / 136 ،الشيخ الصدوق
2. الكافي : 4 / 94 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني
3. الكافي: 4 / 94.
4. الكافي : 4 / 94.
5. الحشفة : أردى التمر .