بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لمَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذّاكِرينَ ، وَ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشّاكِرينَ ، وَ طاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطيعينَ . والصلاة والسلام على شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ ، وَاَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ , واللعن الدائم على شانئيهم الى يوم الدين .
كثيرة هي تلك الشبهات التي يثيرها أتباع محمد عبد الوهاب وهي على كثرتها شبهات واهية ومن هذه الشبهات أن الله سبحانه وتعالى يضع يده على رأس الحسين .
وحتى لا نطيل أو نسهب في الإجابة نعرض الحديث كما هو ورأي علمائنا الأعلام بشأنه .
(مل: أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سعيد القماط ، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه واله في منزل فاطمة والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراء الي في بيتك هذا ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيأ هيئة وقال لي : يا محمد أتحب الحسين ؟ فقلت : نعم قرة عيني ، وريحانتي ، وثمرة فؤادي ، وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد ووضع يده على رأس الحسين بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، أما إنه سيد الشهداء من الأولين والآخرين في الدنيا والآخرة وسيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين وأبوه أفضل منه وخير فأقرئه السلام وبشره بأنه راية الهدى ، ومنار أوليائي وحفيظي وشهيدي على خلقي وخازن علمي وحجتي على أهل السماوات وأهل الأرضين والثقلين الجن والانس ) (1) .
إن هذا الحديث ضعيف بمحمد ابن سنان حيث جاء عنه في كتب الرجال محمد بن سنان أبو جعفر ( وهو رجل ضعيف جدا لا يعول عليه ولا يلتفت إلى ما تفرد به ,وقد ذكر أبو عمرو في رجاله قال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ( النيشابوري ) قال قال أبو محمد الفضل بن شاذان لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان (2).
وقال فيه السيد الخوئي رحمه الله ( ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا [ يصدنا] عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته ) (3) .
كما وذكره الطوسي قال ( محمد بن سنان له كتب و قد طعن عليه و ضعف و كتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها و له كتاب النوادر و جميع ما رواه إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو ) (4) .
وقال عنه الغضائري ( مُحَمَّدُ بن سِنان، أبُو جَعْفَر، هذا أصحّ ما يَنْتَسِبُ إليه ضَعِيْفٌ ، غالٍ ، يَضَعُ (الحديثَ) لا يُلْتَفَتُ إليه )(5).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار - العلامة المجلسي (44/ 238، بترقيم الشاملة آليا) .
(2) رجال النجاشي (ص: 230، بترقيم الشاملة آليا) .
(3) معجم رجال الحديث - (ج 17 / ص 122بترقيم الشاملة آليا) .
(4) الفهرست للطوسي - (ج 1 / ص 111بترقيم الشاملة آليا) .
(5) الرجال لابن الغضائري - (ج 6 / ص 3بترقيم الشاملة آليا).
والحمد لمَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذّاكِرينَ ، وَ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشّاكِرينَ ، وَ طاعَتُهُ نَجاةٌ لِلْمُطيعينَ . والصلاة والسلام على شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعِ الرِّسالَةِ ، وَمُخْتَلَفِ الْمَلائِكَةِ ، وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ ، وَاَهْلِ بَيْتِ الْوَحْىِ , واللعن الدائم على شانئيهم الى يوم الدين .
كثيرة هي تلك الشبهات التي يثيرها أتباع محمد عبد الوهاب وهي على كثرتها شبهات واهية ومن هذه الشبهات أن الله سبحانه وتعالى يضع يده على رأس الحسين .
وحتى لا نطيل أو نسهب في الإجابة نعرض الحديث كما هو ورأي علمائنا الأعلام بشأنه .
(مل: أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سعيد القماط ، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه واله في منزل فاطمة والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراء الي في بيتك هذا ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيأ هيئة وقال لي : يا محمد أتحب الحسين ؟ فقلت : نعم قرة عيني ، وريحانتي ، وثمرة فؤادي ، وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد ووضع يده على رأس الحسين بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، أما إنه سيد الشهداء من الأولين والآخرين في الدنيا والآخرة وسيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين وأبوه أفضل منه وخير فأقرئه السلام وبشره بأنه راية الهدى ، ومنار أوليائي وحفيظي وشهيدي على خلقي وخازن علمي وحجتي على أهل السماوات وأهل الأرضين والثقلين الجن والانس ) (1) .
إن هذا الحديث ضعيف بمحمد ابن سنان حيث جاء عنه في كتب الرجال محمد بن سنان أبو جعفر ( وهو رجل ضعيف جدا لا يعول عليه ولا يلتفت إلى ما تفرد به ,وقد ذكر أبو عمرو في رجاله قال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ( النيشابوري ) قال قال أبو محمد الفضل بن شاذان لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان (2).
وقال فيه السيد الخوئي رحمه الله ( ولولا أن ابن عقدة ، والنجاشي ، والشيخ ، والشيخ المفيد ، وابن الغضائري ضعفوه ، وأن الفضل بن شاذان عده من الكذابين ، لتعين العمل برواياته ، ولكن تضعيف هؤلاء الاعلام يسدنا [ يصدنا] عن الاعتماد عليه ، والعمل برواياته ) (3) .
كما وذكره الطوسي قال ( محمد بن سنان له كتب و قد طعن عليه و ضعف و كتبه مثل كتب الحسين بن سعيد على عددها و له كتاب النوادر و جميع ما رواه إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو ) (4) .
وقال عنه الغضائري ( مُحَمَّدُ بن سِنان، أبُو جَعْفَر، هذا أصحّ ما يَنْتَسِبُ إليه ضَعِيْفٌ ، غالٍ ، يَضَعُ (الحديثَ) لا يُلْتَفَتُ إليه )(5).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحار الأنوار - العلامة المجلسي (44/ 238، بترقيم الشاملة آليا) .
(2) رجال النجاشي (ص: 230، بترقيم الشاملة آليا) .
(3) معجم رجال الحديث - (ج 17 / ص 122بترقيم الشاملة آليا) .
(4) الفهرست للطوسي - (ج 1 / ص 111بترقيم الشاملة آليا) .
(5) الرجال لابن الغضائري - (ج 6 / ص 3بترقيم الشاملة آليا).