طالما يرد اسم الفيض الكاشاني في القراءات العامة دون أن نقف يوماً أمام هذا الاسم، لنعرف من هو (الفيض الكاشاني) هو المولى محمد بن المرتضى ويُدعى (محسن)، ويُعرف بلقب الفيض الكاشاني، أحد نوابغ العلم والمعرفة في القرن الحادي عشر، ولد في قم المشرفة، وانتقل لكاشان، ومنها لشيراز ليدرس على يد السيد ماجدلين علي البحراني، ويتزوج ابنة أستاذه صدر المتألهين الشيرازي، ودخل كاشان بعدما أصبح مرجعاً... له ثلاثة تفاسير مهمة وهي (الصافي - الأصفى – المصفى)، وقبره يُزار اليوم من قبل العلماء والعارفين، وتأثر الكثير منهم بأسلوب الفيض الكاشاني؛ لكونه يمزج في تفسيره بين العقل والنقل، ويأتي بالمنقول من أحاديث أهل البيت (ع) ويرادفها بما يراه مناسباً من تأويلات عقلية، تفسير مزجت فيه الرواية مع الدراية، وحذف أسانيد الروايات طلباً للإيجاز، وله ثلاث رسائل في فهرس مؤلفاته، وردت ترجمته في كثير من كتب التراجم، وكتب عنه جملة من العلماء منهم:
الشيخ الحر العاملي: (كان عالماً حكيماً متكلماً محدثاً وفقيهاً محققاً وشاعراً أديباً حسن التصانيف).
الشيخ محمد بن علي الاردبيلي: (محقق مدقق متبحر في جميع العلوم).
صاحب الروضات: (لا يخفى علمه في الفروع والأصول، وكثرة التأليف مع جودة التعبير).
المحدث القمي: (الإحاطة بمراتب المعقول والمنقول).
العلامة الأميني/ العلامة الطباطبائي: (قلّ نظيره في العالم الاسلامي، صرف عمره الشريف في ترويج الآثار المروية والمعارف الإلهية).
وقد خلف الفيض الكاشاني ثروة عظيمة في شتى أنحاء المعرفة، ناهزت المائة والعشرين مصنفاً، وأولى اهتماماً وعناية بالقرآن والحديث، وله العديد من المؤلفات (كتاب الوافي، وقرة العيون، وعلم اليقين، والمحجة البيضاء)، كذلك ألف في الحقائق القرآنية التي أسست على أصول الفطرة والحكمة المتعالية التي تنطبق على نواميس الطبيعة والعرفان الصحيح الذي يلائم الفطرة والعقل.
الشيخ الحر العاملي: (كان عالماً حكيماً متكلماً محدثاً وفقيهاً محققاً وشاعراً أديباً حسن التصانيف).
الشيخ محمد بن علي الاردبيلي: (محقق مدقق متبحر في جميع العلوم).
صاحب الروضات: (لا يخفى علمه في الفروع والأصول، وكثرة التأليف مع جودة التعبير).
المحدث القمي: (الإحاطة بمراتب المعقول والمنقول).
العلامة الأميني/ العلامة الطباطبائي: (قلّ نظيره في العالم الاسلامي، صرف عمره الشريف في ترويج الآثار المروية والمعارف الإلهية).
وقد خلف الفيض الكاشاني ثروة عظيمة في شتى أنحاء المعرفة، ناهزت المائة والعشرين مصنفاً، وأولى اهتماماً وعناية بالقرآن والحديث، وله العديد من المؤلفات (كتاب الوافي، وقرة العيون، وعلم اليقين، والمحجة البيضاء)، كذلك ألف في الحقائق القرآنية التي أسست على أصول الفطرة والحكمة المتعالية التي تنطبق على نواميس الطبيعة والعرفان الصحيح الذي يلائم الفطرة والعقل.