(العادات السلوكية السيئة اللاارادية ) محور يوم غدا من امسيات النور الـ(4 مساءً)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

غدا
ستكونون مع البرنامج اليومي المسائي
(أمسيات النور)

إعداد وتقديم
فاطمة المدني وليلى عبد الهادي

إخراج
دنيا الحميري

الذي يأتيكم يوميا من الاحد الى الاربعاء
الرابعة مساءً

محور يوم غدا
العادات السلوكية السيئة اللاارادية
(قضم الاظافر، طقطقة الاصابع وغيرها)

ننتظر طيب المشاركة

[ام الفضل1]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تحيّة طيّبة لكادر البرنامج وكل المستمعات الكريمات

إنّ العادات السيّئة لا شكّ كثيرة ، منها قضم الأظافر وطقطقة الأصابع والتثاؤب أمام الآخرين والضّحك في غير وقته وأوانه ، والتّكلّم بصوتٍ عالْ و . . . ، وكلّها عاداتٌ تعكس ثقافة الإنسان وأسلوبه في هذه الحياة .

تلك العادات عند البعض لا إراديّة ومن طبعهم ، وهنا تكمن المشكلة ؛ إذ إنّها عندهم سلوكٌ عاديٌّ غير مُخجل ، وعند البعض الآخرتعدّ سلوكاً ينبغي عدم التّعوّد عليه بل اجتثاثه ، وهذا أمرٌ حضاريٌّ وعصريُّ وينبغي الأخذ به ؛ ليصبح معروفاً في مجتمعنا بدل أن تصبح السيّئات هي المعروفة .
على أنّ تلك العادات يتعلّمها الإنسان منذ أن كان صغيراً ويبقى متمسّكاً بها إلى الكِبر، ومنهم مَن يتعلّمها عند اختلاطه بالمجتمع .

جزاكم الله خيراً وأدامكم موفّقين .

[فداء الكوثر]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ..

🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

وعن أسباب لجوء الأطفال لهذه العادة السلوكية
.*
هناك عوامل وراثية: حيث تتكون هذه العادة عند الأطفال الذين يمارسها والداهم من قبل.
وعوامل بيئية تتمثل في ميل الأطفال إلي تقليد الكبار الذين يشاهدونهم يقضمون أظافرهم فيكتسبون هذه العادة منهم.
🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹🔹

. أو عوامل جسيمة: فقد يكون للطفل بعض العوامل الجسيمة والصحية التي تسبب له حالة من عدم الاستقرار والتوتر مثل الإصابة بالديدان وتضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفية إلي جانب سوء الهضم والاضطرابات الغددية وكل ما يؤثر سلباً في الصحة العامة.
(العلاج)


ولكن هل مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال لها علاج؟! نعم

،➿➿ علاجها➿➿

: الوقاية من حدوث المشكلة غاية ومطلب ينبغي علي الوالدين الحرص علي العمل به ومن أجل الوقاية يجب اتباع الآتي:

علي الآباء ان يعودوا أبناءهم علي الحرية واتخاذ القرار والتدخل في الوقت المناسب حتي ينشأ الطفل معتمداً علي نفسه.

البعد عن أسلوب الضرب والتحقير خاصة أمام أصدقائه من الأطفال أو الأقارب حتي لا يتسبب ذلك في تكوين عقد نفسية ومشكلات في الشخصية.

يجب إشباع حاجات الطفل النفسية وهي شعوره بأنه محبوب ومرغوب فيه حتي يشعر بالطمأنينة ولكن يجب ألا يصل إلي حد التدليل الزائد.

الحرص علي غرس العادات السلوكية المعبرة عن النظافة والتمسك بقيمتها في كل فعل أو تصرف.

اشباع الحاجات النفسية للأبناء، من خلال المعاملة الحياتية والمودة التي تشعرهم بقيمتهم.

فهم أسباب هذه العادة أو السلوك.

يجب معرفة الظروف التي تسبق حدوث المشكلة (قضم الأظافر).

لا تعاقب الطفل، فهذه العادة كبقية العادات العصبية التي يمارسها الأطفال بشكل لا شعوري لذلك فإن العقاب في هذه المواقف أمر غير مجدى ......

➿➿➿➿