إن المقصود بالعنف هو إستخدام الضرب أو الإيذاء بمختلف أنواعه، سواء الإيذاء الجسدي أو النفسي لحل المواقف المختلفة.
ويلجأ الأطفال إلى إستخدام العنف نتيجة لعوامل مختلفة، بعضها ذاتي متعلق بذات الطفل، وبعضها بيئي.
لذلك يحتاج المربي لحل هذه المشكلة، إلى أن يراقب الطفل، ويراقب البيئة حوله؛ للتعرف على أسباب السلوك العنيف.
ويلجأ الأطفال إلى إستخدام العنف نتيجة لعوامل مختلفة، بعضها ذاتي متعلق بذات الطفل، وبعضها بيئي.
لذلك يحتاج المربي لحل هذه المشكلة، إلى أن يراقب الطفل، ويراقب البيئة حوله؛ للتعرف على أسباب السلوك العنيف.
أولأ: منع القدوة العنيفة في:
" الأشخاص المحيطين بالطفل: فمن أسباب تعلم العنف هو أن الطفل يشاهد هذا النوع من السلوك يمارس من حوله، سواء كان هذا السلوك صادراً من الأم أو من الأب أو من الإخوة أو من المعلمين.
" الإعلام: فالأفلام العنيفة وألعاب الفيديو وحتى القصص التي تعالج المواقف باستخدام العنف تولد لدى الطفل الرغبة في استخدام العنف.
" الأشخاص المحيطين بالطفل: فمن أسباب تعلم العنف هو أن الطفل يشاهد هذا النوع من السلوك يمارس من حوله، سواء كان هذا السلوك صادراً من الأم أو من الأب أو من الإخوة أو من المعلمين.
" الإعلام: فالأفلام العنيفة وألعاب الفيديو وحتى القصص التي تعالج المواقف باستخدام العنف تولد لدى الطفل الرغبة في استخدام العنف.
ثاتيا : تقديم المساعدة للطفل لتعلم مهارات التفاعل الاجتماعي :
فالأطفال - في معظم الأحيان - يلجأون إلى استخدام العنف لعدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم الغاضبة أو القلقة بطرق أخرى غير العنف.
والمقصود بالمهارات الاجتماعية :
1. التعبير عن المشاعر بالحديث والجمل، (( هذا يعجني ... هذا يزعجني .. الخ)). أريد لعبتي، إعطني دورا ... لا تفعل هذا ,, أنا أحبك .. أنا أكرهك )).
2. الصبر وتقبل مشاعر الآخرين؛ كأن يقول المربي للطفل (( إن هذا يسعد فلاناً .. أن هذا يضايق فلاناً .. سيفرح صاحبك كثيراً. )) ويتضمن ذلك إلزام الطفل بانتظار الدور، والتقيد بذلك. وهذا يعلمه الصبر وعدم الانسياق وراء الرغبات الذاتية.
فالأطفال - في معظم الأحيان - يلجأون إلى استخدام العنف لعدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم الغاضبة أو القلقة بطرق أخرى غير العنف.
والمقصود بالمهارات الاجتماعية :
1. التعبير عن المشاعر بالحديث والجمل، (( هذا يعجني ... هذا يزعجني .. الخ)). أريد لعبتي، إعطني دورا ... لا تفعل هذا ,, أنا أحبك .. أنا أكرهك )).
2. الصبر وتقبل مشاعر الآخرين؛ كأن يقول المربي للطفل (( إن هذا يسعد فلاناً .. أن هذا يضايق فلاناً .. سيفرح صاحبك كثيراً. )) ويتضمن ذلك إلزام الطفل بانتظار الدور، والتقيد بذلك. وهذا يعلمه الصبر وعدم الانسياق وراء الرغبات الذاتية.
ثالثا : أحترام حقوق الطفل:
" وقد يرتكب المربون أخطاء في التوجية ؛ تكون سبباً في لجوء الطفل إلى العنف. فاستئذان الطفل عند استخدام أدواته جزء كبير من احترام حقوقه . وعلى سبيل المثال، عندما ترغم الأم طفلها على أن يشارك طفلاً آخر بلعبته الخاصة ، فإنها لا تحترم حقوقه. وعليها إبدال ذلك بأن تطلب من الطفل أن يشارك صاحبة ؛لأن ذلك سيسعد صاحبه، أو تعطيه اختيار أن يشارك صاحبه في اللعبة ، أو يذهب ليعلب بها في مكان آخر.
ولكن إذا حدث العنف، يمكنك - أيتها المعلمة - القيام بالخطوات التالية:
" التوجه إلى الطفل، وإيقاف السلوك المؤذي بهدوء.
" التحدث إلى الطفل المضرب، والتأكد أنه بخير.
" بهدوء ، خذي الطفل ، وابتعدي عن المجموعة، وأخبريه بحزم أنك لن تسمحي له بإيذاء الآخرين، وأن عليه أن يبقى بمفرده يفكر بالموضوع؛ حتي تخبريه أنه يمكنه الحضور.
" بعد دقائق أخبري الطفل أنه يمكنه الحضور، ولا تعلقي على الموضوع بأكثر من ذلك.
" وقد يرتكب المربون أخطاء في التوجية ؛ تكون سبباً في لجوء الطفل إلى العنف. فاستئذان الطفل عند استخدام أدواته جزء كبير من احترام حقوقه . وعلى سبيل المثال، عندما ترغم الأم طفلها على أن يشارك طفلاً آخر بلعبته الخاصة ، فإنها لا تحترم حقوقه. وعليها إبدال ذلك بأن تطلب من الطفل أن يشارك صاحبة ؛لأن ذلك سيسعد صاحبه، أو تعطيه اختيار أن يشارك صاحبه في اللعبة ، أو يذهب ليعلب بها في مكان آخر.
ولكن إذا حدث العنف، يمكنك - أيتها المعلمة - القيام بالخطوات التالية:
" التوجه إلى الطفل، وإيقاف السلوك المؤذي بهدوء.
" التحدث إلى الطفل المضرب، والتأكد أنه بخير.
" بهدوء ، خذي الطفل ، وابتعدي عن المجموعة، وأخبريه بحزم أنك لن تسمحي له بإيذاء الآخرين، وأن عليه أن يبقى بمفرده يفكر بالموضوع؛ حتي تخبريه أنه يمكنه الحضور.
" بعد دقائق أخبري الطفل أنه يمكنه الحضور، ولا تعلقي على الموضوع بأكثر من ذلك.