من أخطر أمراض الثقافة هو استعمال ظاهرة الانتقائية النفعية، والتعامل بتصفية الحقائق حسب الأمزجة والأهواء، بحيث يكبر الفارق بين المادة التراثية الموجودة في المصادر الأصلية، وبين حضورها في المنتج الثقافي، وهذا جزء من ظاهرة الاستلاب الفكري الطوعي.