يقولون ما امن المؤمن * فكيف الذي كان لا يمكن
أ أشرك حين اسر الصلاة * ولولاه ما امن المعلن
أبو طالب والسؤال لماذا * تدور الدهور ولا يسكن
وفي كل ما قيل أو ما يقال * حقيقة ايمانه تكمن
ويستبعد
وانت الذي سوى الله ما تعبد
وانت سليل الخليل الذي كان يلمع في عينه المشهد
ويشهد كيف تقلب نورا فنورا باصلاب ابائه احمد
ولا يقصدون أبا طالب انما يقصدون الذي اقصد
بلا يقصدون عليا لعل * إذا قيل أشرك يستمكن
واعلم ما تعلمون وتخفي * السطور وما لم يزل يدفن
ذنوب ابي طالب حسنات * وعلي وانسانه الانسن
يقولون عنك الكثير وكل الكلام كلام
يدور عليك
على كل ما بين عينيك من خضرة وحمام
ومن عهد ادم حتى الوصول اليك
وبعدك حتى يكون الظهور الختام
وحتى يقوم الامام
يضل النزيف فراتا يصلي عليه الغمام صلاة عليك السلام
يدوم عليها الفم المدمن * يبللها حزنك المزمن
فلا تخش عقلا يجيد الجدال * إذا كان أحسن ما يحسن
بنى واهنا عقله العنكبوت * وعقل يجادله أوهن
اتعلم لو لم يكن ما قيل قيل * وهذا الجدال على ثلمة في الدليل
وهذا السؤال الذي لا جواب عليه ولن نقبله
ونحتاج كي نحسن الانتباه الى عثرة في السبيل
ونكبو لننهض أبصر عينا على عثرة مقبلة
ونحتاج للأسئلة
لنفتح للضوء بابا على الاعين المقفلة
واجوبة تحسن الظن بالشك ساعة يصفر ما بين المستحيل
لتصفر ما بيننا فكرة السنبلة * ونؤمن ان السؤال جواب بديل
ونحسن ما أحسن السوسن * ويصدأ عن أصله المعدن
من الصعب ان نفهم البحر كيف * بعين السما قطرة يسجن
وكيف الطعينان كل طعين * بما هو من اجله يطعن
علي هو الحل ليس هو المشكلة * دقيق الجواب على دقة المسألة
لماذا سألت وماذا اجيب * جواب السؤال سؤال غريب
فكيف يكون الرسول حبيبا * وليس حبيب الرسول حبيب
احقق في كل ما ضمنوا * وكل الذي قيل لا اضمن
لماذا يموت طريد الشعاب * إذا كان ما تدعي الالسن
لماذا النبي حزين عليه * إذا ليس في الموت ما يحزن
بلا يعلمون الحقيقة حقا * ولكنه البغض والديدن
يهون جبن كلام الجبان * إذا سكت الناس لا يجبن