بسم الله الرحمن الرحـــيم
وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى اله الميامين
إنه من الملعوم والثابت من الناحية الطبية ان التدخين هو سبب رئيس لكثير من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان ، وأن العلم أثبت ضرره الفادح بصحة الإنسان.
أما من الناحية الفقهية فقد قال بعض الفقهاء بحرمة التدخين على المبتدىء ، ولكن مع ذلك ورغم تحذير العقل وعلماء الطب وعلماء الشريعة من التدخين وتأكيدهم على تجنبه من قبل المجتمع ولاسيما شريحة الشباب التي يعّول عليها صناعة مستقبل الوطن وخدمة مجتمعاتهم ، ومع وضوح زوبعة ضرره على صحة الإنسان ومايسببه من عصف صحي في جسم الانسان وزلزاله المميت لنفسية الفرد ، إلا أنك -عزيزي القارىء- تجد أن الكثير من الشباب مولعا بالتدخين!! ، فلماذا ذلك ؟! ، نعم ، لو إننا أردنا ان نقف على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة وهذا السلوك الخاطىء لوجدنا ان ابرز الأسباب تندرج في المنظومة التالية :
أ- الجهل بمدى ضرره الكبير على صحة الإنسان ، وكذلك الجهل بالحكم الفقهي ابتداءً!. وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى اله الميامين
إنه من الملعوم والثابت من الناحية الطبية ان التدخين هو سبب رئيس لكثير من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان ، وأن العلم أثبت ضرره الفادح بصحة الإنسان.
أما من الناحية الفقهية فقد قال بعض الفقهاء بحرمة التدخين على المبتدىء ، ولكن مع ذلك ورغم تحذير العقل وعلماء الطب وعلماء الشريعة من التدخين وتأكيدهم على تجنبه من قبل المجتمع ولاسيما شريحة الشباب التي يعّول عليها صناعة مستقبل الوطن وخدمة مجتمعاتهم ، ومع وضوح زوبعة ضرره على صحة الإنسان ومايسببه من عصف صحي في جسم الانسان وزلزاله المميت لنفسية الفرد ، إلا أنك -عزيزي القارىء- تجد أن الكثير من الشباب مولعا بالتدخين!! ، فلماذا ذلك ؟! ، نعم ، لو إننا أردنا ان نقف على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة وهذا السلوك الخاطىء لوجدنا ان ابرز الأسباب تندرج في المنظومة التالية :
ب- التهاون والتسامح والتجاهل والا مبالاه لأي تحذير من اي مخاوف تجاهه!.
ج- إعتقاد بعض الشباب ان ذلك يدل على الرجولة ، وان شخصيته ستكتمل بالتدخين ، وأنه يريد ان يعطي صورة للآخرين بأنه رجلا ذا شخصية قوية !
د- انجراف بعض الشباب الى التدخين نتيجة التأثر النفسي السلبي باصدقاء السوء ورفقاء السلوك الخاطىء والمنهج الملتوي!-وكثيرا مايكون المرء على دين خليله-.
ه- إعتقاد بعض الشباب أن التدخين يخفف من الضغط النفسي لاسيما إذا كان حزينا أومهموما أو مغموما لأمر ما من شؤون و هموم الحياة وهذه النقطة في -حد ذاتها- هامة جدا لأن الطب اثبت ان الافرازات التي تفرز في الجسم نتجة التدخين تخدّر الاعصاب نوعا ما لكنها تتلف الأعصاب تدريجيا .
ومن هنا -ايها الشاب العزيز- أودّ ان تعلم جيدا وتدرك مليّا أن تلك القناعات بعيدة كل البعد عن الصحة والواقع ، وأن كل تلك الفرضيات المفترضة والنظريات المنظرة والأفكار المطروحة إنما أرضيتها الوهم وسقفها الضبابية ، بل ان التدخين هوالانتحار التدريجي ، لأنه سيدهور منظومة صحتك البدنية ويهدّم معالم صحتك النفسية عاما بعد عام ويوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ، وهذا ما أكده العلم والعلماء والعقل والعقلاء .
نتمنى لشبابنا الخير والصلاح..
والحمد لله أولا وآخرا
****************
الكاتب : مهند السهلاني