بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم
ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد :
لا شك ان الكذب عمل مرذول ، وصفة ذميمية فهو من خصال النفاق ، ومن شعب الكفر ،
بل إن الكفر نوع من أنواعه الكذب . والكذاب يقلب الحقائق فيدني البعيد ويبعد القريب ، ويقبح الحسن ويحسن القبيح . فالكذب من أخطر الآفات التي ابتليت بها المجتمعات البشرية وهو معول هدام للبناء الاجتماعي ومن اكثر الأمراض شيوعاً بسبب سهولته ، فيكفي فيه تحرك اللسان بغير الحق والاعتماد على المخيلة
ومن هنا فقد أكد الاسلام على حرمته وضرورة أجتنابه
بل صرح القرآن بعدم إيمان الكذاب ،
قال تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل:105].
بعد هذه المقدمة
ننظر الى مارواه مسلم في صحيحه ان عائشة تكذب عبد الله بن عمر
فقداخرج مسلم في صحيحه ج 2 ص 916 رقم الحديث 1255
باب عدد عمر النبي صلى الله عليه ( وآله)
عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ مُسْتَنِدَيْنِ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ،
وَإِنَّا لَنَسْمَعُ ضَرْبَهَا بِالسِّوَاكِ
تَسْتَنُّ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي رَجَبٍ؟ قَالَ: نَعَمْ،فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَيْ أُمَّتَاهُ أَلَا تَسْمَعِينَ مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟
قَالَتْ: وَمَا يَقُولُ؟
قُلْتُ يَقُولُ: اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَجَبٍ،
فَقَالَتْ: «يَغْفِرُ اللهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، لَعَمْرِي، مَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ،
وَمَا اعْتَمَرَ مِنْ عُمْرَةٍ إِلَّا وَإِنَّهُ لَمَعَهُ» قَالَ: وَابْنُ عُمَرَ يَسْمَعُ، فَمَا قَالَ: لَا، وَلَا نَعَمْ، سَكَتَ .
ننتظر جواب من للذين يدعون عدالة الصحابة
وأن المساس بهم هو هدم للدين !!!
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم
ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد :
لا شك ان الكذب عمل مرذول ، وصفة ذميمية فهو من خصال النفاق ، ومن شعب الكفر ،
بل إن الكفر نوع من أنواعه الكذب . والكذاب يقلب الحقائق فيدني البعيد ويبعد القريب ، ويقبح الحسن ويحسن القبيح . فالكذب من أخطر الآفات التي ابتليت بها المجتمعات البشرية وهو معول هدام للبناء الاجتماعي ومن اكثر الأمراض شيوعاً بسبب سهولته ، فيكفي فيه تحرك اللسان بغير الحق والاعتماد على المخيلة
ومن هنا فقد أكد الاسلام على حرمته وضرورة أجتنابه
بل صرح القرآن بعدم إيمان الكذاب ،
قال تعالى {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [النحل:105].
بعد هذه المقدمة
ننظر الى مارواه مسلم في صحيحه ان عائشة تكذب عبد الله بن عمر
فقداخرج مسلم في صحيحه ج 2 ص 916 رقم الحديث 1255
باب عدد عمر النبي صلى الله عليه ( وآله)
عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ مُسْتَنِدَيْنِ إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ،
وَإِنَّا لَنَسْمَعُ ضَرْبَهَا بِالسِّوَاكِ
تَسْتَنُّ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي رَجَبٍ؟ قَالَ: نَعَمْ،فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَيْ أُمَّتَاهُ أَلَا تَسْمَعِينَ مَا يَقُولُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟
قَالَتْ: وَمَا يَقُولُ؟
قُلْتُ يَقُولُ: اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَجَبٍ،
فَقَالَتْ: «يَغْفِرُ اللهُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، لَعَمْرِي، مَا اعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ،
وَمَا اعْتَمَرَ مِنْ عُمْرَةٍ إِلَّا وَإِنَّهُ لَمَعَهُ» قَالَ: وَابْنُ عُمَرَ يَسْمَعُ، فَمَا قَالَ: لَا، وَلَا نَعَمْ، سَكَتَ .
ننتظر جواب من للذين يدعون عدالة الصحابة
وأن المساس بهم هو هدم للدين !!!
تعليق