إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصفت بعض الروايات الشريفة الإمام المهدي (عج) بأنه مهدي هذه الأمة ، مامعنى ذلك ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • م.القريشي
    رد
    كل الشكر والامتنان لاخي الفاضل الباحث الطائي لمروركم العطر على الموضوع
    احسنتم واجدتم

    اترك تعليق:


  • الباحث الطائي
    رد
    بسمه تعالى
    احسنتم النشر


    ولعله باختصار آخر يمكن القول

    بأنّه عليه السلام ( الامام المهدي ) هو مهدي هذه الامة الاسلامية الخاتمة بعد انحرافها وتطاول الزمان عليها


    والامة الاسلامية الخاتمة بشريعتها وتشريعا هي كافة للناس


    فيكون الامام المهدي هو الهادي لكافة الناس ( بالخصوص والعموم ) في آخر الزمان ، والله اعلم

    اترك تعليق:


  • وصفت بعض الروايات الشريفة الإمام المهدي (عج) بأنه مهدي هذه الأمة ، مامعنى ذلك ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين





    وصفت بعض الروايات الشريفة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) بأنه مهدي هذه الأمة


    ففي رواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومنّا والذي نفسي بيده مهديُّ هذه الأمة، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً.


    وقد يقول البعض: إن هذا يعني أن الإمام المهدي (عليه السلام) سيأتي للمسلمين فقط، وهذا يلزم منه أنّ غير المسلمين لا يدخلون تحت دولته، بالإضافة إلى أنه يعني بقاءهم على دياناتهم؟


    الجواب:
    في الحقيقة هذا السؤال يكشف عن عدم معرفة كافية بالقضية المهدوية، وقبل أن نذكر تفصيل الجواب نذكّر بما هو واضح:

    عندما نقرأ رواية معينة، تتحدث عن أي جهة من الجهات المعرفية الإسلامية، فليس من الصحيح أن نأخذ بما فيها مطلقاً من دون النظر في بقية الروايات الشريفة...


    ذلك لأن الروايات بمجموعها تشير إلى منظومة متكاملة من المعارف الإسلامية، وقد تذكر رواية جانباً من جوانب المعرفة، وتكمّله رواية أخرى، وقد تكون رواية مطلقة، وتأتي رواية أخرى تقيّدها، وهكذا.


    وهذا الأمر واضح جداً في علم دراية الرواية، فلا تغفل عنه.


    ومعه، فما ذُكر في السؤال يمكن الجواب عنه بكل يُسر بملاحظة التالي:


    إن القرآن الكريم يصف الرسول (صلى الله عليه وآله) بأنه من الأمّيين، ومعناه أنّه من أهل مكة
    قال تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ) [الجمعة 2]


    ومع ذلك فقد كانت دعوته عالمية بشهادة القرآن نفسه.
    قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [سبأ 28]


    وهذا معناه أن الانتساب إلى أمّة معينة لا يمنع من كون الرسالة عامة.


    ونفس الأمر يُقال في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) إذ أنّ وصفه بمهدي هذه الأمة كان من باب بيان انتسابه إلى أمة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)


    فكأنّه يقال: إنّه من أمّة محمد (صلى الله عليه وآله) لا من أمة المسيح أو اليهود أو غيرهم.


    بالإضافة إلى أنه لا مجال لهذا السؤال بعد تصريح الروايات بكون دعوته ودولته عالمية تشمل كل بقاع الأرض.


    فعن رفاعة بن موسى قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول :


    (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) [آل عمران 83]
    قال : إذا قام القائم (عليه السلام) لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله .


    وهكذا بعد تصريح الروايات بأنه سيجلس مع أهل الديانات الأخرى ليناقشهم وليهديهم إلى الإسلام.


    فقد ورد عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنَّه قال:


    «... فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصـىظ° الله، فإنَّما سُمّي المهديُّ لأنَّه يهدي لأمر خفيّ
    يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية، فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان...


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X