تويت
:: الدَليلُ التَاريخي عَلى مَشروعيَّةِ التَقليدِ ووجوبِه ::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
:: لَقد جَرَتْ سِيرَةُ شِيعَةِ أهلِ البيتِ المَعصومين , عَليهم السَلامُ , بوجهٍ عَمَلِي وقَطعي على الرجوعِ إلى الفُقهاءِ الثُقَاتِ
مِن أصحَابِ الأئمةِ , عَليهم السلامُ ,الذين يَكونون في بلدانِهم في عَصرِ حُضورِ الأئمةِ وحَياتهم الشريفةِ أنفسهم ,
وما بعده إلى العصرِ الحاضرِ ,- عَصرِ الغَيبَةِ الكُبرى - مِمّا يقتضي ذلك كونه الوظيفةَ المُقرّرَةَ لهم مِن قِبلِ
الأئمةِ المَعصومين , وهذا هو الدليلُ التاريخي المُرتكِزُ على الدليلِ الشَرعي سُلُوكَاً , وبمَرأىٍ ومَسمَعٍ مِن الأئمةِ
, عليهم السلامُ ,وقد أمضوه حُجّةً و ثبوتا,::
:: إنَّ التأمّلً برشدٍ ونَظرٍ صَحيحٍ في مَوضوع التقليدِ ومشروعيته يَجعلُ الإنسانَ المُؤمنَ يَذعنُ به فِطرَةً وعَقلاً
وتاريخاً وتَصديقَا ::
:: إنَّ أصلَ التقليدِ ورجوع الشيعةِ إلى فقهائهم ومَراجعهم المُجتهدين بالفِعلِ والبيّنةِ هو مِن الأمورِ الواضحةِ ,
والتي يَألفها عَامةُ الناسِ ,في المَاضي والحَاضر ,بحيث مَتى ما غَمِضَ عليهم أمرٌ في الشريعةِ رَجعوا فيه إلى أهلِ العِلْمِ بفطرتِهم وطَبعِهم, وهذا هو الرجوعُ العُقلائي المَشروعُ والمَعقولُ إلى أهلِ التَخَصِّصِ والخِبرَةِ في مَجَالِ الفِقهِ وبيانِ أحكامِ الشريعةِ::
:: وقد تلقّى أهلُ العِلْمِ – كغيرهم – هذا الأمرَ – التقليد – بوصفه فِعْلاً ضَرورياً وبديهياً , حتى قالَ أحدُ أساطينِ العِلْمِ والتقوى والمَعرفةِ وشَيخ الطائفةِ الشيعيّة الحَقةِ ,الشَيخ مُرتضى الأنصاري , أعلى اللهُ مَقامَه في عِليّين,:
إنَّ (جوازَ تقليدِ العامي في الجملةِ مَعلومٌ بالضرورةِ للعامي وغيره ,وليس عِلْمُ العامي بوجوبِ الصلاةِ في الجملةِ أوضحَ مِن عِلْمِه بوجوبِ التقليدِ مع اتحادِ طريقهما في حصولِ العِلْمِ مِن مَسيسِ الحاجةِ وتوفرِ الدواعي عليه ,واستقرارِ طريقةِ السِلَفِ المُعاصرين للأئمةِ , عَليهم السلامُ , والخَلفِ التابعين لهم إلى يومِنا هذا, وذلك ظاهرٌ جِدّا لِمَن تَدَبّر):1:,.
:1: مَطَارحُ الأنظارِ , الشيخ مُرتضى الأنصاري (قَدّسَ اللهُ روحَه الزكيّة),ص257,:
__________________________________________________ ____
:المَصدَرُ:بَحثُ حَول التقليدِ:كَتَبَه أحدُ أسَاتِذَةِ الحَوزَةِ العِلْميّةِ المُبارَكَةِ في النَجَفِ الأشرَفِ:
:: بتصرفٍ مني بالفَحوى وقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , راجين القَبولَ والنَفعَ العَامَ ::
__________________________________________________ ____
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
:: لَقد جَرَتْ سِيرَةُ شِيعَةِ أهلِ البيتِ المَعصومين , عَليهم السَلامُ , بوجهٍ عَمَلِي وقَطعي على الرجوعِ إلى الفُقهاءِ الثُقَاتِ
مِن أصحَابِ الأئمةِ , عَليهم السلامُ ,الذين يَكونون في بلدانِهم في عَصرِ حُضورِ الأئمةِ وحَياتهم الشريفةِ أنفسهم ,
وما بعده إلى العصرِ الحاضرِ ,- عَصرِ الغَيبَةِ الكُبرى - مِمّا يقتضي ذلك كونه الوظيفةَ المُقرّرَةَ لهم مِن قِبلِ
الأئمةِ المَعصومين , وهذا هو الدليلُ التاريخي المُرتكِزُ على الدليلِ الشَرعي سُلُوكَاً , وبمَرأىٍ ومَسمَعٍ مِن الأئمةِ
, عليهم السلامُ ,وقد أمضوه حُجّةً و ثبوتا,::
:: إنَّ التأمّلً برشدٍ ونَظرٍ صَحيحٍ في مَوضوع التقليدِ ومشروعيته يَجعلُ الإنسانَ المُؤمنَ يَذعنُ به فِطرَةً وعَقلاً
وتاريخاً وتَصديقَا ::
:: إنَّ أصلَ التقليدِ ورجوع الشيعةِ إلى فقهائهم ومَراجعهم المُجتهدين بالفِعلِ والبيّنةِ هو مِن الأمورِ الواضحةِ ,
والتي يَألفها عَامةُ الناسِ ,في المَاضي والحَاضر ,بحيث مَتى ما غَمِضَ عليهم أمرٌ في الشريعةِ رَجعوا فيه إلى أهلِ العِلْمِ بفطرتِهم وطَبعِهم, وهذا هو الرجوعُ العُقلائي المَشروعُ والمَعقولُ إلى أهلِ التَخَصِّصِ والخِبرَةِ في مَجَالِ الفِقهِ وبيانِ أحكامِ الشريعةِ::
:: وقد تلقّى أهلُ العِلْمِ – كغيرهم – هذا الأمرَ – التقليد – بوصفه فِعْلاً ضَرورياً وبديهياً , حتى قالَ أحدُ أساطينِ العِلْمِ والتقوى والمَعرفةِ وشَيخ الطائفةِ الشيعيّة الحَقةِ ,الشَيخ مُرتضى الأنصاري , أعلى اللهُ مَقامَه في عِليّين,:
إنَّ (جوازَ تقليدِ العامي في الجملةِ مَعلومٌ بالضرورةِ للعامي وغيره ,وليس عِلْمُ العامي بوجوبِ الصلاةِ في الجملةِ أوضحَ مِن عِلْمِه بوجوبِ التقليدِ مع اتحادِ طريقهما في حصولِ العِلْمِ مِن مَسيسِ الحاجةِ وتوفرِ الدواعي عليه ,واستقرارِ طريقةِ السِلَفِ المُعاصرين للأئمةِ , عَليهم السلامُ , والخَلفِ التابعين لهم إلى يومِنا هذا, وذلك ظاهرٌ جِدّا لِمَن تَدَبّر):1:,.
:1: مَطَارحُ الأنظارِ , الشيخ مُرتضى الأنصاري (قَدّسَ اللهُ روحَه الزكيّة),ص257,:
__________________________________________________ ____
:المَصدَرُ:بَحثُ حَول التقليدِ:كَتَبَه أحدُ أسَاتِذَةِ الحَوزَةِ العِلْميّةِ المُبارَكَةِ في النَجَفِ الأشرَفِ:
:: بتصرفٍ مني بالفَحوى وقَصدِ القُربَةِ للهِ تعالى , راجين القَبولَ والنَفعَ العَامَ ::
__________________________________________________ ____