المرأة : اذا كانت هناك علاقة جسمية بين الذكر والأنثى .. تسمى الأنثى هنا ‏( امرأة ‏) ..
الزوجة : إذا كانت هناك علاقة جسمية ويترافق ذلك بانسجام فكري وتوافق وانسجام ومحبة .. تسمى الأنثى ‏( زوجة ‏) ..
قال الله تعالى ‏( امرأة نوح ‏) ‏( امرأة لوط ‏) ولم يقل زوجة .. لم يكن انسجام لأنهم أنبياء وزوجاتهم لم يؤمنوا ..
‏( امرأة فرعون ‏) .. لأن فرعون لم يؤمن ولكن امرأته أمنت ..
وقال ‏( وقلنا يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة ‏) ‏( يا أيها النبي قل لأزواجك ‏) .. إذاً كان هناك توافق وإنسجام ..
ولكن هناك موضوع طريف لماذا زكريا عليه السلام يقول ‏( وكانت امرأتي عاقراً ‏) ولم يقل زوجتي وذلك لأنه من المحتمل أن يكون هناك خلل فكري في علاقة زكريا مع زوجته بسبب موضوع الإنجاب فيشكو همه إلى الله .. والله تعالى يقول في آية أخرى ‏( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه ‏) وليس امرأته فهنا أصبح التفاهم والانسجام وحلت مشكلة الإنجاب ...
وفي موقف آخر فضح بيت أبو لهب .. فقال الله تعالى ‏( وامرأته حمالة الحطب ‏) فكان هناك مشاكل فيما بينهم .
لكن في يوم القيامة عند انقطاع العلاقة الجسدية والفكرية بين شريكي الحياة الله سماها ‏( صاحبة ‏) فقال ‏( يوم يفر المرء من أخيه وأمه أبيه وصاحبته وبنيه ‏) أي انقطعت العلاقة الجسمية والجسدية والفكرية ..
وتأكيداً لذلك قال الله تعالى صراحة ‏( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ‏) لماذا لم يقل ‏( زوجة ‏) أو ‏( امرأة ‏) .. وهنا الله تعالى نفى أي علاقة جسدية أو فكرية مع الطرف الآخر فنفى الموضوع جملةَ وتفصيلا ..
فسبحان الله عما يشركون ..