الحساب
* من جملة المواقف المهولة موقف الحساب . .
قال تعالى في سورة الأ نبياء :
( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) .
وقال تعالى في سورة الطلا ق :
( وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا
وعذبناها عذابا نكرا فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها حسرا أعد
الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا أولي الأ لباب الذين آمنوا قد أنــزل
الله اليكم ذكرا ) .
الى غير ذلك . . ومن المناسب هنا أن نتبرك بذكر عدة أخبار :
الأ ول :
روى الشيخ الصدوق رحمه الله من طرق أهل البيت عليهم السلام
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع :
عن عمره فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين كسبه وفيما
أنفقه وعن حبنا أهل البيت .
الثاني :
روى الشيخ الطوسي رحمه الله عن الامام الباقر عليه السلام :
أول ما يحاسب به العبد الصلاة فان قبلت قبل ما سواها .
الثالث :
روى الشيخ الصدوق ( عن أحد الصادقين عليهما السلام ) :
يؤتى يوم القيامة بصاحب الدين يشكو الوحشة فان كانت له حسنات
أخذ منه لصاحب الدين وان لم تكن له حسنات ألقي عليه من سيئــات
صاحب الدين .
الرابع :
روى الشيخ الكليني عن الامام السجاد عليه السلام :
اعلموا عباد الله أن أهل الشرك لا تنصب لهم الموازين ولا تنشر لهـم
الدواوين وانما يحشرون الى جهنم زمرا وانما نصب الموازين ونشــر
الدواوين لأهل الا سلام .
الخامس :
روى الشيخ الصدوق عن الامام الصادق عليه السلام :
اذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنـة
فقير في الدنيا وغني في الدنيا فيقول الفقير : يا رب علــى ما أوقــف ؟
فوعزتك انك لتعلم أنك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور ولم ترزقني
مالا فأؤدى منه حقا أو أمنع ولا كان رزقي يأ تيني منها الا كفافا علـى
ما علمت وقدرت لي . فيقول الله جل جلا له : صدق عبدي خلوا عنــه
يدخل الجنة .
ويبقى الآخر حتى يسيل منه من العرق ما لو شربه أربعون بعيرا لكفاها
ثم يدخل الجنة فيقول له الفقير : ما حبسك ؟ فيقول : طول الحساب , ما
زال الشيء يجيؤني بعد الشيء يغفر لي , ثم أسأل عن شيء آخر حتــى
تغمدني الله عز وجل منه برحمة وألحقني بالتائبين فمن أنت فيقول : أنــا
الفقير الذي كنت معك آنفا , فيقول : لقد غيرك النعيم بعدي .
السادس :
روى الشيخ الطوسى عن الصادق عليه السلام :
اذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه
لنا فهو لهم , وما كان لنا فهو لهم ثم قرأ أبو عبدالله : ان الينا ايابهم ثــم
ان علينا حسابهم .
السابع :
روى الشيخ الكليني عن الامام الرضا عليه السلام :
انما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول
في الدنيا .
* من جملة المواقف المهولة موقف الحساب . .
قال تعالى في سورة الأ نبياء :
( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ) .
وقال تعالى في سورة الطلا ق :
( وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا
وعذبناها عذابا نكرا فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها حسرا أعد
الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا أولي الأ لباب الذين آمنوا قد أنــزل
الله اليكم ذكرا ) .
الى غير ذلك . . ومن المناسب هنا أن نتبرك بذكر عدة أخبار :
الأ ول :
روى الشيخ الصدوق رحمه الله من طرق أهل البيت عليهم السلام
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع :
عن عمره فيما أفناه وشبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين كسبه وفيما
أنفقه وعن حبنا أهل البيت .
الثاني :
روى الشيخ الطوسي رحمه الله عن الامام الباقر عليه السلام :
أول ما يحاسب به العبد الصلاة فان قبلت قبل ما سواها .
الثالث :
روى الشيخ الصدوق ( عن أحد الصادقين عليهما السلام ) :
يؤتى يوم القيامة بصاحب الدين يشكو الوحشة فان كانت له حسنات
أخذ منه لصاحب الدين وان لم تكن له حسنات ألقي عليه من سيئــات
صاحب الدين .
الرابع :
روى الشيخ الكليني عن الامام السجاد عليه السلام :
اعلموا عباد الله أن أهل الشرك لا تنصب لهم الموازين ولا تنشر لهـم
الدواوين وانما يحشرون الى جهنم زمرا وانما نصب الموازين ونشــر
الدواوين لأهل الا سلام .
الخامس :
روى الشيخ الصدوق عن الامام الصادق عليه السلام :
اذا كان يوم القيامة وقف عبدان مؤمنان للحساب كلاهما من أهل الجنـة
فقير في الدنيا وغني في الدنيا فيقول الفقير : يا رب علــى ما أوقــف ؟
فوعزتك انك لتعلم أنك لم تولني ولاية فأعدل فيها أو أجور ولم ترزقني
مالا فأؤدى منه حقا أو أمنع ولا كان رزقي يأ تيني منها الا كفافا علـى
ما علمت وقدرت لي . فيقول الله جل جلا له : صدق عبدي خلوا عنــه
يدخل الجنة .
ويبقى الآخر حتى يسيل منه من العرق ما لو شربه أربعون بعيرا لكفاها
ثم يدخل الجنة فيقول له الفقير : ما حبسك ؟ فيقول : طول الحساب , ما
زال الشيء يجيؤني بعد الشيء يغفر لي , ثم أسأل عن شيء آخر حتــى
تغمدني الله عز وجل منه برحمة وألحقني بالتائبين فمن أنت فيقول : أنــا
الفقير الذي كنت معك آنفا , فيقول : لقد غيرك النعيم بعدي .
السادس :
روى الشيخ الطوسى عن الصادق عليه السلام :
اذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه
لنا فهو لهم , وما كان لنا فهو لهم ثم قرأ أبو عبدالله : ان الينا ايابهم ثــم
ان علينا حسابهم .
السابع :
روى الشيخ الكليني عن الامام الرضا عليه السلام :
انما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول
في الدنيا .