تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي الكريمات شهر خير وبركة عليكم وعلى جميع الكادروالاخوات الفاضلات
عن الامام علي عليه السلام انه قال "إنكم وماتأملون من هذه الدنيا اثوياء مؤجلون" ميزان الحكمة
من البديهي أن لكل ضيافة اركان ثلاثة المضيف والضيوف والمأدبه 🌺
فلو أن ملكاً اراد ان يكرم انساناً فإنه يهيئ له من اسباب المأكول والمشروب والاستراحه 🌺
ثم يدعوه فيحسن استضافته وقد اراد الله تعالى ان يكرم عباده فخلق لهم الجنه ودعاهم اليها🌺
وكما قال الامام علي عليه السلام "خلقت داراً اي دار الاخرة وجعلت فيها مأدبة ومشرباً وخدماً وقصوراً وانهاراً
وزروعاً وثماراً ثم ارسلت داعياً يدعو اليها"
ويتمثل الداعي الى الجنه بالانبياء والاولياء وعلى رأسهم سيدهم وخاتمهم محمد صلى الله عليه واله
ففي الحديث أن "مثله كمثل من بنى داراً وجعل فيها مأدبة وبعث داعياً فمن اجاب الداعي دخل الدار واكل من المأدبة
ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فالدار الجنه والداعي محمد صلى الله عليه واله
ولكنه سبحانه وتعالى جعل محطه مؤقته يمر بها ضيوفه ليختبرهم في استحقاقهم الدخول في الضيافه الكبرى وهذه المحطه هي دار الدنيا فلنفترض أن ملكاً دعا جماعه الى قرية ليسكنوا فيها ويتنعموا بما احتوت من قصور واشجار وقبل وصولهم الى تلك القريه اختار لهم مكاناً ينزلون فيه فإن احسنوا الضيافه في هذا المكان المؤقت استحقو الدخول الى القرية وإن أساؤوا ذلك وانشغلوا بهذا المكان عن القرية فلن يستحقوا الدخول اليهاوهكذا حالنا في الدخول الى الجنه التي هي الضيافة الكبرى فقد خلق الله تعالى لنا محطه مؤقته ليختبرنا فيها وهي دار الدنيا فعن رسول الله صلى الله عليه واله قال "ايها الناس
من إن من في الدنيا ضيف ومافي ايدهم عارية وان الضيف مرتحل والعارية مردودة"وعن الامام علي عليه السلام"إنكم وماتأملون من هذه الدنيا أثوياء مؤجلون"ميزان الحكمة ⚖فحري بالمؤمن ان يحسن الضيافة في الدنيا ليفوز بحسن الضيافه في الاخرة.وهانحن نعيش ايام هذا الشهر الكريم إذ دعينا نحن المسلمون لضيافة الله كماقال رسول الله"هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله ومااحلا هذه الضيافة وهذه المأدبةالتي تشمل كل المواد وكل المعنويات وليتزود المؤمن من بعض المواد الحلال حتى يقوى على
أداءكل المعنويات واولها الصلاة فعن الرسول"ألا ان الصلاة مأدبة الله في الارض قد هنأها لأهل رحمته في كل يوم خمس مرات"
وكذلك القران الكريم فعن الرسول الكريم"إن هذا القران مأدبة الله فتعلموا مأدبتة مااستطعتم"وكذلك توفيق مابعده توفيق وهو صيام هذاالشهرحيث يقول الرسول الاعضم "اذا كان يوم القيامة ينادي المنادي اين اضياف الله فيؤتى بالصائمون .واخيراً جعلنا الله من الصائمين والقائمين والتالين كتابه انه سميع مجيب وصلى الله على محمد واله الطيبين وفقكم الله لكل خير ان شاءالله. ام عبدالله
عن الامام علي عليه السلام انه قال "إنكم وماتأملون من هذه الدنيا اثوياء مؤجلون" ميزان الحكمة
من البديهي أن لكل ضيافة اركان ثلاثة المضيف والضيوف والمأدبه 🌺
فلو أن ملكاً اراد ان يكرم انساناً فإنه يهيئ له من اسباب المأكول والمشروب والاستراحه 🌺
ثم يدعوه فيحسن استضافته وقد اراد الله تعالى ان يكرم عباده فخلق لهم الجنه ودعاهم اليها🌺
وكما قال الامام علي عليه السلام "خلقت داراً اي دار الاخرة وجعلت فيها مأدبة ومشرباً وخدماً وقصوراً وانهاراً
وزروعاً وثماراً ثم ارسلت داعياً يدعو اليها"
ويتمثل الداعي الى الجنه بالانبياء والاولياء وعلى رأسهم سيدهم وخاتمهم محمد صلى الله عليه واله
ففي الحديث أن "مثله كمثل من بنى داراً وجعل فيها مأدبة وبعث داعياً فمن اجاب الداعي دخل الدار واكل من المأدبة
ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فالدار الجنه والداعي محمد صلى الله عليه واله
ولكنه سبحانه وتعالى جعل محطه مؤقته يمر بها ضيوفه ليختبرهم في استحقاقهم الدخول في الضيافه الكبرى وهذه المحطه هي دار الدنيا فلنفترض أن ملكاً دعا جماعه الى قرية ليسكنوا فيها ويتنعموا بما احتوت من قصور واشجار وقبل وصولهم الى تلك القريه اختار لهم مكاناً ينزلون فيه فإن احسنوا الضيافه في هذا المكان المؤقت استحقو الدخول الى القرية وإن أساؤوا ذلك وانشغلوا بهذا المكان عن القرية فلن يستحقوا الدخول اليهاوهكذا حالنا في الدخول الى الجنه التي هي الضيافة الكبرى فقد خلق الله تعالى لنا محطه مؤقته ليختبرنا فيها وهي دار الدنيا فعن رسول الله صلى الله عليه واله قال "ايها الناس
من إن من في الدنيا ضيف ومافي ايدهم عارية وان الضيف مرتحل والعارية مردودة"وعن الامام علي عليه السلام"إنكم وماتأملون من هذه الدنيا أثوياء مؤجلون"ميزان الحكمة ⚖فحري بالمؤمن ان يحسن الضيافة في الدنيا ليفوز بحسن الضيافه في الاخرة.وهانحن نعيش ايام هذا الشهر الكريم إذ دعينا نحن المسلمون لضيافة الله كماقال رسول الله"هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله ومااحلا هذه الضيافة وهذه المأدبةالتي تشمل كل المواد وكل المعنويات وليتزود المؤمن من بعض المواد الحلال حتى يقوى على
أداءكل المعنويات واولها الصلاة فعن الرسول"ألا ان الصلاة مأدبة الله في الارض قد هنأها لأهل رحمته في كل يوم خمس مرات"
وكذلك القران الكريم فعن الرسول الكريم"إن هذا القران مأدبة الله فتعلموا مأدبتة مااستطعتم"وكذلك توفيق مابعده توفيق وهو صيام هذاالشهرحيث يقول الرسول الاعضم "اذا كان يوم القيامة ينادي المنادي اين اضياف الله فيؤتى بالصائمون .واخيراً جعلنا الله من الصائمين والقائمين والتالين كتابه انه سميع مجيب وصلى الله على محمد واله الطيبين وفقكم الله لكل خير ان شاءالله. ام عبدالله