بسم الله الرحمن الرحيم
من لطيف الإشارة ما في الآية 24 من سورة يوسف (عليه السلام) وهي قوله تعالى حكاية عن يوسف وكيف نجاه تعالى من السوء والفحشاء: )لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ( ، حيث أخذ السوء و الفحشاء مصروفين عنه لا هو مصروفاً عنهما، لما في الثاني من الدلالة على أنه كان فيه ما يقتضي اقترافهما المحوج إلى صرفه عن ذلك، و هو ينافي شهادته تعالى بأنه من عباده المخلصين و هم الذين أخلصهم الله لنفسه فلا يشاركه فيهم شيء فلا يطيعون غيره من تسويل شيطان أو تزيين نفس أو أي داع يدعو من دون الله سبحانه.
من لطيف الإشارة ما في الآية 24 من سورة يوسف (عليه السلام) وهي قوله تعالى حكاية عن يوسف وكيف نجاه تعالى من السوء والفحشاء: )لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ( ، حيث أخذ السوء و الفحشاء مصروفين عنه لا هو مصروفاً عنهما، لما في الثاني من الدلالة على أنه كان فيه ما يقتضي اقترافهما المحوج إلى صرفه عن ذلك، و هو ينافي شهادته تعالى بأنه من عباده المخلصين و هم الذين أخلصهم الله لنفسه فلا يشاركه فيهم شيء فلا يطيعون غيره من تسويل شيطان أو تزيين نفس أو أي داع يدعو من دون الله سبحانه.