تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
فنــــــــــــــــــــــون التعامل
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
كلنا يتمنى ان يجيد فنون التعامل ويكون جاذباً لقلوب من حوله
لكن كيف يكون ذلك وهناك من يزعج ويؤلم ويجرح بكلماته وتصرفاته
نعم انه الابتلاء بمثل أولئك وهو مؤلم في احيان كثيرة عندما تقدم وغيرك يُنكر ويجادل
ويكون صلفاً بالتعامل ومستعداً للتبري والتخلي
لكن حقيقة نجربها يوميا ان الانسان لو وضع عمله ومعاناته بعين الله
واهل البيت ع واتقن عمله وحسّن اخلاقه
لما اهتم لمن يمدحه او لمن يذمه
ففي الحديث يعلمنا امير البلاغة ع
صانع وجها واحداً يكفيك الوجوه كلها ))
ونبقى نتعلم في مدرسة ال البيت ع عشرات بل الاف الدروس
من الحقوق والواجبات بالتعامل مع الاخر
ولكي نتعامل مع اي احد من المهم ان نظهر له الاحترام فالكل يتوقعون لانفسهم كرامة
وهكذا اراد الله لهم بانهم بشر ونظراء لنا بالخلق او اخوة لنا بالدين
حتى الصغار هم يطلبون ويبحثون عن الاحترام لشخصهم
ولهذا علينا التنازل عن الاعتقاد باننا الاعظم والاكبر
بل ان نبحث في مكامن القوة بشخص من تتعامل ومنافذ الابداع والحب لديه لتوقره بها
وهذا الاسلوب كفيل باحداث انقلاباً جذريا لدى المقابل
وسيحب عملك وابداعك لانك جعلته يشاركك
وايضا فجرت طاقات الابداع له ...
وقد يحدث ان يُساء لانسان من دون إساءة او تقصير منه فما الحل؟؟
والعلاج بامور منها:
1: ان نقلل فرط التحسس من الاخرين وعدم توقع انهم يريدون ازعاجنا بتصرفاتهم
بل قد يكون الامر بسوء تصرف منهم
2: نراجع انفسنا اكثر ونتقن اعملنا اكثر لكي لايكون هنالك ثغرة ينفذون منها لنا
3: نتعلم من ذلك الالم ان لانؤلم الاخرين فنحب لهم مانحب لانفسنا ونكره لهم مانكره لنا
والشعور بمدى اهمية تقدير الاخر وماذا نحتاج لنطبق ذلك على ارض الواقع
4: وأيضا رحم الله من اهدى اليّ عيوبي
5:وأخيرا نكون ارقى بالتعامل معهم
فهناك من يقول:
عِش حياتك على مبدأ:
كـن مُحسـنا حتـى وإن لــم
..تلقى إحساناً ..
ليـس لأجلهـم بل لـأن اللـَّه
.. يحب المُحسنين ..
ومع كل ذلك نبقى على حذر من هؤلاء المسيئين لرواية عن الامام الصادق ع
انه قال :أربعة يذهبن ضياعا
مودةٌ تمنحها مَن لا وفاء له..
ومعروفٌ عند مَن لا شكر له ..
وعلمٌ عند مَن لا استماع له ..
وسرٌّ تودعه عند مَن لاحصافة له (أي من لم يستحكم عقله) .
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
فنــــــــــــــــــــــون التعامل
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي
بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }
كلنا يتمنى ان يجيد فنون التعامل ويكون جاذباً لقلوب من حوله
لكن كيف يكون ذلك وهناك من يزعج ويؤلم ويجرح بكلماته وتصرفاته
نعم انه الابتلاء بمثل أولئك وهو مؤلم في احيان كثيرة عندما تقدم وغيرك يُنكر ويجادل
ويكون صلفاً بالتعامل ومستعداً للتبري والتخلي
لكن حقيقة نجربها يوميا ان الانسان لو وضع عمله ومعاناته بعين الله
واهل البيت ع واتقن عمله وحسّن اخلاقه
لما اهتم لمن يمدحه او لمن يذمه
ففي الحديث يعلمنا امير البلاغة ع
صانع وجها واحداً يكفيك الوجوه كلها ))
ونبقى نتعلم في مدرسة ال البيت ع عشرات بل الاف الدروس
من الحقوق والواجبات بالتعامل مع الاخر
ولكي نتعامل مع اي احد من المهم ان نظهر له الاحترام فالكل يتوقعون لانفسهم كرامة
وهكذا اراد الله لهم بانهم بشر ونظراء لنا بالخلق او اخوة لنا بالدين
حتى الصغار هم يطلبون ويبحثون عن الاحترام لشخصهم
ولهذا علينا التنازل عن الاعتقاد باننا الاعظم والاكبر
بل ان نبحث في مكامن القوة بشخص من تتعامل ومنافذ الابداع والحب لديه لتوقره بها
وهذا الاسلوب كفيل باحداث انقلاباً جذريا لدى المقابل
وسيحب عملك وابداعك لانك جعلته يشاركك
وايضا فجرت طاقات الابداع له ...
وقد يحدث ان يُساء لانسان من دون إساءة او تقصير منه فما الحل؟؟
والعلاج بامور منها:
1: ان نقلل فرط التحسس من الاخرين وعدم توقع انهم يريدون ازعاجنا بتصرفاتهم
بل قد يكون الامر بسوء تصرف منهم
2: نراجع انفسنا اكثر ونتقن اعملنا اكثر لكي لايكون هنالك ثغرة ينفذون منها لنا
3: نتعلم من ذلك الالم ان لانؤلم الاخرين فنحب لهم مانحب لانفسنا ونكره لهم مانكره لنا
والشعور بمدى اهمية تقدير الاخر وماذا نحتاج لنطبق ذلك على ارض الواقع
4: وأيضا رحم الله من اهدى اليّ عيوبي
5:وأخيرا نكون ارقى بالتعامل معهم
فهناك من يقول:
عِش حياتك على مبدأ:
كـن مُحسـنا حتـى وإن لــم
..تلقى إحساناً ..
ليـس لأجلهـم بل لـأن اللـَّه
.. يحب المُحسنين ..
ومع كل ذلك نبقى على حذر من هؤلاء المسيئين لرواية عن الامام الصادق ع
انه قال :أربعة يذهبن ضياعا
مودةٌ تمنحها مَن لا وفاء له..
ومعروفٌ عند مَن لا شكر له ..
وعلمٌ عند مَن لا استماع له ..
وسرٌّ تودعه عند مَن لاحصافة له (أي من لم يستحكم عقله) .