أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السبت / 8 / 7 / 2017 انتم على موعد مع البرنامج المباشر " لوحات ثقافية "
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد ...
⭐⭐⭐⭐⭐
زادكم الله علمآ ست فاطمه والضيفة الكريمة لهذه المواضيع الهادفة....
⭐⭐الثقافة الأسرية⭐⭐
🔹🔹نحتاج جميعا إلى تعلم ثقافة أسرية ليست بالجديدة ولكنها قديمة ومفتقدة , يحتاجها الآباء والأمهات الكبار لتغيير بعض ما ترسخ في أذهانهم حول أفكار العطاء اللامتناهي واللامحدود بدعوى تجنيب الأبناء أية مسئوليات داخل المنزل أو خارجه , ويحتاجها الآباء والأمهات أيضا لينقلوها لأبنائهم منذ صغرهم ويربوهم عليها , ويكثروا من تلك المعاني لاسيما في الفترات الأخيرة قبل زواج الأبناء وانتقالهم لبيوتهم الجديدة حتى لا تحدث لهم هذه الانتكاسات التي يكون من أهم أسبابها العطاء المسرف من الآباء والأمهات , وحتى لا ترتدي الجناية على الأبناء ثوب المحبة والتعاطف .
⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐
وهناك العديد من الأسباب التي تدفعنا للقول بالحاجة إلى تعليم الحياة الأسرية لأبنائنا ولتغيير الثقافات السائدة الحالية في الكثير من البيوتات العربية والمسلمة :
- تعدد مصادر التلقي وتنوعها وعدم الاطمئنان إليها
⭐⭐⭐🔹🔹🔹
كان للتطور التكنولوجي الهائل الذي تميز به هذا العصر أثره الكبير في تنوع مصادر التلقي للأبناء وذلك منذ نعومة أظفارهم , فالطفل يتأثر بكل من حوله وما حوله وخاصة في سبيلين شديدي الخطورة على الأبناء وهما : جهاز التلفزيون - بما صحبه من انفتاح هائل على الثقافات والأفكار العابرة
للمحيطات - مؤثر تأثيرا بالغا عليهم بما يبثه من أفكار وقيم بداية من قنوات الكارتون للأطفال مرورا بالمسلسلات والأفلام والبرامج للشباب , فلا يصح أن نعتقد أن غيرنا ينفق الملايين على هذه الأعمال ثم ينشئ قنوات لبثها مجانا دون أن يكون له هدف ورسالة يهتم بتوصيلها للنشئ الغض الذي لا يزال في مرحلة التكوين , والسبيل الثاني الانترنت لمعظم الأبناء من تحت سيطرة أفكار الوالدين , بل ويستطيع كل منهم أن يتفاعل مع عالم خارجي مليئ بالمتناقضات الفكرية في حين يظن الأبوان وخاصة مع صغر حجم الأولاد الأجهزة الحديثة مثل الهواتف النقالة المتطورة بسرعة شديدة والتي تستطيع أن تكون وسيلة شديدة الخطورة على التربية الأسرية .
🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹
- ضيق وقت اللقاء الأسري عن ذي قبل
عندما نقارن بين الجيلين نكتشف أن وقت اللقاء الأسري قد أخذ في التناقص بشكل حاد في هذه الأجيال عن الأجيال التي سبقتها , فشواغل الحياة الآن كثيرة جدا بما لا يسمح بوجود فترات طويلة للقاء والحوار , فالطالب منهك في مدرسته وخارجها بداية من مرحلة الطفولة التي اغتلناها بكثرة الواجبات المدرسية , والأب كنتيجة لضغوط الحياة وتسارعها لا يتمكن من المكث كثيرا في المنزل , أما الأم فربما ساهمت وسائل الاتصال الحديثة أيضا في انشغالها وتحتل الأعمال المنزلية من وقتها الكثير نتيجة عدم المساعدة من أبنائها – إلا أن يكون لديها من يخدمها – وتحتل الأجهزة التقنية مكانها كشريك دائم في اللقاء الأسري الذي لا يستمر للحظات حتى أثناء تناول الطعام , فنشرات الأخبار دائمة على مختلف القنوات والأحداث متلاحقة , والبرامج المسلية مستمرة , والمباريات على مدار الساعة , والهواتف لا تكف عن الرنين وتقطع كل حوار مما لا يسمح بوجود تفاعل مستمر وهادف وبناء بين أفراد الأسرة , وبالتالي لن يسمح هذا الوضع بنقل خبرات أو صقل تجارب أو عرض مشكلات وبحث سبل حلها بل لا يكاد ذلك الوضع يسمح بمجرد استماع كل طرف لغيره .
اترك تعليق: