بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
هذه وقفة أخرى مع كتاب البخاري وهذ المرة مع حديث له يخبرنا فيه ان عائشة تعترض على من قال ان الصلاة لاتجوز ان كان في قبلة المصلي امرأة او كلب او حمار ..فما كان منها الا ان اعترضت قائلة ان هذا غير صحيح لماذا ؟؟لأن رسول الله كان يصلي في غرفته وهي مضطجعة امامه بينه وبين القبلة ولم يعترض ..
الى هنا لاتوجد مشكلة ولكن لنراجع الحديث ونرى بعد ذلك :-
صحيح البخاري
497 - حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
: بسئما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما
وهنا نتساءل :-
لماذا بقيت عائشة مضطجعة امام رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ان رأته يريد ان يصلي ..أليس المفروض بها ان تقوم من مكانها وتغيره مادام انه يريد ان يصلي ..ولماذا هذا الاصرار على البقاء في مكانها وهي تراه يغمزها (اي يدفع رجلها بأصبعه ) في كل مرة يريد السجود وهي تعود الى ان تمد رجليها امامه ..أليس المفروض بها ان تسحب رجليها ولاتعود الى مدها امامه بعد المرة الاولى التي غمزها فيها ..
هل من اللائق ان تبقى اي زوجة كانت ممتدة امام زوجها وهو يريد الصلاة ...ثم يدفع رجلها ليسجد فتقوم بسحبها وعندما ينهض تعود الى التمدد امامه ..هل تستطيع النساء ان تفعل ذلك مع ازواجها ..وان فعلته فعلى ماذا يدل ؟؟ ..الا يدل ذلك على سوء ادب المرأة مع زوجها
انا لا ادري لماذا يذكر البخاري مثل هكذا روايات وما الفائدة من ذكرها ..ولماذا لم ينقل لنا ان غيرها من نسائه فعلت ذلك ؟ هل فعلن ولكنه لم يذكره ..ام انهن لم يفعلن ذلك لانه فعل مشين وسوء ادب مع النبي ..هل يذكر ذلك من اجل رفع شأنها ..لكن رفع شأنها هل يكون على حساب كرامة رسول الله صلى الله عليه وآله ...
فإن كانت فعلت ذلك فهذا يدل على سوء ادبها مع نبيها وزوجها ..وان كانت لم تفعل ذلك فمعناه ان البخاري ينقل من كذبة ووضاعين وبالتالي فان رواته لاعبرة بهم وكذلك كتابه .. فماذا تقولون ايها الوهابية وبمن تطعنون ؟؟هل بأمكم عائشة ام بصحيحكم البخاري الذي ظهر لكم انه ليس بصحيح ..
هذه وقفة أخرى مع كتاب البخاري وهذ المرة مع حديث له يخبرنا فيه ان عائشة تعترض على من قال ان الصلاة لاتجوز ان كان في قبلة المصلي امرأة او كلب او حمار ..فما كان منها الا ان اعترضت قائلة ان هذا غير صحيح لماذا ؟؟لأن رسول الله كان يصلي في غرفته وهي مضطجعة امامه بينه وبين القبلة ولم يعترض ..
الى هنا لاتوجد مشكلة ولكن لنراجع الحديث ونرى بعد ذلك :-
صحيح البخاري
497 - حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
: بسئما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما
وهنا نتساءل :-
لماذا بقيت عائشة مضطجعة امام رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ان رأته يريد ان يصلي ..أليس المفروض بها ان تقوم من مكانها وتغيره مادام انه يريد ان يصلي ..ولماذا هذا الاصرار على البقاء في مكانها وهي تراه يغمزها (اي يدفع رجلها بأصبعه ) في كل مرة يريد السجود وهي تعود الى ان تمد رجليها امامه ..أليس المفروض بها ان تسحب رجليها ولاتعود الى مدها امامه بعد المرة الاولى التي غمزها فيها ..
هل من اللائق ان تبقى اي زوجة كانت ممتدة امام زوجها وهو يريد الصلاة ...ثم يدفع رجلها ليسجد فتقوم بسحبها وعندما ينهض تعود الى التمدد امامه ..هل تستطيع النساء ان تفعل ذلك مع ازواجها ..وان فعلته فعلى ماذا يدل ؟؟ ..الا يدل ذلك على سوء ادب المرأة مع زوجها
انا لا ادري لماذا يذكر البخاري مثل هكذا روايات وما الفائدة من ذكرها ..ولماذا لم ينقل لنا ان غيرها من نسائه فعلت ذلك ؟ هل فعلن ولكنه لم يذكره ..ام انهن لم يفعلن ذلك لانه فعل مشين وسوء ادب مع النبي ..هل يذكر ذلك من اجل رفع شأنها ..لكن رفع شأنها هل يكون على حساب كرامة رسول الله صلى الله عليه وآله ...
فإن كانت فعلت ذلك فهذا يدل على سوء ادبها مع نبيها وزوجها ..وان كانت لم تفعل ذلك فمعناه ان البخاري ينقل من كذبة ووضاعين وبالتالي فان رواته لاعبرة بهم وكذلك كتابه .. فماذا تقولون ايها الوهابية وبمن تطعنون ؟؟هل بأمكم عائشة ام بصحيحكم البخاري الذي ظهر لكم انه ليس بصحيح ..