بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
من يسر الإسلام وسماحته وعظمته , واهتمامه بالناس جميعا , بالضعفاء خصوصا والمرضى والفقراء وغيرهم , رغب في أعمال للبر والصلاح يكون عمادها عون الضعيف والفقير وذا الحاجة .
والعوز والجوع من اشد ما يمكن أن يجد الفقير في حياته , فقد يدعوه ذلك الى الأخطاء والمعاصي .
لذا فقد اهتم الإسلام بهؤلاء اهتماما كبيرا وشرع نظاما اقتصاديا عظيما قوامه الزكاة والصدقة والوقف وغيرها مما يجعل النظام الإسلامي أعلى وأعظم نظام اهتم بشأن الإنسان في قضايا الفقر والحاجة .
وإطعام الطعام عبادة صالحة , وقيمة مهمة أمر بها الشارع العظيم , لعلمه بأثرها وفضلها , وظلالها الإيجابية على المجتمعات .
إنها إذن اللقمة المباركة , التي ترفع درجة صاحبها , وتقربه إلى الله سبحانه
بل إن الله سبحانه وتعالى جعل من صفات الصالحين الذين وقاهم شر يوم الحشر أنهم يطعمون الطعام ويكثرون من ذلك على كل وجه وشكل , قال تعالى :{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورً} .
إنها لقمة مغلفة بغلاف الرحمة , والمحبة في الله , والإيثار , والعطاء المتدفق , وحب الخير للمؤمنين , والرغبة في إدخال السرورعليهم , ابتغاء وجهه سبحانه .
إن الأمر لايقتصر على مائدة كبيرة تدعو اليها الفقراء , ولا طعام تطعمهم به , بل إن في ذلك تسابق في الابتكار والإبداع , لتصل تلك اللقمة الى في الفقير والمحتاج .
وأفضل تلك اللقم ما كان خفيا سخيا , فقد كان الامام زين العابدين بن علي عليه السلام يحمل أجولة الدقيق والسمن على كتفه ليلا فيطرق الابواب ويضعها ويعود , ولم يكن أصحاب البيوت يعرفون من يفعل ذلك ..
ومع ذلك الخير كله فيجب أن نحذر , فإنها طاعة معرضة لغزو الرياء , وحب السمعة , والمن بالعمل , وغيرها من محبطات الأعمال ,, فليحذر الصالحون .
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
من يسر الإسلام وسماحته وعظمته , واهتمامه بالناس جميعا , بالضعفاء خصوصا والمرضى والفقراء وغيرهم , رغب في أعمال للبر والصلاح يكون عمادها عون الضعيف والفقير وذا الحاجة .
والعوز والجوع من اشد ما يمكن أن يجد الفقير في حياته , فقد يدعوه ذلك الى الأخطاء والمعاصي .
لذا فقد اهتم الإسلام بهؤلاء اهتماما كبيرا وشرع نظاما اقتصاديا عظيما قوامه الزكاة والصدقة والوقف وغيرها مما يجعل النظام الإسلامي أعلى وأعظم نظام اهتم بشأن الإنسان في قضايا الفقر والحاجة .
وإطعام الطعام عبادة صالحة , وقيمة مهمة أمر بها الشارع العظيم , لعلمه بأثرها وفضلها , وظلالها الإيجابية على المجتمعات .
إنها إذن اللقمة المباركة , التي ترفع درجة صاحبها , وتقربه إلى الله سبحانه
بل إن الله سبحانه وتعالى جعل من صفات الصالحين الذين وقاهم شر يوم الحشر أنهم يطعمون الطعام ويكثرون من ذلك على كل وجه وشكل , قال تعالى :{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورً} .
إنها لقمة مغلفة بغلاف الرحمة , والمحبة في الله , والإيثار , والعطاء المتدفق , وحب الخير للمؤمنين , والرغبة في إدخال السرورعليهم , ابتغاء وجهه سبحانه .
إن الأمر لايقتصر على مائدة كبيرة تدعو اليها الفقراء , ولا طعام تطعمهم به , بل إن في ذلك تسابق في الابتكار والإبداع , لتصل تلك اللقمة الى في الفقير والمحتاج .
وأفضل تلك اللقم ما كان خفيا سخيا , فقد كان الامام زين العابدين بن علي عليه السلام يحمل أجولة الدقيق والسمن على كتفه ليلا فيطرق الابواب ويضعها ويعود , ولم يكن أصحاب البيوت يعرفون من يفعل ذلك ..
ومع ذلك الخير كله فيجب أن نحذر , فإنها طاعة معرضة لغزو الرياء , وحب السمعة , والمن بالعمل , وغيرها من محبطات الأعمال ,, فليحذر الصالحون .