تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تحدثت بلوعة وهي تقول :
لسنوات تركت كل شي من أجل الابناء والزوج وحتى الاهل والطلعات خفّضتها الى اقصى حد
وكبُر الاولاد وانشغل كل منهم بحاله وبأجهزة التواصل التي سحبت البساط من كأم
وبدات اغمس نفسي بالعمل والعمل
حتى أنسى الوحدة وشبحها الذي طالما خيّم على حياتي خاصة بعد أنعزالي عن بيت العيال
وصمت الرجل الرهيب الذي لاينتهي أبداااا
وكم تمنيت أن لي صديقة أشاطرها ماتطبخ ماتعمل ماتفعل من تفاصيل يومية نسوية هادئة ترجع للمراة أنوثتها المسلوبة
بعد يوم مجهد من دوامات العمل المتعبة
فالاخوات بتن بعيدات كل تتصل لتطلب ماتريد أشتري لي ...أحضري لي ...سلّفيني ووووو
الى مالاتنتهي من طلبات
حتى الاشواق بدت جامدة والمشاعر هامدة
لاتزاور ولا خروج جماعي بسبب كره الرجل للتواصل وانغلاقه من العمل للعمل وهكذا
وبهذا تفقد الحياة بهجتها وروعة رونقها الذي يعكس البساطة مع النقاء
الاخوّة مع الوفاء
التواصل لالاجل منفعة بل لاجل حب ووئام
وليس لاسقاط فرض بل لتحقيق السعادة لهم ولنا
خيوط بتنا نفتقدها ونبض بدأ يتوقف فلا لهم ولا عليهم
ولا منهم ولا اليهم بل روتين وروتين فقط
تراه هل ستدُبّ الحياة في عروق مجتمعاتنا
أم ستبقى متحجرة متصحّرة تطلب ماتريد بآلية وكمصانع دمى تتحرك
وهل ستعود المياه لمجاريها
أم سنفقد حتى قدرة الحوار والكلام ونستبدلها بقدرة الكتابة على الاجهزة الالكترونية فقط ؟؟؟؟
نعم للتطور إيجابيات لكن ماالحلول للسلبيات ومايمّر به مجتمعنا من تصحّر وتجّمد ....؟؟
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تحدثت بلوعة وهي تقول :
لسنوات تركت كل شي من أجل الابناء والزوج وحتى الاهل والطلعات خفّضتها الى اقصى حد
وكبُر الاولاد وانشغل كل منهم بحاله وبأجهزة التواصل التي سحبت البساط من كأم
وبدات اغمس نفسي بالعمل والعمل
حتى أنسى الوحدة وشبحها الذي طالما خيّم على حياتي خاصة بعد أنعزالي عن بيت العيال
وصمت الرجل الرهيب الذي لاينتهي أبداااا
وكم تمنيت أن لي صديقة أشاطرها ماتطبخ ماتعمل ماتفعل من تفاصيل يومية نسوية هادئة ترجع للمراة أنوثتها المسلوبة
بعد يوم مجهد من دوامات العمل المتعبة
فالاخوات بتن بعيدات كل تتصل لتطلب ماتريد أشتري لي ...أحضري لي ...سلّفيني ووووو
الى مالاتنتهي من طلبات
حتى الاشواق بدت جامدة والمشاعر هامدة
لاتزاور ولا خروج جماعي بسبب كره الرجل للتواصل وانغلاقه من العمل للعمل وهكذا
وبهذا تفقد الحياة بهجتها وروعة رونقها الذي يعكس البساطة مع النقاء
الاخوّة مع الوفاء
التواصل لالاجل منفعة بل لاجل حب ووئام
وليس لاسقاط فرض بل لتحقيق السعادة لهم ولنا
خيوط بتنا نفتقدها ونبض بدأ يتوقف فلا لهم ولا عليهم
ولا منهم ولا اليهم بل روتين وروتين فقط
تراه هل ستدُبّ الحياة في عروق مجتمعاتنا
أم ستبقى متحجرة متصحّرة تطلب ماتريد بآلية وكمصانع دمى تتحرك
وهل ستعود المياه لمجاريها
أم سنفقد حتى قدرة الحوار والكلام ونستبدلها بقدرة الكتابة على الاجهزة الالكترونية فقط ؟؟؟؟
نعم للتطور إيجابيات لكن ماالحلول للسلبيات ومايمّر به مجتمعنا من تصحّر وتجّمد ....؟؟