بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
وتصرمَ شهر رمضان ، وانقضت أيامه ، واستعد للافول الى ان يشاء الله
وجرت العادة اننا في آخر ايامه نستعد لإستقبال العيد
فترى حركة غير عادية وتسابق على ابواب المحال والاسواق ، فالجميع يُريد
ان يظهر بالمظهر اللائق ، ويحاول قدر ما يستطيع ان يُحسن من مظهر بيته
اولاده وحتى نفسه ، هوس الصورة الحسنة يستقطب الجميع
فتصبح شغلنا الشاغل .
ولكن فاتنا ان نتأمل ونتذكر :
كيف هي صورتنا عند خالقنا ؟
هل فكرنا في تحسينها ؟ هل إستفدنا من تلك الدورة التدريبية الروحية
التي عشناها في شهر رمضان ؟
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( إنّما هو عيد لمن قَبِل الله صيامه، وشكر قيامه، وكلّ يوم لا تعصي الله فيه فهو يوم عيد ))
نعم هذا العيد ثمرة تلك الايام التي كنّا فيها في ضيافة الله
أيام التقرب والتودد اليه ، ايام الرجوع الى الذات والسير على طريق الهدى والرشاد .
ومن ذلك ماورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) في جواب من سأل:
لم جُعل يوم الفطر العيد؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
(( لأن يكون للمسلمين مجمعًا يجتمعون فيه، ويبرزون إلى الله عز وجل، فيحمدونه على ما مَنَّ عليهم
فيكون يوم عيد ويوم اجتماع ويوم فطر ويوم زكاة ويوم رغبة ويوم تضرع
ولأنّه أول يوم من السنة يحلّ فيه الأكل والشرب، لأنّ أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان
فأحبّ الله عز وجل أن يكون لهم في ذلك اليوم مجمع يحمدونه فيه ويقدسونه ))
إذن ايُّها الاحبة :
علينا بقدر إهتمامنا بتنقية صورنا الخارجية للناظر ، علينا ايضا الاهتمام
بصورنا الداخلية والنفسية امام خالقنا والمنعم علينا
لنخرج من شهر رمضان ببضاعة متقبلة عند الله سبحانه وتعالى
ونحضى بالجائزة الكبرى والفوز العظيم .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
وتصرمَ شهر رمضان ، وانقضت أيامه ، واستعد للافول الى ان يشاء الله
وجرت العادة اننا في آخر ايامه نستعد لإستقبال العيد
فترى حركة غير عادية وتسابق على ابواب المحال والاسواق ، فالجميع يُريد
ان يظهر بالمظهر اللائق ، ويحاول قدر ما يستطيع ان يُحسن من مظهر بيته
اولاده وحتى نفسه ، هوس الصورة الحسنة يستقطب الجميع
فتصبح شغلنا الشاغل .
ولكن فاتنا ان نتأمل ونتذكر :
كيف هي صورتنا عند خالقنا ؟
هل فكرنا في تحسينها ؟ هل إستفدنا من تلك الدورة التدريبية الروحية
التي عشناها في شهر رمضان ؟
فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( إنّما هو عيد لمن قَبِل الله صيامه، وشكر قيامه، وكلّ يوم لا تعصي الله فيه فهو يوم عيد ))
نعم هذا العيد ثمرة تلك الايام التي كنّا فيها في ضيافة الله
أيام التقرب والتودد اليه ، ايام الرجوع الى الذات والسير على طريق الهدى والرشاد .
ومن ذلك ماورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) في جواب من سأل:
لم جُعل يوم الفطر العيد؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
(( لأن يكون للمسلمين مجمعًا يجتمعون فيه، ويبرزون إلى الله عز وجل، فيحمدونه على ما مَنَّ عليهم
فيكون يوم عيد ويوم اجتماع ويوم فطر ويوم زكاة ويوم رغبة ويوم تضرع
ولأنّه أول يوم من السنة يحلّ فيه الأكل والشرب، لأنّ أول شهور السنة عند أهل الحق شهر رمضان
فأحبّ الله عز وجل أن يكون لهم في ذلك اليوم مجمع يحمدونه فيه ويقدسونه ))
إذن ايُّها الاحبة :
علينا بقدر إهتمامنا بتنقية صورنا الخارجية للناظر ، علينا ايضا الاهتمام
بصورنا الداخلية والنفسية امام خالقنا والمنعم علينا
لنخرج من شهر رمضان ببضاعة متقبلة عند الله سبحانه وتعالى
ونحضى بالجائزة الكبرى والفوز العظيم .