كان أحد الأمراء يتجول فى مملكته فإذا به يجد بستاناً جميلاً لأحد الناس.
فدخل البستان فوجد بنت صغيره فقال لها : لمن هذا البستان ؟ فقالت : لأبي
فقال لها : ألا يوجد شراب نتناوله فذهبت قليلاً ثم عادت بإناء كبير وبه عصير الرمان الجميل.
فتناوله الأمير فأُعجب به
فقال للبنت : من أين أتيتى بهذا العصير قالت البنت : من رمان لنا فى الحديقه
قال : فكم رمانه صنعت كل ذلك العصير قالت : رمانه واحده فتعجب الأمير!
وقال لها : إإتينى بعصير مرة ثانيه فذهبت البنت وأثناء ذهابها قال الأمير لنفسه كيف تكون هذه السلاله في مملكتي ولا تكون لي!
فقال : عندما أعود إلى بيتى سآمر الجنود أن يضموا هذه الحديقه إلى حدائقي
ثم عادت البنت ومعها الشراب فإذا به نصف الكميه ومذاقه شديد المراره لا طعم له !؟ فقال الأمير للبنت أهذا نفس الرمان الذى أتيتي به سابقاً !
قالت : نعم ومن نفس الشجره ؟
قال لها الأمير : وكم رمانه صنعت هذا ؟ قالت : خمس رمانات قال : فما الذي حدث كي يتغير طعمه وتقل الكميه مع إنها خمس رمانات ويتغير طعمه بعد أن گان حلو المذاق، قالت البنت : لعل نية الأمير تغيرت
#اشراقه :
فلا تُفسد أعمالگ الطيبه بنيات سيئه وأكثر من النيات الطيبه في العمل الواحد فقديماً قالوا تجارة النيات تجارة العلماء
وأگسب من حولك حتى لا تفقد من هم منحوك الثقه و عاملوك بنيه طيبه
#رائعه:
هل من نعيم أجمل من سلامة الصدر؟ تقضي يومك وليلتك وأنت في راحة بال، بينما غيرك تغلي قلوبهم حنقًا على غيرهم