تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حكمة اليوم :
( لو كان المال يغني عن الرجال , لما تزوجت بنات الملوك ! )
من هنا ننطلق في موضوعكم الكريم المبارك الذي وددنا الخوض بغماره المهمة
وهو تعلل الكثير من الفتيات بالدراسة وقلة المادة للرجل والخاطب او باكتفاءها عنه بكل ماتملك من خبرة ومركز
ولانها تريد ان تكون بعيدة عن الهم والغم والعذاب وصداع الراس الذي يتولد من الحياة الزوجية التي روج لها الاخرون
بانها سجن وزنزانات حبس مظلمة !!!
وحقيقة الداخل لهذا الحديث يُثار عنده العجب والدهشة من انزلاق افكار الفتيات
وانحرافها لهذا المنحدر الصعب المشتت الضبابي !!
الذي مع التوغل به تفقد الفتاة الدنيا والاخرة معاً ...
وللاجابة على ماطرحنا من امور نقول :
منذ متى اوجد الله الزواج لهوى نفسي ومزاجية شخص ما ؟؟؟؟
يعجبني اتزوج لايعجبني لاأتزوج ولاأتعب نفسي .!!!!!!!
اليس هذا الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) يصرّح ويقول
(الزواج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني))
ثم من قال ان من لم يتزوج فهو مرتاح من هم الدنيا وغمها ؟؟؟؟
بل بالعكس فالزواج باب لتخفيف الهم وذوبانه وللحصول على الاجر العميم والعظيم
والا فحال الدنيا لايخلو من كدر حتى للاعزب
ثم أن مسالة الزواج لاربط لها بالدراة واكمالها بل هي حافز طيب وراقي خاصة بعد الاتفاق
ومرور مرحلة الامومة الاولى ..
ثم ان الاعراض عن الزواج شي غير مقبول ابدااا بدليل قول الامام الرّضا عليه السلام: «إنّ امرأة سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام فقالت:
إنّي متبتّلة. فقال لها: وما التبتّل عندك؟ قالت:
لا أريد التزويج أبداً. قال: ولِمَ؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال: انصرفي،
فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة عليها السلام أحقّ به منك، إنّه ليس أحد يسبقها إلى الفضل».
وختاما نقول :
نعم ليس الزواج كله هناء بهناء وعسل بعسل واحلام وردية وشُرفاتٌ مخملية
لكن مع ذلك فهو بوابة كبيرة للتكامل والاجر العميم
وعلى كل ماذكرنا من امور وغيرها الكثير من الاحاديث التي تؤكد على منزلة الزواج وعظمته فهو اذن أمر لايُغفل عنه
ولايُترك لمزاج او تجربة سلبية من زوجين لم يحسنا الاختيار ....
ونبقى نأمل بالتروّي والعمق في القبول والرضا بذي الدين والخُلق الكريم
والله الهادي للجميع لخير سبيل المحسنين ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حكمة اليوم :
( لو كان المال يغني عن الرجال , لما تزوجت بنات الملوك ! )
من هنا ننطلق في موضوعكم الكريم المبارك الذي وددنا الخوض بغماره المهمة
وهو تعلل الكثير من الفتيات بالدراسة وقلة المادة للرجل والخاطب او باكتفاءها عنه بكل ماتملك من خبرة ومركز
ولانها تريد ان تكون بعيدة عن الهم والغم والعذاب وصداع الراس الذي يتولد من الحياة الزوجية التي روج لها الاخرون
بانها سجن وزنزانات حبس مظلمة !!!
وحقيقة الداخل لهذا الحديث يُثار عنده العجب والدهشة من انزلاق افكار الفتيات
وانحرافها لهذا المنحدر الصعب المشتت الضبابي !!
الذي مع التوغل به تفقد الفتاة الدنيا والاخرة معاً ...
وللاجابة على ماطرحنا من امور نقول :
منذ متى اوجد الله الزواج لهوى نفسي ومزاجية شخص ما ؟؟؟؟
يعجبني اتزوج لايعجبني لاأتزوج ولاأتعب نفسي .!!!!!!!
اليس هذا الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) يصرّح ويقول
(الزواج سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني))ثم من قال ان من لم يتزوج فهو مرتاح من هم الدنيا وغمها ؟؟؟؟
بل بالعكس فالزواج باب لتخفيف الهم وذوبانه وللحصول على الاجر العميم والعظيم
والا فحال الدنيا لايخلو من كدر حتى للاعزب
ثم أن مسالة الزواج لاربط لها بالدراة واكمالها بل هي حافز طيب وراقي خاصة بعد الاتفاق
ومرور مرحلة الامومة الاولى ..
ثم ان الاعراض عن الزواج شي غير مقبول ابدااا بدليل قول الامام الرّضا عليه السلام: «إنّ امرأة سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام فقالت:
إنّي متبتّلة. فقال لها: وما التبتّل عندك؟ قالت:
لا أريد التزويج أبداً. قال: ولِمَ؟ قالت: ألتمس في ذلك الفضل، فقال: انصرفي،
فلو كان في ذلك فضل لكانت فاطمة عليها السلام أحقّ به منك، إنّه ليس أحد يسبقها إلى الفضل».
وختاما نقول :
نعم ليس الزواج كله هناء بهناء وعسل بعسل واحلام وردية وشُرفاتٌ مخملية
لكن مع ذلك فهو بوابة كبيرة للتكامل والاجر العميم
وعلى كل ماذكرنا من امور وغيرها الكثير من الاحاديث التي تؤكد على منزلة الزواج وعظمته فهو اذن أمر لايُغفل عنه
ولايُترك لمزاج او تجربة سلبية من زوجين لم يحسنا الاختيار ....
ونبقى نأمل بالتروّي والعمق في القبول والرضا بذي الدين والخُلق الكريم
والله الهادي للجميع لخير سبيل المحسنين ...