تحياتي وسلامي لكادر ومستمعات برنامج امسيات النور
الدين المعاملة
الصلاة والصوم والتهجد والتسبيح والتكبير والتهليل وغيرها من مظاهر التدين ، لا تمثل حقيقة الدين بما هو، الله جل وعلا في كتابه الكريم ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك ال الرسول بينو بسنتهم ادق التفاصيل بما يتعلق بالصلاة والصوم والعبادات والعقائد والمسائل الابتلائية ،ثم كأن الرسول صلى الله عليه وآله لخص لنا كل هذه الامور بقوله إنما الدين المعاملة وقوله إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وان كان هنالك اختلاف في مدى صحة الحديث الاول ، ولكن غاية الدين ان تنعكس على سلوكيات الفرد واخلاقياته وتعامله مع الآخرين ،ولا يعني ذلك تهميش العبادات ولكن غاية العبادات الانعكاس على التطبيق الفعلي والواقعي ،اصلاح الظاهر والباطن والتعامل مع الاخرين فإن غاب احدهما انتقص من الآخر ليس شيء بل أشياء ،ولما يتذكر الانسان هول القيامة والحساب والعقاب والثواب في عباداته والجوع في صومه وما يؤول اليه ذلك من امور مرتبطة بحياة الفرد الاجتماعية ومسائل التكافل الاجتماعي وكذلك الاخرة،فالعبادة لك ايها العابد وخلقك لك ولذويك ولغيرك.
الدين المعاملة
الصلاة والصوم والتهجد والتسبيح والتكبير والتهليل وغيرها من مظاهر التدين ، لا تمثل حقيقة الدين بما هو، الله جل وعلا في كتابه الكريم ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك ال الرسول بينو بسنتهم ادق التفاصيل بما يتعلق بالصلاة والصوم والعبادات والعقائد والمسائل الابتلائية ،ثم كأن الرسول صلى الله عليه وآله لخص لنا كل هذه الامور بقوله إنما الدين المعاملة وقوله إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، وان كان هنالك اختلاف في مدى صحة الحديث الاول ، ولكن غاية الدين ان تنعكس على سلوكيات الفرد واخلاقياته وتعامله مع الآخرين ،ولا يعني ذلك تهميش العبادات ولكن غاية العبادات الانعكاس على التطبيق الفعلي والواقعي ،اصلاح الظاهر والباطن والتعامل مع الاخرين فإن غاب احدهما انتقص من الآخر ليس شيء بل أشياء ،ولما يتذكر الانسان هول القيامة والحساب والعقاب والثواب في عباداته والجوع في صومه وما يؤول اليه ذلك من امور مرتبطة بحياة الفرد الاجتماعية ومسائل التكافل الاجتماعي وكذلك الاخرة،فالعبادة لك ايها العابد وخلقك لك ولذويك ولغيرك.