بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
هل من المعقول ان يوجد كتاب من كتب المسلمين يصف النبي الاكرم بانه كان يعبد الاصنام ...او لو اردنا ان نحسن من صورة الكتاب ان يقال ان الكتاب ينسب الى النبي انه كان يذبح الذبائح الى النصب... ولا اعلم هل يوجد سبب وجيه الى هذا الذبح غير التقرب الى هذه النصب والا لماذا يذبح لها ..فهل يعقل ان مسلم ينسب الى النبي مثل هذا الامر ..والامر لم تنتهي عند هذا الحد بل ان الكتاب يقول انه كان يأكل منها ..وانه يدعوا اصحابه الى الاكل منها ..ولكن الادهى من كل هذا ان احد اصحابه يرفض ان يأكل من هذه الذبائح؟؟؟ عجيب ..انسان عادي يرفض ان يأكل من النصب في حين ان رسول الله صلى الله عليه وآله يذبح للنصب ويدعوا الى الاكل منها..هل يعقل هذا ؟؟ وان كان الامر كذلك فالمفروض على كلامكم ان يكون هذا الرجل هو النبي بدلا من نبينا الخاتم لانه اكثر تورعا ؟؟؟ هل يعقل كل هذا الطعن بالنبي الاكرم .. ومن اجل ماذا ؟؟ومن اجل من ..؟.
هل ان رفع شأن رجل من الرجال يكون بحط شأن النبي الاكرم ..
الى اين تريدون ان تصلوا ..هل تريدون ان تجعلوا من النبي محط اتهام الآخرين ؟؟هل تريدون ان تقولوا ان النبي حاله حال بقية الناس ولا ميزة له عليهم ..هل لان اصحابكم وخلفائكم بسبب انهم كانوا يعبون الاصنام فلا بد ان تنسبوا نفس الامر الى النبي ..عجيب امركم وعجيب امر كتبكم وعجيب امر علمائكم ان كانوا علماء ...
واليكم الحديث ودرجته ...والحكم لكم..
مسند أبي يعلى: ج 13 ص 137 رقم [ 7212 ].
قال أبو يعلى: حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد أملاه علينا من كتابه حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة و يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة عن أسامة بن زيد : عن زيد بن حارثة قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حارا من أيام مكة وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها قال : فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا زيد ما لي أرى قومك قد شنفوا لك؟ ...... قال : وقرب إليه السفرة قال : فقال : ما هذا يا محمد ؟ فقال : شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب قال : فقال: ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه .... .
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن.
وعلق على هذا الحديث د. بشار عواد معروف بقوله : إسناده حسن.
هل من المعقول ان يوجد كتاب من كتب المسلمين يصف النبي الاكرم بانه كان يعبد الاصنام ...او لو اردنا ان نحسن من صورة الكتاب ان يقال ان الكتاب ينسب الى النبي انه كان يذبح الذبائح الى النصب... ولا اعلم هل يوجد سبب وجيه الى هذا الذبح غير التقرب الى هذه النصب والا لماذا يذبح لها ..فهل يعقل ان مسلم ينسب الى النبي مثل هذا الامر ..والامر لم تنتهي عند هذا الحد بل ان الكتاب يقول انه كان يأكل منها ..وانه يدعوا اصحابه الى الاكل منها ..ولكن الادهى من كل هذا ان احد اصحابه يرفض ان يأكل من هذه الذبائح؟؟؟ عجيب ..انسان عادي يرفض ان يأكل من النصب في حين ان رسول الله صلى الله عليه وآله يذبح للنصب ويدعوا الى الاكل منها..هل يعقل هذا ؟؟ وان كان الامر كذلك فالمفروض على كلامكم ان يكون هذا الرجل هو النبي بدلا من نبينا الخاتم لانه اكثر تورعا ؟؟؟ هل يعقل كل هذا الطعن بالنبي الاكرم .. ومن اجل ماذا ؟؟ومن اجل من ..؟.
هل ان رفع شأن رجل من الرجال يكون بحط شأن النبي الاكرم ..
الى اين تريدون ان تصلوا ..هل تريدون ان تجعلوا من النبي محط اتهام الآخرين ؟؟هل تريدون ان تقولوا ان النبي حاله حال بقية الناس ولا ميزة له عليهم ..هل لان اصحابكم وخلفائكم بسبب انهم كانوا يعبون الاصنام فلا بد ان تنسبوا نفس الامر الى النبي ..عجيب امركم وعجيب امر كتبكم وعجيب امر علمائكم ان كانوا علماء ...
واليكم الحديث ودرجته ...والحكم لكم..
مسند أبي يعلى: ج 13 ص 137 رقم [ 7212 ].
قال أبو يعلى: حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد أملاه علينا من كتابه حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة و يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة عن أسامة بن زيد : عن زيد بن حارثة قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حارا من أيام مكة وهو مردفي إلى نصب من الأنصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها قال : فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا زيد ما لي أرى قومك قد شنفوا لك؟ ...... قال : وقرب إليه السفرة قال : فقال : ما هذا يا محمد ؟ فقال : شاة ذبحناها لنصب من الأنصاب قال : فقال: ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه .... .
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن.
وعلق على هذا الحديث د. بشار عواد معروف بقوله : إسناده حسن.
تعليق