عبق الماضي برنامج يختص بفئه كبار السن تقدمه على الهواء مباشرة فاطمه المدني اخراج سرى المسلماني ننتظر طيب المشاركه معنا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
رافقوا فاطمة المدني في عبق الماضي ودور المسنين في مرحلة التقدم بالعمر الاحد 7:30مساءآ
تقليص
X
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد....
وفقكم الله ست فاطمه وزادك توفيقآ لهذه المواضيع التي تخص شريحة كبار السن من أمهات أو اباء....
قال تعالى:
"الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة
ثم جعل من بعد قوة ضعفآ وشيبة يخلق الله ما يشاء وهو العليم القدير" ....
صدق الله العلي العظيم
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
يظهر على المسنين تغيرات جسمية ونفسية كثيرة، فالحواس يضعف أداؤها، يظهر عليهم الذبول والوهن، كما تضعف الذاكرة، وتقل الشهية للطعام والنوم، وتضعف الطاقة والحيوية بصورة عامة.
⭐➿⭐➿⭐➿⭐➿⭐
كما نلمس في غالب المسنين؛ وجود شعور ذاتي لديهم، بعدم القيمة من وجودهم، وأن الآخرين لا يقبلونهم، ولا يرغبون في وجودهم، نتيجة انشغال الأولاد عنهم، أو نتيجة موت الزوج، أو تقدم العمر، أو المرض، كما قد يشعر البعض بعدم جدواه في هذه الدنيا، فتجده يذكر الموت بين فترة وأخرى، وكأنه ينتظر الأجل المحتوم. كما نجد كذلك أن المسنين يعانون من مشكلات اقتصادية، وذلك يرجع إلى نقص في الموارد المالية، نتيجة لتقاعدهم إجباريآ أو اختياريآ،،،، وبالتالي سيجدون أنفسهم في مواجهة انخفاض الدخل، مع تزايد الأعباء المالية، وهذا قد يعمق الشعور لديهم بعدم الأمن الاقتصادي في مواجهة أحداث المستقبل.
⭐📈⭐📈⭐📈⭐📈⭐
لهذا لابد لكل فرد منا؛ أن يتفهم حاجات كبار السن، ومطالب مرحلتهم العمرية، وأن يتفهم مشاعرهم وسلوكياتهم، وأن يدرك الأساليب المفيدة في رعايتهم، والتعامل معهم.
وتوفير أجواء من المحبة والدعم والتعاطف والمساندة النفسية، حتى نعينهم على التكيف مع أوضاعهم، وأن نشعرهم بقيمتهم في الحياة. المسنون يحلو لهم الحديث عن الماضي والذكريات القديمة، لهذا يجب الإنصات لهم باهتمام،
وتحفيزهم على إخراج ما عندهم من سيل الذكريات، والتعبير عما يجيش في خواطرهم، وهذا مما يخفف من حدة القلق والضيق الذي يجدونه.......
🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹⭐🔹
كما يجب إعانتهم على أداء العبادات، وفعل الطاعات، وتذكيرهم برحمة الله وعفوه وغفرانه، وما أعدّه الخالق جلّ جلاله لعباده الصالحين، من نعيم لا ينفد؛ حتى تطمئن أنفسهم، وتنشرح صدورهم، وتستقيم أفكارهم.
⭐🔼⭐🔼⭐
كما ان الرعاية والاهتمام بالمسن ضرورة للحفاظ على التماسك المجتمع وترابطه.
ولنحسن التعامل معهم من خلال
تقديم الحنان والرعاية والعطف مثل الصغير تماماً ويجب أن لا نبخل عليهم بذلك .
و عدم الاصطدام معهم في رأي معين لأن موافقته وقتيآ ومن ثم العودة مرة أو مرات أخرى لمحاولة إقناعه تأتي غالبآ بما نرغبه من نتائج ،،
والعاقبة للمحسنين
⭐🔼⭐🔼⭐🔼⭐🔼⭐🔼⭐
- اقتباس
- تعليق
تعليق